قصه كامله مشوقه
المحتويات
رأسها بسأم فاردفت والدتها
_ روحي أعملي اللي قولت لك عليه وأقفلي عليكي الباب كويس سلام.
و في منزل السفوري الأن تنتظر زينب في ردهة الاستقبال بعدما استقبلتها شقيقة حمزة فأتي صوت هدي الساخر والقادم من الرواق التي تتفرع منه غرف النوم.
_ خير يا أم شمس
نهضت الأخرى تقف بشموخ قائلة
_ الناس بتبتدي كلامها بالسلام يا أم حمزة.
_ ومن أمتي كان في بينا سلام بعد ما السنيورة بنتك رفضت ابني وراحت أتخطبت لحتت الواد الكاشير الكحيان.
_ أديكي جبتي من الآخر بنتي مخطوبة يا ريت بقي تقولي الكلام ده وتأكدي عليه لإبنك الصايع اللي عمال يلف ورا بنتي في كل حته ويطلع لها زي اللهو الخفي.
شهقت باعتراض وتضع يديها في خصرها تصيح پغضب
_ وأنا عشان في بيتك هاحترم ده ومش هرد علي كلامك دلوقت مش مستغربة أخلاق إبنك الژبالة لأنك أمه.
كانت كلمات زينب أثارت ڠضب الأخرى صاحت وأشارت لها نحو باب المنزل
غادرت الأخرى المنزل وبداخلها تشعر بلذة انتصارها علي تلك الحيزبون منبع الشړ التي أنجبت شيطان رچيم ورث أخلاقه الوضيعة من والدته سليطة اللسان سيئة الخصال.
انتهت المحاضرة الآن فخرجت كلتيهما نظرت إسراء إلي شاشة هاتفها وقالت
ردت شمس وهي تسير بمحاذاتها
_ إسراء أنا نفسيتي تعبانة و قلبي مقبوض.
توقفت الأخرى عن السير وألتفت لها قائلة
_ لا حول ولا قوة إلا بالله مالك يا شمس فيكي إيه
صمتت لثواني حتي بدأت بالتحدث
_ المفروض زي أي بنت رايحة تشتري حاجات جهازها أكون فرحانة ومبسوطة بس أنا اللي جوايا عكس كده.
_ ليه بتقولي كده ده أنتي وآبيه خلاص فضلكم أيام وتتجوزوا والامتحانات وفاضل مادتين الحمد لله.
استندت شمس بظهرها علي أقرب حائط لسياج يحاوط إحدى المزارع فقالت
_ كل يوم بحلم بكوابيس مليانة تعابين وديابه بيخنقوا فيا وأفضل أصرخ لحد ما ألاقي طفلة شبه الملايكة تمدي لي إيديها وتنجدني منهم.
_ وحدي الله وأستغفري دي بالتأكيد من الشيطان عشان جو الامتحانات وكمان فرحك قرب والشيطان مۏته وسمه لما أتنين يتجمعوا في الحلال يفضل بكل الطرق يحوم حواليهم لحد ما يخربها ويفرقهم.
استعاذت بالله من الشيطان الرجيم في قرارة نفسها و ألتفتت إلي قدوم سيارة أجرة توقفت بالقرب منهما ثم ترجل أحمد منها يسألهما
_ إيه اللي موقفكم هنا يا بنات
نظرت شقيقته إلي صديقتها ثم إليه وقالت
_ كانت مراجعة التاريخ طويلة جدا وشمس تعبت شويه فوقفنا هنا نستناك أنت وماما وطنط زينب.
_ طيب تعالوا أدخلوا العربية وأستنوا عقبال ما أجيب حاجة وراجع لكم.
ذهبت الفتاتان وولجا إلي داخل السيارة بينما هو قام بشراء عصائر وحلوي كثيرة وجميعها ما تحبه وتشتهيه شمس.
فتح باب السيارة من جهة شمس وقدم لها الحقيبة مبتسما
_ عايز الشنطة دي تخلص قبل ما نوصل المركز.
تناولتها منه بخجل قائلة
_ شكرا.
فقالت زينب والدتها
_ تعيش وتجيب ليها يا جوز بنتي.
وقالت إسراء بمزاح
_ الله الله يعني شنطة حلويات و عصاير لخطيبتك وأختك الغلبانة ملهاش شكولاتاية واحدة!
ضربها بخفة علي مؤخرة رأسها بمزاح
_ وبالنسبة لأكياس الشيبسي والشيكولاتة والبيبسي اللي بجيبهم كل يوم وأصحي ما لاقيش منهم حاجة مين اللي بياكلهم!
_ أعمل أي يا آبيه السهر والمذاكرة بيخلوني جعانة ديما.
ردت والدتها بضحك
_ قصدك بيخلوكي مفجوعة ديما.
وصل جميعهم إلي مركز المحافظة و هي مدينة كبيرة مزدحمة بالمحال والمجمعات التجارية الخاصة بكل لوازم و مفارش منزل العروس.
_ تعالي يا أم شمس أوديكي عند الحاج راشد مجهزين من عنده بنت أختي ما شاء الله كل حاجته قطن من المحلة وحاجة حلوة خالص.
فأجاب أحمد
_ وأنا هاخد شمس عشان نحجز الكوافير والفستان والأستوديو.
وقبل أن يبتعد برفقتها أمسكته والدته من يده قائلة وكأن کاړثة سوف تحدث
_ فستان أي يا بني اللي عايز تروح معاها وهي بتحجزه
نظر إلي
متابعة القراءة