قصه كامله مشوقه
المحتويات
حبه لها أكثر وأقوي ود لو تمر الأيام بسرعة البرق وتصير زوجته حينها سوف يلقي عليها كل ما بداخله من مشاعر مكنونة لن يستطيع إطلاقها إلا عندما تصبح زوجته.
_ ماشي يا آبيه بقي تكسفني وتقولي عشان خاطر شمس! شوف بقي مين اللي هيعملك البيتزا ولا الكريب عمايل إيديا اللي بتحلف عمرك ما دوقت في حلاوتهم أبدا .
أطلق قهقه علي تذمر شقيقته يحب دائما أن يشاكسها ضربها بخفة علي مؤخرة رأسها قائلا
تفوهت شمس بتردد
_ معلش يا أحمد مش هاينفع بابا...
قاطعها ليطمأنها
_ ما تقلقيش يا شمسي أنا كلمته وسلمت عليه وأستأذنت منه وعارف إن أختي معانا عشان كده ما أعترضتش.
_ يلا بقي يا شموسه لسه هاتفكري!
_ و معايا الموتسيكل كمان.
_ أنا هاركب ورا آبيه وأنتي ورايا وڤيزبا هنية تكفي ميه.
ضحك ثلاثتهم أرضخت في النهاية وذهبت برفقتهما ليستمتعوا بأجمل اللحظات التي لن تنساها أبدا وبعد انتهاء رحلتهم القصيرة في طريق العودة كانت هناك أعين مثل عيون الذئاب عندما تراقب فريستها وتحيك وتدبر لها المكائد والفخاخ يزفر صاحبها دخان سيجارته المحشو ينبعث من بين براثن الظلام الدامس خلف أشجار المانجو يقول ب توعد
و في اليوم التالي تسير بخطي سريعة وكادت تتعثر في حجرة صخرية في وسط الطريق لكن جمعت قواها والتفتت إلي هذا الذي يراقبها ويجول خلفها كظلها في كل مكان تخطو قدميها
صاحت بها شمس وتشيح بيديها في وجهه مما أثارت كلماتها اللاذعة نيران مراجل جنونه وغضبه ليقبض علي ذراعها بقوة وهو ېعنفها قائلا بلهجة ټهديد
جذبت ذراعها من قبضته و دفعته بحقيبتها في صدره قائلة
_ ده في أحلامك أنت و خطيبي اللي بتتمسخر عليه بكرة هو اللي هيخليك أنت اللي سوسن وتخاف تطلع من بيتكم.
_ وحياتك يا شمس لأخليه هو اللي ما يخرجش من باب بيتهم بعد من اللي هعمله فيكي.
_ بت يا شمس
صاحت بها والدتها تحمل أكياس بلاستيكية ألتفتت لها بينما الآخر فر هاربا كالبرق في سرعته.
اقتربت منها والدتها بملامح غاضبة وقالت
_ عايز إيه منك ابن السفوري ده
ازدردت ريقها وأجابت والتوتر يعتري ملامحها
_ أبوس أيدك يا ماما وطي صوتك ماحصلش حاجة وأنا قبل ماتيجي أدتله علي دماغه.
ألقت نظرة متوعدة وقالت
_ طيب يلا أنجري قدامي علي البيت وأنا ليا كلام مع أم الصايع الشمام .
و بعد أن عادت السيدة زينب و ابنتها إلي منزلهما تركت ما قامت بشرائه فوق طاولة المطبخ وقالت بأمر حازم
_ علقي علي مية الفراخ عقبال ما تغسليها كويس وعندك الخضار والرز والحاجة حضري الغدا عقبال ما أرجع من مشواري.
تناولت حقيبة نقودها الصغيرة واتجهت نحو الباب استعدادا للمغادرة ركضت شمس إليها وأمسكت ساعدها قائلة
_ ماما بلاش فضايح الست دي مش هتخلصي منها وهتدافع عن إبنها ومش هينوبك غير ردحها اللي هيسمعه كل أهل البلد.
أبعدت ساعدها وقالت بقوة
_ أنا صاحبة حق يا بنت بطني وصاحب الحق ما يخافش و لو هي ماقدرتش علي ابنها وخلته يتلم هخلي أبوكي يروح يتصرف مع أبوه ولو وصلت أبعت لأعمامك في مصر يجوا يعلموه الأدب.
هزت
متابعة القراءة