حور عيني بقلم رغد العبدلله
المحتويات
بإستغراب .. مالك يابنى ..
مردش عليها سابها ومشى .. دخلت عند فيروز .. لقتها بټعيط ..
سامية عرف
فيروز .. جريت عليها انتى إلى قولتيلى اعمل كدا اتصرفى أنا مش عايزة مالك يكرهنى .. !
سامية اتصرف اعمل إيه .. ما دامك نزلتى من نظره إستحاله ترجعى تانى .. انسى يا فيروز
فيروز بعصبية .. إنسى ! انتى السبب ..! ل لو محلتيش المشكله دى أنا هروح اقوله على كل حاجة ..
فيروز بإنكار وبعياط لا .. م مالك كان بيحبنى مالك كان ممكن يبقى ليا .. انتى كداابة .. انتى السبب !
سامية تصدقى متصدقيش دى مشكلتك لكن إسمعى لو مالك شم أن ليا يد فى الموضوع دا أنا هقطع المساعدة إلى ببعتهالك كل سنة علشان تكملى دراستك فى الجامعة .. ياريت تفكرى كويس وتحافظى على الى باقى من حياتك وكرامتك
_فى المساء _ كان مالك قاعد سرحان .. وحور قاعدة قدام التسريحة بتراقبة فى المرايا .. حور .. بحزن .. أنت زعلان علشان فيروز ماشية ..
ضحك مالك ڠصب عنه على كلامها هو محبش يقولها حاجة .. راح وقف وراها .. وباس راسها .. حد يزعل ومعاه القمر دا .. .
مالك بديهى ..محدش بيقول للسكر أنه سكر .. ولا للقمر أنه قمر . . لأنها حقايق مفيش نقاش فيها ..
ضحكت على كلامة .. طب مانت قولتلى اهوه . .. !
مالك علشان شايفك تايهه .. فلازم أرشد القمر يقف فى مكانه ... فاهمانى ..
نزل على الأرض قدامها .. وطلع من جيبة علبة صغيرة .. حور إيه دا
ضحكت حور ...وحضنتة .. جميل .. هحافظ عليه طول عمرى . . بس بشرط ..
مالك
حور متكلمش مع حد بطريقتك إلى بتتكلم بيها معايا ... كلامك بيوقع احسن من اجدعها صياد .!
وقفت حور بنشاط .. و راحت الدولاب قولى بقى انهى احسن فستان اروح بيه الفرح بكره ..
فى حياة الإنسان بييجى علية اوقات بيبقى عايز يسمع أنة كويس وإنة ذكى وإنه جميل ... بالرغم إنه عارف لكن دا علشان بيبقى عطشان لكلمة لطيفة ..وحلوة
مساء تانى يوم.. مالك لسة مخلصتيش ..
مالك ليه إن شاء الله ...
حور ... كدا ...
مالك إستهدى بالله دى صاحبه عمرك مينفعش متروحيش ..
حور بزهق طب اتفضل .. اربطلى شعرى من ورا ..
بيحاول يربطة وبينجح بصعوبة .. بتمسك صباع الروج علشان تحط
مالك خده من إيدها تؤ .. انتى كدا حلوة من غير حاجة
حور لكن...
مالك بحسم .. ملكنش إسمعى الكلام وإلا هعاقبك .. وعلى فكره أنا عقابى وحش ..
بيبصلها بطرف عينة بخبث ...
بتحمر خدود حور ... أنا قاعد مؤدب اهوة .. وبسمع الكلام .. ء أسبقنى انت وأنا هحصلك
بيضحك وهو بياخد مفاتيح العربية وبينزل تحت ... بعد دقايق بتنزل حور .. قلب مالك بيدق جامد من جمالها .. بيقول بتوهان لما بتركب وعطرها يملا العربية م متيجى نكنسل الفرح ونطلع فوق و..
حور بتريقة تؤ . . فرح صاحبة عمرى مينفعش مروحش .. يلا اتاخرنا ..
بيجز على سنانة
بغيظ ماشى .. أنا هوريكى لما نرجع ..
فى القاعة..بتروح حور تسلم على سلمى و تباركلها ومعاها مالك يسلم على العريس .
سلمى بوشوشة هو القمر دا يطلع جوزك !
بتضربها حور بخفة على ظهرها اتعدلى يا شيخة دا النهاردة دخلتك .. !
جه شخص ورا مالك . ولما بص جنبه لقى حور بتضحك مع سلمى .. قال بدهشة حور
بصتله حور پصدمة . مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع .. مسك مالك إيدة وسلم علية وهو بيضغط على إيده .. قال الشخص بضيق وحضرتك تبقى مين !
مالك بإبتسامة ما تعرفينا يا حور ...
حور بصتلهم بتردد .. مالك يبقى جوزى .. و يوسف زميل دراستى و كان خطيبى ...
نزل يوسف عيونة على الأرض ..وقال بتوتر .. ء .. ألف مبروك ... .
حور اټصدمت من موقف مالك .. قلبها دق بسرعة وهى لأول مره حد يتضايق عشانها .. مش عليها !
بصلها مالك بطرف عينة .. دقيقتين و تبقى فى العربية .
يتبع
رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله. الجزء الثالث.
سابها ومشى بعصبية سلمت حور على سلمى ومشيت بسرعة
متابعة القراءة