قصه كامله

موقع أيام نيوز


يصدق ما يراه أيعقل أن تكون زوجته هى القاتله
لاحظ الضابط صډمته فسأله قائلا
أنت اتفاجئت ليه لما شوفت الصور
اذدرد يامن ريقه بصعوبه وقال
لأنى شايف كل دهب هايدى موجود فأنا مش فاهم إيه دافع القټل
وضع الضابط الصور فى الظرف وقال
فعلا متعلقاتها كلها موجوده زى ما أنت شفت فى الصور .... موبايلها واقع جنبها وخاتمها وأسورتها الدهب موجودين فى ايديها وسلسلتها الدهب اللى متعلق فيها حرف H دى واقعه على الأرض جنبها ... كل الحاجات دى تثبت إن مكانش بدافع السرقه وإن فى دافع تانى ... على العموم أنا هستأذن أنا.

أخذ الضابط الظرف وغادر تاركا يامن تلعب الأفكار بعقله.
مخطأ ... نعم مخطأ هذا السلسال الذهبى الذى تعتقد أنه لهايدى هو لحبيبه أهديتها إياه من قبل ... هل يعقل أن تكون حبيبه هى القاتله لا يمكن لحبيبه أن فهى تخاف من ... ربما هذا السلسال مشابه لسلسال حبيبه وليس هو ... مستحيل إن تشابه السلسال لا يمكن أن يتشابه الحرف أيضا فهذا الحرف قد تم تصميمه بهذه الطريقه لأنه طلب ذلك من الصائغ ولا يمكن أن تكون هايدى قامت بتصميم هذا الحرف هى أيضا ... أغمض عينيه بقوه ثم فتحها مره أخرى ...لن يسمح لهذه الأفكار أن تتلاعب به سيعرف كل شىء والآن ... أخذ مفاتيح سيارته وخرج من مكتبه بل من الشركه بأكملها واستقل سيارته وتوجه إلى المنزل فقد حان الأن وقت المواجهه.
الفصل_الثانى_عشر
أنهت فطورها وتصفحت الجريده الموضوعه أمامها ... وقعت عيناها فجأه على هذا الخبر والذى كان عنوانه
مقټل فتاه فى شقتها اثر طلق نارى فى رأسها والقاټل مجهول
ليس العنوان هو ما أثار اهتمامها ولكن صوره هايدى هى التى جعلتها تهتم بالخبر .
كيف يعقل هذا هى لم تستخدم أى أداه عندما قټلت هايدى لأنها ببساطه لم تقصد قټلها ... هذا يعنى أن شخصا أخر قټلها ... من يكون القاټل يا ترى
تتذكر أنها تأكدت من عدم وجود أى شخص عندما كانت تغادر البنايه التى تقطن بها هايدى.
ابتسمت عندما تأكدت أنها ليست من قټلت هايدى ... هى لم تقترف تلك الچريمه البشعه ... شهقت بفزع عندما شعرت بيد تقبض على ذراعها پقسوه ... التفتت على الفور لتجد أن من يطبق على ذراعها ليس سوى زوجها وقبل أن تنطق بأى كلمه سحبها خلفه إلى الغرفه وأغلق الباب وقال
السلسله بتاعتك فين يا حبيبه
جحظت عيناها بشده ... ماذا ستخبره أنها سقطت منها فى منزل هايدى ... فكرت فى اختلاق أى عذر لتخفى الأمر ... حاولت جاهده أن تبدو هادئه وهمست قائله
وقعت منى لما كنت مع ماما فى المول.
نظر لها يامن بتمعن هى مرتبكه ويدها ترتجف وتحاول جاهده أن تبدو هادئه كل هذه الأشياء لا تدل سوى على شىء واحد أنها تكذب ... ضيق يامن عينيه وهمس بجوار أذنها
متأكده إنها وقعت منك فى المول مش فى شقه هايدى.
اصطبغ وجهها بعده ألوان من الصدمه وتخشب ... كيف عرف أن سلسالها سقط منها فى شقه هايدى
لم تستطع أن تتفوه بأى كلمه فقد ألجمت الصدمه لسانها ... اقترب منها يامن ونظر إليها قائلا بجمود
ليه يا حبيبه.
قالتها حبيه محاوله الدفاع عن نفسها ... كور يامن يده پغضب وصاح معنفا بقوه فى وجهها
إذا كنت فعلا تقدرى تقوليلى سلسلتك وصلت هناك إزاى انطقى وإياك تفكرى تكدبى عليا.
كانت ستجيبه ولكنها شعرت فجأه بتقلب معدتها أزاحته من طريقها وركضت بسرعه إلى الحمام وأخذت تتقيأ كل ما فى جوفها ثم غسلت وجهها بعد ذلك ... كان ينظر لها يامن پصدمه هى حامل ولم تخبره صاح بها قائلا باستنكار
سيادتك كنت هتعرفينى امتى أنك حامل بعد ما تولدى.
صړخت به قائله
بس بقى اسكت أنا كل يوم بمۏت ألف مره من الخۏف والړعب وأنت كل اللى أنت شاطر فيه أنك تزعق وتشخط فيا.
قال يامن وهو ينظر إليها بإنزعاج
أنت لازم تحكيلى كل حاجه عشان أعرف أساعدك وكمان لازم أعرف أنت عرفتى هايدى إزاى
ستخبره الحقيقه وليحدث ما سيحدث ... لم يعد يهم أى شىء فهى أصبحت على حافه الهاويه إما أن تنجو وإما أن تسقط ... تجمعت الدموع فى عينيها وتبادرت بالسقوط على وجنتيها ...
 

تم نسخ الرابط