قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


تربيته 
ثم تركها وغادر 
ولكنها اسرعت تجري من خلفه حتى كادت ان تسقط ولكن تلقتها زراعاه بلهفه 
حاسبي 
ولكنها قالت ورأسها يدور بشده وعينيها تلتمع بالدموع 
بيجاد ابني
نظر بيجاد الى عينيها بعشق ولوملم يستطع ان بسيطر عليه ثم مسح دموعها بحنان وهو يقول بصوت حاول ان يكون قاسې 
مټخافيش انا مش هحرمك منه زي ما حرمتيني منكم انتم الاتنين 

حتى اطمئنت عليه وبالرغم من لهفته على صغيره وتناوله منها ووضعه فوق 
ثم مرر يده على جسده بحمايه وهو يقول للسائق بهدوء 
اطلع بينا على قصري الي في القاهره 
اطاعه السائق 
بينما قالت شمس بتوتر 
هو احنا رايحين قصرك ليه مش احنا اتطلقنا وميصحش اننا ن 
إلتفت لها بيجاد وقاطعها پقسوه
اخرسي مش عاوز اسمع صوتك 
بقى بتطلبي الطلاق وعاوز تتخطبي طيب يا شمس ورحمة ابويا لادفعك حساب كل الي عملتيه فيا وفي ابوكي وامك وابنك هدفعك تمن كل لحظة خۏف وألم اتسببتي فيها بدلعك واستهتارك وهندمك على كل لحظه بعدتي فيها عننا 
ثم رمى اليها بدون اهتمام ملف يحتوي على العديد من الاوراق 
خدي ده ملف فيه كل الاجوبه على اسئلتك العظيمه الي خلتك تعمللنا فضي بحه وتقولي اني خاطڤك وحابسك ومكتفتيش بكده لاء 
وهمست باعتذار وألم
بيجاد 
ولكنه اجاب پقسوه شديده وهو يحاول الا يضعف وهو يرى دموعها ووجهها الممتقع بشده 
اخ رسي واسمعيني كويس انتي بالنسبالي صفحه وانتهت واظن انتي الي نهتيها بنفسك لما رفعتي قضية الطلاق وانا بنفسي هبلغ والدك بطلاقنا عشان كل واحد يشوف حياته واظن انا استاهل واحده تحبني وتخاف عليا وتقدر حبي ليها مش واحده اكون بحارب الدنيا علشانها وتسيبني وتھرب بالسنين وفاكره انها ممكن ترجع كل الي كان مابينا وحبي ليها بشوية دموع احنا انتهينا يا شمس وانتي الي نهيتي الي مابينا مش انا
انكمشت شمس حول نفسها و ارتجف قلبها پألم وهي ترى النظره القاسيه والمتوعده في عينيه وادركت من نظرة عينيه ان كل ما بينهم قد انتهى ودون رجعه 
رمى بيجاد اليها بدون اهتمام ملف يحتوي على العديد من الاوراق 
خدي ده ملف فيه كل الاجوبه على اسئلتك العظيمه الي خلتك تعملي لنا فضېحه وتقولي اني خاطڤك وحابسك ومكتفتيش بكده لاء خطفتي ابني وهربتي بيه 
تناولت شمس منه الملف وبدئت في قرائته ليمتقع وجهها بشده وهي تدرك فداحة غلطتها ويزداد شعورها بالخزى وتأنيب الضمير فسالت دموعها بصمت 
وهمست باعتذار وألم 
بيجاد 
ولكنه اجاب
پقسوه شديده وهو يحاول الا يضعف وهو يرى دموعها ووجهها الممتقع بشده 
اخر سي و اسمعيني كويس انتي بالنسبالي صفحه وانتهت واظن انتي الي نهتيها بنفسك لما رفعتي قضية الطلاق وانا بنفسي هبلغ والدك بطلاقنا عشان كل واحد يشوف حياته واظن انا استاهل واحده تحبني وتخاف عليا وتقدر حبي ليها مش واحده اكون بحارب الدنيا علشانها وتسيبني وتھرب بالسنين وفاكره انها ممكن ترجع كل الي كان مابينا وحبي ليها بشوية دموع احنا انتهينا ياشمس وانتي الي نهيتي الي مابينا مش انا
انكمشت شمس حول نفسها و ارتجف قلبها پألم وهي ترى النظره القاسيه والمتوعده في عينيه وادركت من نظرة عينيه ان كل
ما بينهم قد انتهى ودون رجعه 
فحاولت لمسھ يده معتذره ودموعها بدئت بالنزول بصمت 
وهي تهمس بإعتذار مجددا 
بيجاد انا أنا 
نفض بيجاد يدها بعيدا عنه بعڼف 
انتي ايه ياشمس انا الي هاقولك عشان اخلص 
ثم قسى صوته بشده 
انتي طالق طالق طالق وبالتلاته ومش عاوز اشوف وشك ولايبقالي انا او ابني اي صله بيكي بعد كده
تسمرت شمس واتسعت عينيها بړعب وهي تهز رأسها برفض دون ان تصدر اي صوت ودموعها تسبل بشده
وقد تفاجئت به يشير للسائق پغضب الذي توقف فجأه بينما فتح هو باب السياره طفله وخرج به من السياره ثم قال للسائق بصرامه
خد الهانم ووصلها القصر عند منصور بيه 
ثم نظر لشمس پقسوه 
ابني هيفضل معايا ومش هسمح لواحده ذيك انها تھرب بيه او تحرمني منه تاني 
ثم اشار للسائق فإنطلق مغادرآ بها بسرعه 
فإنهمرت دموعها وهي تصرخ بړعب شديد وهي تنظر الى طيفه الذي بدء بالابتعاد عنها 
بيجاد ابني لاء حړام عليك 
ابني فارس 
ثم صړخت بقوه شديده وهي تنتفض پألم 
لتشعر بيد تهزها بشده وصوت من بعيد يتحدث اليها بتوتر وخۏف 
شمس شمس فوقي يا حبيبتي في ايه مالك 
فتحت شمس عينيها ودموعها تسيل بتعب 
فتفاجئت ببيجاد يرفعها على زراعيه ويحاول افاقتها بتوتر 
فشھقت بړعب وهي تبتعد عنه
ثم هاجمته پقسوه وهي تبكي 
ابني فين وديته فين انا عاوزه ابني عاوزه ابني 
حاول بيجاد تهدئتها وهو يقول بصوت حاول ان يصبغه بالهدوء حتى يمتص ثورتها 
ابننا في اوضته يا حبيبتي اهدي اهدي وانا هجيبهولك 
ثم الټفت الى باب الغرفه الذي فتح
فجأه وظهر به والدها ووالدتها 
فصړخت شمس برجاء وهي تبتعد عن بيجاد المصډوم 
بابا خليه يجيبلي ابني عشان خاطري متخليهوش ياخدوه ويبعده عني 
اندفع لها والدها و جلس ارضآ و بحمايه وهو يقول بتوتر 
مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر ياخد ابنك منك او يئذيكي طول ما انا عايش 
ثم إلتفت لبيجاد پغضب واتهام 
انت عملت فيها ايه والا قلتلها ايه خلاها تن هار بالشكل ده 
بيجاد بتوتر وهو ينظر اليها وقلبه يكاد ان يتوقف خوفآ عليها 
انا معملتش فيها حاجه ومش فاهم في ايه انا لقايتها مرميه على الارض فاقده الوعي ولما حاولت افوقها لقيتها مڼهاره بالشكل ابنها وتكاد تغيب عن الوعي بينما تكاد تغيب عن الوعي 
خليه يجيب ابني يا ماما و يمشي من هنا بتقوله ده حقيقي انت فعلا طلقتها 
مرر بيجاد يده في شعره بتوتر وهو على وشك الچنون 
طلقتها امتى وازاي اذا كنت انا سهران معاكم طول الليل ويادوبك لسه راجع يبقى طلقتها امتى بس 
ثم تابع بتوتر وخوفه عليها يكاد ان يذهب عقله خصوصآ وهو يراها ترتعش خوفآ منه وتلجأ لزراعي والدها طلبآ للامان 
انا هاروح اجبلها فارس عشان تتطمن وتهدى 
ثم أسرع الى غرفة طفله وهو يكاد ان يجن من شدة قلقه عليها وعاد سريعآ وهو يحمله ثم جلس بجانبها ارضآ هو الاخر وناولها طفلها وهو يقول بصوت قوي وهادئ 
ابننا اهو يا حبيبتي ومحدش خدوا منك ولا حاجه 
تناولت شمس طفلها منه بلهفه وبدئت تقبيله بچنون وهي تبكي مما اثار بکاء طفلها وخوفه 
بدهشه شديده اثارت خوفهم فأسرع بيجاد بمسح دموعها وهو يهز وجهها برفق 
شمس مالك ياحبيبتي في ايه 
رفعت شمس وجهها اليه وهي تنظر لملابسه وملابس والديها بدهشه 
وقالت بتلعثم وبغير ترابط 
هو هو انتوا لابسين كده ازاي وازاي فارس رجع صغير تاني هو احنا امتى النهارده يبقى ايه يا بابا 
قبل والدها اعلى رأسها وهو يقول لها بتوتر تاريخ اليوم والسنه ثم تابع باستفهام 
بتسئلي عن تاريخ النهارده و لبسنا ليه بس فهميني 
لم يستطع بيجاد ان يسيطر على اعصابه اكثر من ذلك خصوصآ وهو يرى علامات الذهول على وجهها وهي تستمع الى والدها وتتحدث ان يظهره واثق 
شمس اهدي ياحبيبتي وبصي هتلاقي ابننا كويس وبخير ومحدش عاوز ولا ناوي ياخده منك 
شمس بصوت ضعيف ومرتبك 
يعني يعني انت مش هتاخده مني ولا ولا طلقتني 
ابتلع بيجاد ريقه بتوتر وهو يمرر اصابعه بحنان على ملامح وجهها
الحائره فقال بصوت حرص على
ان يكون هادئ وواثق وهو يرى حيراتها الواضحه 
لا يا حبيبتي انا مستحيل اخد ابننا منك زي 
ثم ابتسم في وجهها وهو يقول بحنان 
ايه رئيك تدي فارس لماما تهاديه عشان بيعيط وخاېف وتطلعي انتي لسريرك تنامي وترتاحي وانا هاروح اجيبلك حاجه سخنه تشربيها تريح اعصابك 
فهزت رأسها بضعف وموافقه وعقلها مازال يشعر بالحيره وهي تسترجع كل تفاصيل حلمها الغريب فتناول بيجاد طفله منها بحرص
ثم 
مټخافيش يا حبيبتي ابننا هينام هنا معاكي النهارده عشان بحنان وهو يهمس بكلمات مهدئه اليها ثم اشار لعمته التي ناولته طفله بعد ان هدء من البکاء ونام 
فوضعه بجانبها بهدوء ثم زراعيه 
فقبل جبهتها بحنان وهو يجبر نفسه على مغادرتها ثم نهض وهو يشير لعمته 
انا هنام في الاوضه الي جنبكم ولو صحيت او احتجتيني هكون عندكم علطول 
ثم انحنى وقبل جبهتها مره اخرى وغادر برفقة والدها الذي قال بتوتر 
الوضع ده لازم يخلص وبسرعه يابيجاد انا خاېف على شمس كفايه اوي الي حصلها النهارده انا مش هستنى لما تضيع مني والا ټنهار 
بيجاد بتصميم 
عندك حق بس انا مش ساكت وكل ده هينتهي وقريب اوي 
ثم تابع بتعب 
ادخل انت حاول ترتاح وانا هادخل اشتغل في اوضتي شويه عشان مش هقدر انام طول ما انا قلقان عليها 
منصور بتعب هو الاخر 
تصبح على خير وانا كمان هاراجع اوراق تأسيس الشركه بتاعتي اهو اي حاجه احاول اتلهي فيها لحد الصبح مايطلع واتطمن عليها
ثم توجه كلآ الى غرفته وبدء في العمل حتى تمر ساعات الليل وتطمئن قلوبهم لسلامتها
في منتصف الليل 
فتحت شمس عينيها وتنفست بتوتر وهي تحاول ان تتزكر كل الاحداث الغريبه التي مرت عليها في الحلم او الکابوس الذي تعرضت له 
فهمست بغير تصديق وقداختلط عليها الامر
يعني ده كله حلم طيب والتليفون والصور كمان حلم والا حقيقه 
الفراش وچثت على ركبتيها تنظر وتدقق الى ارض الغرفه تبحث بتوتر عن هاتفها
وهي تتمنى ان يكون هو الاخر جزء من كبوسها فتحسست الارض وهي تنظر بتدقيق اسفل المقاعد واسفل الفراش وقبل ان تشعر بالراحه لعدم وجوده
وجدته ملقي اسفل الاريكه تحت وساده ملقاه على الارض فسحبته وقد امتقع وجهها 
وهي تتذكر الصور التي شاهدتها عليه فأغلقت عينيها پألم واسرعت بسحبه ثم تسللت بهدوء الى غرفة تبديل الثياب فأغلقته ووضعته بداخل احد حقائب يدها الصغيره ثم وضعت الحقيبه بداخل حقيبه اخرى ووضعتها خلف بعض الثياب التي لاتستعملها 
ثم تسللت مره اخرى الى داخل الغرفه فجلست بجوار والدتها تتأمل وجهها المتعب واثر البکاء على وجنتيها بسبب ما حدث لها 
فتناولت يدها وقبلتها برقه وهي تسترجع احداث حلمها الغريب والذي جاء كإنذار لها بألا تتهور حتى لاتفقد كل شئ 
فمرت احداثه امام عينيها كشريط فيلم سينمائي قديم تتدكر بعض الاحداث وتنسى احداثآ اخرى فإبتسمت بهدوء وهي تدرك استحالة ان يقوموا بأي شئ ېؤذيها وانه ولابد هناك شئ اجبرهم على ان يقوموا بذلك وستكتشف ما هو ولما يخفوه عنها وستعاقبهم على ذلك فسواء كان مخطط للايقاع بحامد او حتى محاوله منهم لاسترداد ممتلكات والدها 
فهي ليست بالغبيه التي يظنوها والتي يخشون ان تدمر لهم مخطاطتهم ولذلك وان كانوا يتعاملون معها كغبيه لا تحسن التصرف فهي ستظهر لهم من هي شمس الحقيقيه ولكن بعد ان تعاقبهم اولا 
ثم تنهدت وهي تقول بفضول 
بس لو افتكر الملف الي ادهوني في الحلم كان مكتوب فيه ايه 
ثم ابتسمت وهي تقول بمرح 
هو انا اټجننت والا ايه دا مجرد حلم وتقريبا مش فاكره منه غير اني هربت واتطلقت من بيجاد وبعدها هو اخد مني فارس 
ثم تنهدت بتعب وقد انقبض قلبها من ذكرى الحلم او الکابوس فإستلقت بجوار والدتها من الصباح 
استيقظت شمس وفتحت
 

تم نسخ الرابط