قصه سليم الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

 فى شغل التنضيف وخد ,مه البيوت وكده 
نظرت لها أسيا بص دم#مه وهى تقول لنفسها: وكيف مفهموش بس وانا كنت ست النجع كلاته 
فاقت من شر ودها ونظرت الى المراه بامل: أيوه ايوه افهم فيه جوى ألاجى عندك شغل كيف اكده
_بصى انا شغاله فى فيلا كبيره لواحد كبير فى السن بس بيحب الفيلا تكون نضيفه دائمًا وفيها روح كده فعلشان كده طقم خد ,امين تحت امره وكنا بندور على واحده جديده وربنا وق عك فى طريقى أهو

إبتسمت أسيا بفرح: بجد يا خاله يعنى أجدر أشتغل فى الفيلا دى 
ابتسمت لها المرأه بحنان: أيوه يا بنتى وكمان تقدرى تنامى هناك فى غرف الخد م انا كمان نايمه هناك

 عندهم بس خرجت أجيب طلبات ومروحه تانى 
ابتسمت لها أسيا بحماس: يعنى ممكن أجى معاكى دلوجتى يا خاله 
_ايوه يا بنتى تعالى يلا معايا متخافيش انتى زى بنتى بالظبط 

ابتسمت لها أسيا بفرح وهى تحمد ربها انها وجدت تلك السيده الطيبه التى ساعدتها بسرعه فى وجود عمل ومكان يأويها فى اول ليله لها فى تلك المدينه الغريبه....... 


خلعت وشاحها براحه فى احدى الغرف الصغيره وهى تتفحص تلك الغرفه من سرير صغير متهالك ولكنه بحاله جيده وكذالك الدولاب لتجلس بحزن وهى تتذكر غرفه الاميرات التى كانت تسكن بها وكيف وصلت الى تلك الحاله لتتنهد بخفوت: الحمد لله على كل شئ الحمد لله 

ثم تذكرت الفيلا التى دخلتها ورغم ظلام الليل الدامس الا انها أعجبت بمنظر الفيلا حيث كانت قصر يشبهه قصرهم فى النج ولكن ذالك على الطراز الحديث الذى يشد الأنظار اخذتها المرأه التى عرفت

 اسمها وتدعى فوقيه الى احدى الغرفحتى يأتى الصبح وتعرفها على صاحب الفيلاا لتحمد ربها انها وجدت مكان يأويها وعمل ضمنته أخيرا، لتنام بهدوؤ غافله عن المعارك التى تدور خلفها وتنتظرها خلف النيرااان...........

وقفت بجانب فوقيه صباحًا بعد ان ارتدت زى الخد ,م وهم ينتظرون صاحب الفيلا لينزل حتى يسمح لها بالتوظيف لتمسك يديها بتوتر وخوف لا تعلم سببها فجأه لتسمع خطوات تقت ,رب منهم لترفع عيونها وهى تجمع شجاعتها ويا ليتها لم تفعل لتفتح عيونها بصد م#مه: انت!!!!!!!

تم نسخ الرابط