شط بحر الهوي سوما العربي

موقع أيام نيوز

تربى بقصر الدهبى.
يقسم أنه رأى لمعان غير محدد الهويه بعينها لكنه أرعبه.
فرق قلبه كثيرا ومد يده يملس على كتفها مرددا بنبره نادمه معتذره فيروزحقك عليا انا ماكنتش اقصد.
رفعت عينان باردتان كصقيع القطب الشمالي روددت بملامح متبلده تهز كتفيهاحقى عليك ليه!هو انت قولت حاجه غلط!
اقتربت هى خطوه منه وللعجب أنه عاد للخلف بينما فى وقت آخر كان سيرحب بتلك الخطوه اما الآن فقد عاد للخلف وهى تنظر داخل بؤبؤ عينيه تسألهى كلمة ولاد شوارع شتيمه يا ميجو! يا اخويا!!!
مع كل كلمه وكل حركة منها تؤكد له ظنونه أكثر من قبل.
كانت هى بالوضع المسيطر اخذت نفس عميق تسبل عيناها ثم الټفت بعزم تتحرك .
وهو كان متخشب الجسد يفكر استفاق سريعا يدرك تحركها فأخذ يرمش بأهدابه ينظر عليها
أخذ هو الأخر نفس عميق ثم تحرك خلفها يراها تدخل لأحد المحال التجارية تأخذ بعض المنامات البيتيه وتذهب للقياس.
دلف بعدها يجلس على أحد الارائك ينتظرها ريثما تنتهى وهو يفكر.
تفكيره يجعله يتغاضى عن اى عواقب ومساوئ كل ما همه هو الشيء الوحيد الجيد.
أنه لدرب من دروب الجنون وهو يعرفشكه بمحله.
فيروز تعلم ما يعلمه هو جيدا.
اتسعت ابتسامه حلوه على شفتيه غير مهتم لأى شئ اخر عاداها هىتلك الفيروزه الساحره.
بعد ثواني وجدها تخرج من عرفة القياس معها عدد غير قليل من المنامات وعلى مايبدو قد انتهت .
وقف عن مقعده يتقدم منها بنظره مغايره تماما بها من العشق مايكفى .
مشعرك باين من الححاب.
بنفس النظره المتبلده أزاحت وادخلت تلك الخصله تعدل وضع حجابها ثم 
غمز لها عابثا متحدياليه!
نظر لما تحمله على يدها وقالمش تقيسى وتورينى ..امال أنا جاى معاكى ليه
فيروزاتلم احسنلكوبلاش تلعب پالنار تتحسسها وكأنه حبيبها لكنها كانت فقط تنذره وهى تكمل تزامنا مع دها يا ميجو.
رفع حاجبه منبهرا من جرئتها وعلى مايبدو قد استصاغ اللعبه وفرد كف يده يلتقط هو يدها و يردد مافيش حلاوه من غير ڼار يا روزا.
لم تكن نظراتهم رومانسيه بكل كانت حربا شعناءكأنه صراع الجبابره.
لم يقطعه سوى ذلك الرنين الذى صدح من هاتف ماجد.
أخرج الهاتف جيب سرواله وعينه لا تتزحزح عن عيناها .
يفتح الهاتف دون أن يرى الأسم

ليتفاجئ بصوت محمود يرددانتو فين يابنى .
تحدث بهدوء ومازال ينظر لها احنا في مول مصر اخدت فيروز اجيبلها كل الى ناقصها.
ردد محمود بسعاده بالغه تمام حلو أوى انا جنبكمعايز اخدها اشتريلها كل إلى نفسها فيه أنا كمان.. دقايق واكون عندكم سلام.
اغلق الهاتف ولم يدع لماجد أى فرصه للمراوغهفنظر للهاتف بضيق
أراد أن يكونا معا وحدهما.
تركته وتحركت غير مباليه به.
تحرك خلفها ينظر عليها بمشاعر مختلطة مشوشه الى ان وجدها تسير بين المحلات كأنها متجهه لجهه معلومه.
سار خلفها وتركها تتجه كيفما تريد ليرىإلى ان وجدها تقف بجوا مخبز ما تبتسم ابتسامه خجوله بريئه جدا وخاصه جدا جدا.
استعرت الڼار تنهش صدره وهو يجد شاب عريض المنكبين بشعر اسود غزير يسقط على جبهته من شدة الكثافه والنعومة ذو عينان بنيه حاده ووجه خمرى يلتف يتظر لها ويبتسم ابتسامه خاصه أيضا.
تحرك بسرعه قادتها تلك الڼار التى تنهشه يقبض على ا بغل مرددا إيه الى جايبك هنا ومين الى عماله تضحكيلوا ده
بصعوبه كبيره اشاحت عيناها عن ذلك الشاب ونظرت له نظره مغايره للتلك التى كانت تنظر بها .
فتت قلبه وهو يلاحظ الفارقنظرتها لذلك الشاب كانت معجبه حالمهانا نظرتها له هو تحمل مشاعر مختلطة مشوشه وكلها غير جيده إطلاقايقسم أنه يرى الغل يتراقص بين جفنايها الأن وهى تردد تسال بتلاعببتغير على أختك ولا ايه يا ميجو!
تحدث وبالفعل الغيره تفتك به يخرج الحديث من بين أسنانه المصكوكهبطلى لعبتك دى وانطقىمين ده ومالك انتى وهو بتبصو لبعض كده ليه زى ما تكونوا عارفين بعض!
استوحشت عيناه وهو يستمع لصوت قوى يرددمين ده يا روزا وماله ماسكك كده انت مين ياجدع أنت
التف له ماجد يرى خصمه عن قرب يقر أنه بالفعل أكثر من كلمة وسيم يرتدى زى خاص بالمخبز الذى يعمل به باللون الرصاصى يشمر عن ساعدين قويين يكسوهم الشعر وحول خصره يلتف ماريول أبيض نظيف.. يناظره بتحدى.
ترك يدها يضع يده على كتف الأخر يهم بضربه وهو يقولانت مين يا حلو 
ڠضب الشاب من ذلك اللقب الذي يعد إهانه احيانا لو أطلق على رجل يرد مستنكراحلوو!!
ازاح يده پعنف وعينه تصرخ بالوعيد وهو يكمل بټهديد صريح طب نزل ايدك بس بدل ما أحلو عليك يا قمور.
اشار ماجد على نفسه بأعين غاضبه مستنكره يرددقمور ... أنا قمور..طب تعالى ب....
قاطعته فيروز سريعا بعدما كانت تقف بينهما تلاحظ حرب الكلام تلكلا تريد المزيدفالمزيد يعنى شجار لن يضر ماجد بشئ .
تحدثت سريعا وهى تحاول الفصل بينهمده عمر جارىانا وهو متربيين مع بعض.
نظر لها ماجد ثم له يكمل بنبره مهينه ذات مغزىفى المقاپر
احتل الڠضب والحقد عيناها تفهم سبته الغير مباشرة وقالت ايوه فى المقاپر.
لم يهتم عمر كثيرا بما
تم نسخ الرابط