اجنبيه فى ق صعيدى الثالث عشر
سرعان ما شعر بيد "عاصم" تسحبه من ليا@قته بقوة للخلف وقال بجدية:-
-أنا مسمحتلكش تلم@سها ها... وحسابك معايا بعدين لينا مكتب نتحاسب فيه مش جصاد الحر@يم أهنا
أبعده عن طريقه ثم أخذ زوجته الطفولية وصعد للأعلي لتنظر "حلا" إلى أخاها أثناء صعودها وتخرج لسانها من أجل أغاظته، دلفوا للغرفة معًا وبدل "عاصم" ملابسه ليرتدي بنطلون أسود وتي شيرت أسود اللون وخرج من غرفة تبديل الملابس ليرى "حلا" تضع طفلها الرضيع فى الفراش الصغير بعد أن غاص فى نومه، شعرت بيديه تحيط خصر@ها ويعان@قها من الخلف لتبتسم بعفوية وظلا الأثنين يرمقون طفلهما فى نومه، تبسم "عاصم" بلطف ثم قال هامسًا:-
نكزته فى خصره بذراعها وقالت بخجل:-
-وبعدين معاك كفاية أنك رايح الشغل النهار دا من غير نوم
وضع قبل على عنقها بدلال وهمس فى أذنها بلطف قائلًا:-
-أعمل أيه ما أنتِ اللى كنتِ واحشاني
أغمضت عينيها بأستسلام لسحر هذه القبلة الناعمة لكن سرعان ما ألتفت إليه ثم قالت:-
-يبقي دلوقت تنام أنا متأكدة أنك رجعت بدرى عشان تعبان
جلس معها على الفراش وبدأت تحكي له ما حدث من "مازن" وأصابعها النحيلة تتغلغل فى خصلات شعره الكثيف بنعومته ليبتسم وعينيه على وشك الإغلاق والذهاب فى رحلة نومه الطويلةوقال:-
-متزعليش أنا كمان معنديش حد أغلي منك ولا أنصر حد واصل عليكي
تبسمت "حلا" بسعادة كأنه أمتص كل غضبها حين أخبرها أنها الملكة فى عالمه وأنحنت قليلًا لتضع قب@لة على جبينه بلطف ثم قالت:-
أغمض عينيه بعد أن أخذ نفس عميق وسحب يدها الأخر إلى يده ليتشابكا معًا ووضعهما فوق صد@ره وأستسلم للنوم من التعب لتبتسم "حلا" ويدها تمسح على رأسه بحنان حتى أسترخي جسده نهائيًا وأخرجت يدها من قبضته القوية وتسللت للخارج بعد أن تركته غارقًا فى نومه وهكذا صغيرها...
____________________________
خرج "مصطفى " فجرًا من منزله يقود سيارته ولم ينتبه نهائيًا لهذا السيارة التي تسير خلفه تراقبه وبداخلها "قادر" مع أحد رجاله فقال الرجل:-
-بجاله سبوع كل يوم يخرج فى نفس الميعاد عشان أكدة كلمتك