قصه مشوقه
المحتويات
البكاء معتز ..
معتز جرى عليها ولحقها قبل ما تقع وبعدين شالها وحطها على الكنبه جرت عليها مريم بقلق لكن معتز بعدها وبصلها نظره من ڼار خليكي بعيد انتي...
قلبها وقع منها بعد ما بعدها وبصلها كدا وانزوت في ركن بعيد عنهم وهي بتراقب إللي بيحصل..
_ ونظيمه بدأت في النواح يا كبدي يا بنتي .. ھتموتي مني .. منهم لله ..
وبعدين قام معتز وجاب كوباية عصير وقعد يشرب هديل منها وهي إستغلت الوضع وسندت عليه لغايه ما وهنا اڼهارت مريم في البكاء وأحلى أيامها بيتحول لكابوس ..
بعد مدة معتز رص أطباق الأكل قدام هديل وإللي المفروض يكون أكله هو ومريم وقعد يأكل هديل بحنيه وياكل هو كمان ومن غير حتى ما يعبرها ولا يعزم عليها..
وفجأة معتز بمرح وقال يلا بينا بقى علشان ترتاحي... وافرجك على الاوضه إللي جهزتهالك بنفسي...
_ ابتسمت هديل بخجل .
وبص لمريم قبل ما يدخل البيت بيتك يا مريوم وإنتي عارفه الاوضه إللي كانت هتبقى بتاعتنا كويس .. يلا تصبحي على خير..
وسابها وقفل الباب وهي قاعدة في مكانها ودموعها بتنزل زي المطر مش عارفه ليه ..
_ ليه كدا يا معتز بتعمل معايا كدا ليه ... دا أنا مليش غيرك انت وماما في الدنيا... نسيت وعدك لبابا بالسرعه دي .. هونت عليك يا معتز ..
ايوا ايوا معتز معدتش بيحبني ولا بقى مهتم بيا يعني هو كدا بقى بيحب هديل مش أنا.. يعني المفروض كدا اسيبهم وامشي علشان كدا هبقى دخيله وحرام عليا لو فرقت بينهم
انت مش كان بيهون عليك أن مريم ټعيط بيقت دلوقتي تشوفني بعيط ومش بتهتم ..
وكنت كل يوم تنبه عليا أكل كويس واشرب اللبن علشان الأنيميا.. طب أنا مش هاكل بقى يا معتز
يتبع ...
جنان رسمي 4
الحلقة الرابعة
_ عدت ليلة الفرح بصعوبه على مريم إللي مبطلتش عياط ومعتز إللي حاول يمثل على هديل قدر الأمكان وفضل يدادي فيها لغايه ما المفعول بتاع المنوم إللي وضعوا
في العصير أخد مفعوله وڠرقت في النوم
معتز مسك نفسه بالعافيه أنه ما يروحش لمريم والتفكير مرحمهوش ... أكيد مأكلتش وهاريه نفسها عياط..
تعب من التفكير لغاية ما نام على الكنبه من التعب ....
ومريم فضلت ټعيط لغايه ما نامت مكانها بفستانها إللي مفرحتش بيه ...
تاني يوم الصبح قامت مريم من النوم لقت نفسها نامت مكانها ضعفها وهوانها معجبهاش مش مريم إللي ضعيفه كدا ... لا لازم تبقى قويه وتواجهه المشكله ..
بس الأول هي فاهمه إللي هي فيه دا مشكله ..
_ قامت من مكانها وأخدت شاور وصلت فرضها وحاولت تجدد طاقتها وترسم الإبتسامة على وشها ..
أختارت بجامة لونها أبيض ومرسوم عليها رسومات كرتونيه إللي بتعشقها الدعسوقة والقط الأسود..
خرجت من الأوضه وهي بتبص حوليها واتأكدت أن معتز وهديل لسه نايمين...
وقد أيه فكرة إن معتز نايم جوا في أوضة هديل وجعت قلبها ..
_ خلاص يا مريم بلاش هبل دي صاحبتك يا مريم.. دي هديل ... وبعدين مش إنتي كنتي عايزه كدا من الأول .. من إمتى وبقيتي شريره كدا يا مريم ..
دخلت المطبخ وبدأت تجهز الفطار علشان معتز وعملت كل إللي هديل بتحبه وحضرت البيض بالبسطرمه إللي معتز كمان بيحبه ..
وقعدت إستنيتهم يقوموا من النوم لكن من غير فايدة..
فقامت تصحيهم هي علشان الأكل ميبردش ..
وبعد كام خابطه على الباب فتحتلها هديل وهي لابسه فستان صيفي جميل ..
ضحكت مريم ضحكه عريضه وقالت ..
_ صباح الخير يا ديل ..
_ صباح النور.. خير يا مريم..
_ قالت مريم وهي بتحاول تبص جوا الأوضه على معتز لكن هديل أربأت الباب وحجبت عنها النظر فين معتز هو لسه نايم .. طب عديني كدا أدخل اصحيه ..
_ هديل بعصبيه ليه تدخلي فين يا حبيبتي ... وبعدين عايزاه ليه .. واحد وليلة فرحه ونايم.. أيه قلة الذوق دي يا مريم .. هو إنتي مش بتفهمي خالص ..
الدموع اتجمعت في عين مريم من طريقة معاملة هديل لها إللي اتغيرت جدا فردت عليها هو أيه إللي ليه... معتز يبقى جوزي وأوعي كدا دخليني.. إنتي بقيتي بتتكلمي بالطريقة دي إزاي يا هديل ..
_ هديل وقالت بعصبية أكبر معتز يبقى أيه يا روح بدريه ... لا يا ماما فوقي.. معتز دا جوزي أنا كمان ولا إنتي نسيتي .. ومش عيب تدخلي أوضة واحد ومراته .. أيه بدريه معلمتكيش دي كمان ..
_ مريم في العياط وقالت عيب كدا يا هديل متجبيش سيرة أمي ولما معتز يصحى هيبقى ليا كلام معاه..
_ هديل يلا يا حلوه امشي بعيد عن هنا ..
معتز كان سامع كل كلامهم وقلبه وجعه على مريمته الرقيقة ولسه قايم علشان يوقف هديل عند حدها ويديها فوق دماغها لكن وقف لما سمع مريم بتقول بسذاجه كعادتها
_ إنتي بتتعاملي معايا كدا ليه يا هديل ... إنتي مش كدا .. هو معتز إللي قالك تتعاملي معايا كدا علشان زعلان مني ..
_ قال معتز في سره غبيه يا مريم .. هتفوقي إمتى.. ليه كل الطيبه والغباء ده ..
خرج معتز ومسك إيد هديل وتجاهل مريم إللي حاولت تقرب منه وهي بتناديه بلهفة معتز ...
_ بص لهديل وقال صباح الخير يا ديل..
_ هديل بدلع صباح النور يا ميزو ... يلا نفطر .. مريم القمر كانت بتصحينا علشان حضرت الفطار وعملت كل إللي بنحبه حتى تعال شوف ..
قالت كلمتها وهي بتسحب إيده على المطبخ..
وقفت مريم پصدمه وهي بتبص على صاحبتها وجوزها وحبيبها معتز... نزلت دموعها ودخلت أوضتها تجري پصدمه..
_ خلاص معتز مش بيحبني ... معتز بيحب هديل ومعدتش عايزاني .. دا كان بيبصلي بقرف .. وأنا مش ينفع أفرق بينهم طالما بيحبوا بعض ...
فضل جسمها يرتعش وهي متكومه على بعضها .. حطت إيديها على ودنها وبعض الأصوات بدأت تتداخل مع بعضها أصوات أصحابها في المدرسه
_ مريم الهبلة أيه ... مريم الهبلة ... مريم يا هبلة
...
شهقتها بدأت تعلو وهي بتكتمها بإديها وافتكرت أبوها إللي كان بيحبها .. دلوقتي هي
متابعة القراءة