اجنبيه فى ق صعيدى الثالث عشر
نظر "قادر" نحو السيارة الخاصة بـ "مصطفي" وقال بفضول شديد:-
-أكيد وراءه مص@يبة ولازم نعرفها
وصل "مصطفي" إلي منزل بعيدًا عن البلد وترجل من سيارته ثم دخل وحده، ظل "قادر" ينتظره بحيرة وأفكار كثيرة تض@رب عقله لكن قاطع هذه الأفكار الرجل يقول:-
-مهيخرجش دلوجت، هيخرج على الساعة 8 الصبح أكدة كيف العادة
حرك "قادر" سبابته والأبهام على ذقنه بحيرة وسأل:-
-لا خليت واحد يراجب البيت دا طول السبوع اللى فات لكن لا حد طلع ولا دخل غيره ولد المحر@وج دا
قالها الرجل وهو يشعل سيجارته ثم أعطي سيجارة إلى "قادر" فأخذها وعينيه لا تفارق المنزل وتمتم قائلًا:-
-لازم نعرف بيجي أهنا ليه؟ خليك أهنا وأبجى خبرني لو حصل جديد
ترجل "قادر" من السيارة وأنطلق سيرًا حتى يعود للسرايا وفور وصوله وجد "حمدي" ينتظره فسأل بجدية:-
-كنت فين يا جادر؟
-بتمشي هبابة
قالها ببرود ليتابعه "حمدي" بحديثه الحاد قائلًا:-
-بتتمشي هبابة ولا جناب البيه طلب منك حاجة، ما أنا خابره زين لأن أنا اللى مربي، عاصم مهيهملش تأره من عائلة الصديق وموضوع الجوازة دى ملدش عليه أنا خابره
ألتف "قادر" له بوجه عابس جاد ثم قال:-
-وما دام خابره زين أكدة بتسأل فى اللى ميخصكش ليه يا عم حمدي، خليك فى حالك يا راجل يا طيب
تركه ودلف للغرفة قبل أن يسأل من جديد رغم معرفته بأن "عاصم" لن يترك حقه ولن يأخذه من أنثي، لكنه ينتظر الوقت المناسب لأخذ الحق بحرفة ومهارة...
______________________________
بحث "عاصم" عن زوجته كثيرًا وعندما أستيقظ صباحًا لم يجد لها أثرًا بجواره و"يوسف" لم يكن بالغرفة، ترجل للأسفل ليرى "تحية" تحمل طفله بين ذراعيها فسأل بنبرة هادئة:-
-امال حلا فين؟
نظرت "تحية" إلى غرفة حمام السباحة فسار إلي هناك ودلف ليراها تسبح مهارة وترتدي ملابس السباحة فذ@عر من ملابسها التى تخفي من جسدها أقل بكثير من الظاهر ليقول بصراخ:-
-حلا