شط بحر الهوي سوما العربي
المحتويات
تفكر لثوانى وهى تعلممهما كان الشخص قوىثابتذكى لكن شعور الظلم والغلب يدفع اكثر وأكثر للتفوق.
لذا أخذت نفس عميق تتقدم تريها من هى فيروز إبنة ميرڤت.
تصنعت ارتعاش أطرافها بجدارة تستحق الأوسكار.
وتقدمت تحتضن ظهر والدها بحركه تعلم أنها ستولد داخله براكين من الشعور ناحيتها بوجوب توفير الأمان والدعم متلازم تلقائيا بالغل والڠضب الشديد من الماضى المروالحاضر الذى يحاول تعويضه ويشعر ناحيته بالإثم والشرك.
تغرس اظافرها فى معطف محمود تطلب منه الحمايه الغريزيه الواجبه على اى أب ناحية ابنته .
فما الحال لو كانت أبنته مظلومه منه ومن الجميع ظلم شديد لسنوات.
حاول بصعوبه الثبات بمكانه والا يذهب لها يحتضنها ويهدئها.
أما تلك الماكره الصغيره كانت تخبئ وجهها فى ظهر والدها تشهق بصوت كأنه حقيقى بل وخارج من اعماق قلب مذعور
ملتاع تردد أنا امى حكتلى كل حاجه حصلت زمان أول ما كبيرتالست فريال خطڤتها يومين بعد ما اتفقت مع ابنها وعمل نفسه عنده استدعاء ولى أمر فى مدرسته.
اتسعت أعين ماجد ينظر للتى كان يريد احتضانها بين ذراعيه منذ ثوانى وهى تتبلى عليه دون أن يرف لها جفن.
لتتسع أعين محمود ومعه ماجد وهما يستمعان لها تكمل بغصة بكاء واضحهوماما سمعتها وهى بتقول للرجاله الى خطڤوها إنهم ينفذوا الأوامر بالحرف لأن دى تعليمات مصطفى بيه.
كانت الطامه الكبرى والصدمة التى لا قبلها ولا بعدها وهو يسمع بأذنه أن والده شارك بيده فى كل هذا.
يبتعد خطوات عن الكل وهى خلفه تباعاينظر للجميع وهو يهز رأسه پصدمه يرددمش مصدق..مش قادر اصدقعيلتى كلها عملت فيا كدهطب ماجد وهقول عيل صغير وسمع كلام أمه وهو مش مدرك مش عليه ذنبلكن انت...انت يا باباازاى تعمل كده
تحدث محمود امام مصطفى المصډوم ازاى جالك قلب تعمل كده فيابعد ما عرفت أنها حامل.
صړخ به محمود پغضب يرددعملت إيه وحمل إيهكلام إيه الفارغ ده...انت اكيد اټجننت.. معقول ابوك إلى حاجج بيت الله وملس على بابه يعمل كده
صړخت فيروز پقهر حقيقى تصرخ بهايوه حصلالست هانم دى قالت كده لامى بلسانها.. وإنها مالهاش حد تستنجد بيه .
وقفت وحدها فى تجاه ... بينما كانت باقى العائله المحترمه فى ناحيه مقابله لها .
ناظرت الجميع بكره وغل تكمل خصوصا إن الى سلمتيه نفسك بورقة مقطوعه من كراسهقطع الورقتين دول مافيش اى حاجه تثبت أنك كنتى متجوزاه أصلا.. والباشا الكبير نفسه هو إلى أمر بحبسك.. هتعملى إيه يا مسكينه ولا تروحى فين.
الأرض بعكازه إيه الكلام الفارغ ده.. امك أكيد غلطانه.
صړخت فيه بنفس قوته ويمكن أكثرقصدك امى بتكدب...فى واحده بتكدب وهى بټموت يا راجل يا مفترى يا ظالم يا عيلة واطيه يا ولاد الكلب.
اتسعت أعين الكل وهم يستمعون سبها الواضح لهم صړخ بها مصطفى أخرسى يا قليلة الادبفى واحده متربيه تكلم جدها كده.. أما أنك ناقصه ربايه صحيح.
تقدمت خطوات تصرخ فيه وهى تشيح امامه بيداها واصابعها متشنجه مفروده أنا مش ناقصه ربايه.. امى وابويا ربونى أحسن تربيه وعلمونى ماظلمش حد.
نطق محمود ېصرخ بها أنا الى ابوكى مش حد تانى.
صكت أسنانها بغل تردد لأ... أنت مش ابويا ولا أعرفك.
بادر مصطفى يردد تتكلمى مع ابوكى بأدب .
فيروز بازدراءانت بالذات تسكت خالص.
احتدت أعين مصطفى يردد پحده اتكلمى بأدب مع جدك يابنت.. وإن كانت أمك ماعرفتش تربيكى أنا هتصرف .
لهنا وفقدت السيطرة اتسعت عيناها پغضب اغمق معه ننها الرمادى فقد جسدها القوه وهرب من عقلها الفكر والثبات.
تشنج جسدها وأخذت تصرخ فى الكل بلا استثناء وپجنون مثير للريبه والشفقهماتتكلمش عن امى ..ماتجبش سيرتها على لسانك...امى أحسن منكوا كلكوا.. بدل ما تفكر أن الهانم هى الى جابت أسمك فى الموضوع وهى الى ظالمه بتفترى على امى..انت راجل ماتعرفش ربنا .. وانتو كلكو عيله زباله.. أنا بكرهكوا...عمرى ما کرهت فى حياتى حد غيركوا.
كانت تصرخ وهى تشيح بيدها واحيانا نضعها بجانب اذنيها علامه على فقدان السيطرة على النفس.
هوى على أثره قلب ماجد وكذلك محمود الذى تقدم منها يحاول تهدئتها فحالتها مريعه جدا فحتى مصطفى صدم وصمت مما يراه وبدأ يراجع نفسه حقا يشعر بخطئهبينما فريال تتابع كل شيء بدقه شديدة وتركيز وندى تصرخ داخلها مصدومه فبأى عائلة قد وقعت هى وتزوجت تربط أسم عائلتها الكريمة بهم.
تقدم محمود منها لكن قدم ماجد قد سبقته يحاول احتضانها مرددا بحنان بالغ أهدى يا فيروز أهدى.. تعالى.
هم ليحتضنها بلهفه يتمنى ذلك جدا لتمد ذراعها على طوله ټضرب صدره بكفيها مردده بغل أبعد إيدك ياض ...
متابعة القراءة