ظلمت نفسي الحادى عشر والثاني عشر
المحتويات
صوره ليك
بص عبيده ل روعه وشاور على نفسه وهو بيقول بدهشه
معاك صوره ليا أنا!!!!!!!
متنسوش تعملولي مش أقل من ٣ تعليقات ومستنيه رأيكم
أنا عايز صوره ليا أنا مش ل روعه!
الأم
أيوه ما هي معاها صوره ليك
بص عبيده ل روعه وشاور على نفسه وهو بيقول بدهشه
معاك صوره ليا أنا!!!!!!!
١٢
فأعرضت_نفسي
بقلم آيه شاكر
وقفت روعه محتاره وتايهه طأطأت رأسها لأسفل بإحراج والدتها سودت الدنيا بتلقائيتها الزيادة..
كانت كل النظرات بتتهمها ونظرات والدها كلها خيبة أمل وصدمة...
قال ابن عمها رجب بسخرية
الله! دي كمان معاها صوره ليه! لأ ونعم التربية يا عمي
زوجة عمها
نظر عمها إلى زوجته وقال بحدة وصرامة
اسكتي يا أم رجب
تم كتب الكتاب وكان شادى الشاهد الأول وعم روعة الشاهد الثاني..
كانت الوجوه عابسة وكأن هناك مېت سيتم تشيعه بعد قليل ما عدا والدة روعه اللي كان وجهها بيشع فرحا...
تنحنح عبيده بحرج ومال ناحية أذن شادي وقال
هز شادي رأسه بعدم إدراك ورفع كتفه لأعلى بجهل ثم قال بشدوه
إنت اتجوزت يا عبيده
رنت الجمله في أذن عبيده ونظر ناحية روعه اللي بدأت ټعيط وكأنها أدركت المتاهه اللي دخلت ليها بكامل إرادتها...
استأذن عم روعه وغادر مع زوجته وابنه كان كلامه جامد لكنه سائب الباب موارب بينه وبين أخوه..
قام عبيده عشان يمشي وهو مصډوم مش مدرك فيه إيه! وإن هي كده بقت زوجته رسمي!!!
رايح فين يا بشمهندس... مش اتجوزتها! اتفضل خدها معاك
هز عبيده رأسه وهو بيقول
نعم!
هزت روعه رأسها بفزع وهي بتقول
لا يا بابا
في الوقت ده روعه كانت عايزه تقول لباباها إنها كانت مغيبه ومش عارفه بتعمل إيه! وإنها غلطانه مكنتش متوقعه يحصل كده!! تروح معاه فين وهي أصلا متعرفهوش..
خرجت من أفكارها على صوت والدها وملامحه الجامدة
امشي مع جوزك
روعه بصوت مبحوح ودموع
مش هروح معاه أنا عايزه أفضل هنا على ما أخلص كليه
والدها بحدة ونبرة مرتفعة
قولت امشي مع جوزك مش عايز أشوفك هنا
بصت روعه لوالدتها وقالت پبكاء واستعطاف
دخل والدها لأوضتها وبدأ ينزل هدومها من الدولاب ويرميها بره الأوضه ويرمي البعض في وشها وهو بيقول پحده
خدي هدومك وامشي مش عايز أشوفك ولا أشوف أي حاجه تخصك هنا
أنه ارت روعه بالبكاء وكان عبيده وشادي بيبصوا لبعض بتوتر وارتباك وإن واضح كده عبيده دبس نفسه....
والدة روعه كانت بتحاول تهدي جوزها بس من غير فائده ولما فرغ كل محتويات الدولاب دخل لأوضته وصك الباب وراه بعن ف وپغضب...
جمعت والدة روعه هدوم بنتها وكتبها والحاجات الخاصه بيها وحطتها في شنطه سفر كبيرة وقالت ل عبيده برجاء
خدها معاك يا عبيده على ما أبوها يهدي
طبطبت على كتف بنتها اللي مازالت پتبكي وقالت
قومي روحي معاه يا روعه..
تذكر عبيده والدته اللي مش عارف هيقولها إزاي إنه اتجوز!!
بص عبيده ل شادي وكأنه بيسأله بنظراته يعمل إيه!!
حمل شادي الحقيبه وقال
أنا هنزل أوقف تاكسي على ما تجيب زوجتك وتيجي
ولما شاف روعه منه اره أشفق عليها قعد جنبها وحاول يمد إيده يطبطب عليها بس معرفش وكأن إيده الإتنين التصقت بجسمه ومش عارف يحركها...
بص ناحية والدتها وبعدين وقف تاني ووجه كلامه ل روعه وقال بتلعثم
متقلقيش أأأ.. أنا... بصي... أأأ... يومين كده
متابعة القراءة