قصه سليم الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

نظرت اليه بحده وتوتر: نزلنى يا جدع من اهنى نزلنى 
لم يرد عليها وقال بج .مود: بيتك فين اوصلك 

صر .خت به بغضب وحده: توصل مين يا مركوب انت نزلنى 
أوقف السياره مره واحده حتى كادت ان تجر ,ح رأسها ولكن انز ,لق الشال من على وجهها قليلًا لتظهر غاب .اتها الخضراء الحاده وهى تنظر له بغض .ب يتطاير من عينيها مما جعلها جذ .ابه بشكل أكبر 

لينظر الى خضراوتها باستفهام وهو يحاول البحث عن أصلهم أو الوصول لنهايتهم لتقاطع تفكيره بصر . اخها وغضبها: انت مخبول يا جدع انت بجولك افتح المحر .وج دا ونزلنى 
نظر بقوه الى عيونها بجم .ود: وانا قولتلك اخلاقى متسمحليش اسيبك فى الشوارع كده بليل فقوليلى عنوانك وهوصلك سهله اهى 
صرخت به بلا وعى: انا مليش بيت اهنى يا مخب .ول انت 
اغمض عيونه لتحكم بغضبه ويج .ز على اسنانه بغضب: صوتك لو على هخر .سه خالص طول عمرك، ملكيش بيت يعنى انتى لسه نازله من الصعيد دلوقتى  


لم ترد عليه لتحاول فتح الباب وتتجاهل الكلام معه ليتنفس بغض .ب ويضغط على الزر ويفتح الباب الذى بحانبها لتنظر له بضيق: أبو برودك يا جدع 

ثم تركته وغادرت السياره وهى متهجمه الوجهه، ليتابعها بأستغراب: اييه البت المفت .ريه دى يخر .بيتها

_جوليلى يا هنادى أسيا فين والا جسمًا بالله والى خلجك هكسر رجبتك دى سامعه 
صرخ حمدان بتلك اللكلمات بغضب لهنادى التى تقف امامه وتبكى بخوف منه: معرفاش يا سيدى معرفاش ست أسيا فين 
اقتر .ب منها بغضب تحت نظرات سليم البارده ودموع هدى على ابنتها ليم .سك معص .مها بقوه: انط .جى يا بت الواد سيد شافك وانتى راجعه من المحطه وانتى متخفيه فى سواد الليل كنتى بتتهبى اييه انطجى يا بت المركوب 
اخذت تبكى بألم: وصلتها المحطه بس معرفش ركبت فى انهى قطر والله يا سيدى همل يدى الله لا يسيئك 

تم نسخ الرابط