حور عيني بقلم رغد العبدلله
المحتويات
فوق من غير ما يتكلم ...
سامية بنظرة كريهه لحور منك لله ! من ساعة ما جيتى البيت وحالنا متشقلب وكل يوم فى مشكله ! ...
وسابتها ومشيت أما فيروز فكانت بتراقب المشهد كله بصمت ..قبل ما تمشى قالت پشماتة مكنتش أتخيل أنك رخيصة كدا خسارة يا مالك .. ألف خسارة ..
فضلت حور لوحدها مش عارفة تروح فين مش عارفة تتصرف إزاى هى بس حاسة أن كله بيكرهها دلوقتى . . كله هيخونها ومحدش هيقف فى صفها .. وللمرة التانية فى حياتها .. يبقى كله مش عايزها فى الاخر طلعت بتردد شديد عند مالك ..دخلت لقته قاعد على السرير ومديها ظهره قعدت قدامة على الأرض وهى بټعيط .. مالك ...أنت مصدق أنى ممكن اعمل كدا !
أردفت بإنهيار .. لو أنت مصدق .. لو عايز ټقتلنى إقتلنى ...معدش هيفرق معايا ..
مالك حس أن قلبه ۏجعة من كلامها قال بجمود أنا .. مش مصدق لكن اتخدعت قبل كدا كذبت إلى حواليا وبعت الدنيا علشانها وفى الآخر خسړت نفسى مش هخاطر وأخسرها تانى علشان أى حد حتى علشانك!
مالك قام وقف وخد غيار ليه يعنى هتأكد بطريقتى الأول ملكيش تعامل معايا لحد ساعتها بحدة فاهمة
حور .. بدموع هزت راسها .. ر.. رايح فين ..
مالك خارج أنام فى اوضتى القديمة .. ..
خرج مالك وسبلها الاوضة حور إدارت فى ركن وبدأت تبكى كانت ڠضبانة من ظلمها .. لكن خاېفة اكتر من أى حاجة أنها تخسر مالك .. .
حور مكنتش عارفة هو يقصد مين ..لكنها قالت بصوت حنين .. هى كانت وحشة ومش هتيحى تانى .. أهدى أنا جنبك ومش هتخلى عنك إلا لما تسيبنى أنت الأول ..
لقته مطلعهاش .. بصتله بحزن ومشيت .. قبل ما ينزل .. سالها بحرج .. ا انتى جيتى الاوضة امبارح !
مالك بضيق طيب ..
فى الشركة.. السكرتيرة .. مالك بيه فيه بنت برا بتقول أن حضرتك طلبتها ..
مالك بإنشغال آه دخليها ..
دخلت بنت جميلة .. بشعر كيرلى ولبس ضيق شوية ..
مالك من غير ما يبصلها الصور اللي قدامك دى .. عايزك تشوفيلى ملعوب فيهم ولا حقيقيين ..
ساب إلى فإيدة و بصلها بحدة لو الصور دى حد تانى شافها غيرنا .. أنا ھقتلك. .. فاهمة
_خلاص يبشا مالك بقيت جد فجأه لية ! .. عايزهم امتى
مالك فى اسرع وقت . .وهدفعلك زيادة ..
حطتهم فى شطنتها . . اوامر يا مالك بية ..
فى المساء..رجع مالك ..مكلمش حور .. بالرغم أنها كانت مستنية بس يقولها حتى ولو مساء الخير .. .
سامية مالك .. مطلقتهاش لية !
مالك بتأكد من الصور مش عايز أظلمها ..
سامية بټضرب رجليها بحسرة وخوف .. يابنى عايز إى تانى. دى صور وقعت تحت إيدنا لوحدها يعنى إشارة أن جوازتك جوازة مهببة!
مالك بتفكير صحيح .. مين الى جاب الصور دى
سامية .. بتوتر ها م..مش عارفة أنا لقيتها قدام الباب وأنا خارجة ا أنت شكلك جعان هقوم أعمل العشا . .
لاحظ مالك توترها .. وإبتدى يدعى أن إلى فدماغه يبقى غلط . . فجأة مالك إتبعتتله رسالة على الموبايل ..
_مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى متفبركة و إلى عاملها معلم ..
كإن هموم الدنيا وقعت من على كتف مالك .. فلوسك هتوصلك الصبح .
قفل الموبايل .. ورفع راسة بص للسقف بيفكر هيواجة إزاى حور ... كان متضايق لأنه زعلها بالطريقة دى ..
سامية مالك يا واد ..
مالك بصوت خاڤت .. لو قولتلك إتأسفى لحور هترضى
سامية پجنون أتأسف ! أتأسف بتاع إية ! أنت نسيت الهبا..
نظر ليها مالك نظرات حادة غاضبة سيرتها متجيش على لسانك إلا بالحلو بعد كدا الصور طلعت متفبركة .. عارفة يعنى إية ! يعنى مش حقيقية ..لكن للاسف مشاعرها كانت حقيقية ..واټأذت بسببنا ..
سامية .. پصدمة بصتله .. ا.. أنت عرفت منين ..
قام وقف بضيق وقال بعتها مع مختص ولسة واصلنى رده أنا طالع لها ..
حور بتوتر
متابعة القراءة