قصه سليم الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

صرخ بها بغضب: انطجى يا بت اسيا فين والا مش هملك وااصل 
نظرت له بدموع: والله يا سيدى معرفش أكتر من اكده انا كنت بايته مع الست هانم صحيت على حركتها الفجر وقالتلى أسندها علشان تتد .لى من المستشفى ولما جولتلها  اكلم الحج جالتلى لأ وسندت عليا وهملنا المستشفى سوا ووصلتها المحطه زى ما جالتلى وجالتلى اهم .لها وهى هتتصرف ومشيت وسيبتها معرفش راحت فين ورحمه أمى يا سيدى 

نظر اليهم سليم بضيق: خلاص يا بابا بتقولك متعرفش حاجه غير كده خلاص سي .بها 
تركها حمدان بغضب للتجرى من امامهم بخوف الى الداخل بينما نظر حمدان الى سليم بصر امه: أكيد مرتك هتتدلى مصر علشان خالها عايش هناك خد خلجاتك وروح شوفها ومترجعش الا بيها فاهم يا ولدى 
زفر سليم بضيق: وافرض ملقتهاش عند خالها ألف على الست هانم مصر كلها يعنى 

ضرب والده العصا على الأرض بصرامه: ايوه يا سليم مترجعليش واصل غير بمرتك فااهم يلاا جهز حالك يلاا 


نظر اايه سليم بضيق ليتركه ويصعد الى غرفته بينما نظر حمدان الى هدى بهدوؤ: جوزها مش هيهملها وهيلاجيها يا هدى بطلى بكا عادى 
نظرت له هدى بدموع: يارب يا حج يارب........

_انتى كويسه يا بنتى؟! 

كان ذالك الصوت الذى افاقاها من شرودها الذى كان وسط دموعها لتقف بتوتر وتنظر الى صاحبه الصوت لتجد امرأه كبيره فى السن تلف وجهها بحجاب ابيض يعكس ملامح وجهها الكبيره الطيبه

 وهى تنظر اليها بشفقه وحزن لتقول أسيا بتوتر وحزن وهى تمسح دموعها: بخير يا حجه تسلمى 
وضعت الامراه يدها على كتف اسيا بحنان: مالك يا حبيبتى قاعده لوحدك كده لييه بس فى الوقت المتأخر دا ملكيش بيت 

تنهدت اسيا بحزن: والله يا خاله معرفاش أروح فين وااصل لسه نازله من البلد ومليش حد اهنه 
ابتسمت لها المرأه بحزن على حالها: يا حول الله يارب طيب يبنتى انتى بتعرفى تشتغلى يعنى تفهمى

تم نسخ الرابط