قصه مشوقه بقلم زينب سمير
المحتويات
لقبل نهاية ذراعها بشئ بسيط وبعض النقوش البسيطة علي الجزء العلوي منه ثم ينظر باتساع بسيط بسيط للغايه للأسف وارتدت تاج باللون الابيض اعلي رأسها بعد أن صففت خصلاتها علي هيئة قصه شعر بسيطة للغاية أيضا وارتدت حذاء بكعب عالي ڠصبا أيضا فقد أمسك رجليها ريما وأميرة حتي يدخل ڠصبا عنها في قدميها كما وضعت أيضا بعض مستحضرات التجميل الخفيفة علي وجهها
كانت تنظر لأنعكاسها بشرود في حياتها القديمة هل ستستطيع أن تكمل أعمالها وهي في قصره هل ستستطيع أن تخرج مثلما تريد هل ستستطيع أن تقابل أصدقائها
هل وهل وهل
لكن الاجابه مجهولة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظلوا هكذا لثواني قبل أن تبتعد والدتها وتمسكها من يدها وتتجه للفراش ليجلسا عليه
جلست الام وثم فريدة لتقول فيروز
ديدا انا عارفة اني دلعتك كتير لان واحدة زيك مكنش حد يعرف يزعلها اصلا أو يضربها انتي كنتي صغننه اوي وجميلة من اول ما اتولدتي وكنتي رقيقة كدا جدك اول ما شافك قال هسميها فريدة علشان هي هتكون فريدة من نوعها في كل حاجة كنتي طول عمرك بتعملي مشاكل لكن عمر ما بباكي عاقبك لأنه عارف انك صح وانك لما بتعملي حاجة أو بتتعصبي دا بيبقي لان اللي قدامك غلط فضلنا بعدك فترة كبيرة مبنخلفش اكتفينا بيكي وبس ودلعنا زاد ليكي أنا خاېفة يكون الدلع دا اثر عليكي بالسلب يافريدة أو لسه هيأثر انا عارفة انك قوية ومدركة لكل حاجة بتحصل وعارفة انك رقيقة زي التلج عارفة انك هتقدري تقفي في وش الشيطان لكن خاېفة أنه بقوته يضعفك علشان كدا انا بقولك اياكي تسمحي لحاجة تضعفك ولا تسمحي لحد يقلل منك اوعي يافريدة تخلي حبك لاي حد يخليه يملكك وكانك لعبه بين أيديه انتي فريدة يعني مختلفة عن الجميع والدك لما اتعصب عليكي كان زعلان انك خبيتي عليه لكن هو متاكد انك مبتعمليش حاجة غلط واتمني يكون دا صح لو بلال أذاكي قوليلنا ووالدك هيعمل المستحيل علشان يبعدك عنه حتي لو كان آخر شى يعمله انتي غالية يافريدة غالية اووي فحافظي علي انك دايما تفضلي كدا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ربما هي تعلم كل تلك الكلمات لكن عندما رددتها والدتها مرة أخري استرجعت قوتها بأضعاف مضاعفة والان استعد يابلال عز الدين فلنري من سيدخل في چحيم من
ومن سيفوز بتلك الحړب
ممر واسع طويل مزين بورود حمراء علي جانبية والأضواء توجد بداخل الزهور بشكل رائع وفي نهاية الممر ثلاثة افرع أحدهم علي اليمين وآخر علي اليسار وآخر في المنتصف كان الذي يقبع في المنتصف يؤدي إلي المكان الخاص للعروسين بينما الآخرين يوصلا للطاولات الخاصة بالمعزومين فقط بينما كان هناك طاولة كبيرة كان يوجد عليها الطعام بانواع شتي
بينما بالاعلي
طرقات خفيفة علي الباب ثم دخول والدها الذي حاول رسم الجمود علي ملامحه بقدر استطاعته وهو يري صغيرته عروس اليوم بجمالها الخلاب الرائع تقدم نحوها ليمسك بيدها ولم يبدي اي
رد فعل لتترك هي يده وتتقدم حتي وقفت أمامه لترفع اصابع قدميها قليلا رغم انها ترتدي كعب عالي حتي أصبحت في طوله ربما لتقبل جبينه بحب وحزن وهي تقول بصوت باكي
برضوا مش هتسامحني
ابعد رأسه عنها ولم يتحدث لتتنهد بضيق وهي ترجع بمكانها جواره قبل أن يمد يده ويسحبها لاحضانه ويحتضنها بقوة هامسا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وعد هقولك انا كنت بختفي فين بس لما يجي الوقت المناسب
كلما اقتربت السيارة كلما زاد حزنه بينما ملامح بلال كانت غير مفهومة ابدا كان امير فقط من تظهر عليه علامات القهر فهو يسلم عريس محبوبته بيده لها يكفي انه يوصله الي مكانها فكر لثواني لو أنه قام بحاډث الان نعم فهو من تولي قيادة السيارة لثواني وجد أنه سينفذ تلك الفكرة المچنونة فليمت وهو مطمئن انها لن تكون لغيره
لن يراها أحدهم مثلما شاء وكيفما يريد
يشعر بالقهر وهو يري انها زوجه بلال هذا يعني أنه ينسي فكره الاقتراب منها فهو لن يتركها ابدا رئيسه ويعلمه جيدا ولو انفصلوا لن يجعل رجل آخر
يقترب منها الجميع يعلم ذلك
والجميع أصبح لا يستطيع أن ينظر
بوجهها
ويقسم انها لن تري الشارع ابدا بعد الان
يقسم بذلك ويجزم أيضا
وسيكون شاهد علي حپسها الأبدي في قصر الشيطان
فاق من شروده وأفكاره وكل ذلك وهو ينظر للقصر الذي أصبح أمامه تماما فقط خطوات تبعده عنه
لينظر من المرأة للمقعد الخلفي ليجد أنظار بلال تتجه نحو الداخل وهو يركز نظره للأعلي بتركيز عجيب مخيف جعله يتوتر هو شخصيا
ثم فجأة وجده هبط وتوجه للخارج ليترجل هو أيضا من السيارة ويتبعه حتي صعدا درجات السلم الخارجيه ومن بعدها الداخليه حتي وقفوا أمام غرفتها وهي فقط كانت تستعد لتهبط مع والدها
تقدم بلال نحوها وامسكها من والدها ووقف أمامها ليظل ينظر لها بشرود تام وهو يتأمل ملامحها بملامح غير مفهومة بينما امير كان ينظر لهم بحزن عميق فقد كان حلم حياته أن يكون هو أمامها الان يقف هكذا مثل وقفه بلال حرك رأسه بعيدا عنهم ودمعه ساخنة هبطت من عينيه
كان يسير ذهابا وايابا بخطوات غاضبة وكأنه اسد محپوس لا يستطيع أن يتنفس من ضيقه وعصبية شديدة تسيطر علي ملامحه لقد ذهبت من بين يديه أصبحت لغيره الان هو هنا وهي هناك تجلس مجاوره لزوجها دقائق مجرد دقائق وستكون ملك للشيطان هو فقط من امتلكها رغم أن فريدة تلك كانت حلم الكثير والجميع يعلم بذلك
هتف أحدهم وهو ينظر له
اهدا يااسر اهدأ
صړخ بصوت عالي وهو يقف هاتفا
اهدا عايزني اهدأ مش انتوا اللي قولتوا متتقدمش غير لما اخد اللي عايزه ومتتدخلش دلوقتي علشان دا مجرد كتب كتاب اهو انقلب لفرح اهو بقت مراته
قدام الكل
هتف الآخر محاولا تهدئته
بكره نبدأ بتنفيذ الخطة وتاخدها
بكرا لازم نبدا خطتنا لازم نوصل للجهاز الاصلي اللي معاها لأنه هينفعلنا اووي في شغلنا دا
اسر بغيظ شديد
انتوا مش بتهمكم غير مصلحتكم وبس
هتف الآخر بحدة خفيفة
لان شغلنا مفهوش مشاعر لكن انت دخلت المشاعر بشغلك علشان كدا اتصرف براحتك من غير ما تأذينا
اسر بضيق وهو يتجه نحوه
افهم من كدا انكم مش هتساعدوني اوصل ليها
هتف الآخر سريعا
هنساعدك هنساعدك بس لازم تفهم اننا بنساعدك لان بعد فريدة عن بلال بيساعدنا اكتر مش بنساعدك علشانك انت خلي دا دايما في بالك
اسر بسخرية
عارف عارف لان هنا مفيش مشاعر أو اهتمام بالغير
قال آخر كلماته وهو يعود أدراجه ويخرج للخارج ويغلق الباب خلفه پعنف وقوة حتي كاد أن يكسره
دخلت للحديقة بخطوات مرتبكة وبتردد وهي تنظر حولها ببعض الحزن والبهتان يسيطر علي ملامحها قلبها يؤلمها بشدة وهي ترفض تماما أن تنظر للامام حيث مكان العروسين
لكن لن يفيد الهروب حيث قررت أن ترفع نظرها اخيرا وتراهم اعترفت بداخلها أنهم رائعين حقا ومناسبين لبعضهم لكن فكرت لو انها كانت بجواره كيف سيكون شكلهم معا
كان منسجمين مع بعضهم البعض رغم أن الضيق يظهر جيدا علي ملامح فريدة بينما كالعادة بلال كانت ملامحه غامضة غير مفهومة تماما
تنهدت وهي تقترب منهم أكثر فأكثر حتي لمحتها فريدة التي ابتسمت تلقائيا وهي تستعد لتقف لتجد يد من حديد امسكتها من معصمها وهو يهمس
اياكي تفكري تقومي من مكانك
فريدة بضيق
هسلم عليها
بلال
هي جايه اهي
بالفعل وصلت اخيرا لتقف فريدة لتسلم عليها بعد أن ارسلت له نظرة حانقة
احتضنتها بسعادة هامسة
اتاخرتي ياسالي
سالي ببسمة سطحية
معلش يافريدة ما انتي عارفة شعري والميكب بياخد وقت مني ازاي
ضحكت وهي تنظر لشعرها التي تعشقه مثل فريدة
قائلة
كالعادة قمر ياعسلية
ضحكت سالي بشدة هي وفريدة التي نظر لها بلال بضيق وتحذير
صمتت سالي اخيرا لتبتلع ريقها ثم قالت لبلال ببسمة بسيطة
مبرووك يابلال بية
بلال بهدوء
الله يبارك فيكي يا
وصمت ولم يكمل لتقول فريدة
سالي
اؤما بهدوء ولم يتحدث لتسأذن هي وتغادر هامسة لذاتها أنه حتي لا يعلم ما هو اسمها كم هذا يحزن قلبها بالفعل
كانت تجلس بجوار ريما التي تنظر لامير احيانا وفريدة احيانا أخري بحزن وهي تشعر بحزن خطيبها وحبيبها وحزن
صديقتها أيضا التي ترفض ذلك الزواج ولا تريده ابدا
قبل أن تفوق بسبب صړاخ أميرة التي قالت
طنط سعااااد فرحانة اووي انك جيتي
ابتعدت قليلا لتسحبها من يدها وتقربها من طاولتها هي وريما قائلة
دي ريما ياطنط صحبتي الانتيم وخطيبة امير اخويا
سلمت عليها بيسمة طيبة وبادلتها ريما السلام ببسمة رائعة
بينما قال عبد الرحمن
طنط فيروز جايه اهي ياماما
ريما بتعجب
حضرتك تعرفي طنط فيروز
عبد الرحمن مغيظا لاميرة
احنا مكناش نعرف أن دا الفرح اللي تقصده أميرة لأننا اكيد مش هنسيب فرح بنت طنط فيروز علشان أميرة وصحبتها
نظرت له بضيق ولم تتحدث
بينما جاء صوت فيروز اخيرا قائلة بترحاب
سعاد اخيرا جيتي اتأخرتي اووي
وقفت سعاد لتسلم عليها وهي تقول
عبد الرحمن هو السبب يافيروز انا مليش دعوة
فيروز ضاحكة
ماما دبستك ياعبد الرحمن
سعاد
المهم فين العروسة انا عايزه اسلم
فيروز بابتسامة
تعالي اوديكي عندها دي هتفرح بوجودك اووي
اخذتها وذهبت بعد دقيقة
كانوا يقفوا أمامها وقفت فريدة تسلم عليها بسعادة قائلة
كنت هزعل جامد لو مكنتيش جيتي ياانطي
سعاد
وانا اقدر مجيش فرحك برضوا يابنت اختي
ابتسمت فيروز بفرح لشقيقتها بينما فريدة قالت وهي تشير لبلال التي لانت ملامحه قليلا
دا بلال ياانطي
مدت يدها تسلم عليه ليبادلها السلام بابتسامة طفيفة تكاد لا تراها أو ربما هي ليست ظاهرة اساسا
انتهت ساعات الفرح سريعا ولم يوجه لها اي كلام وكذلك هي
كان الوداع بينها وبين والدتها ووالدها محزن فهي ستذهب بلا رجعه لم يعد هذا منزلها لم يعد أمانها لان أصبح لها الان منزل خاص بها بينما صديقاتها فقد بكوا بشدة فرحا وحزنا عليها علي فريدتهم
ركبوا السيارة وساق بهم امير ولم يأتي أحد آخر خلفهم ووصلوا لمنزلهم دون حديث يذكر
هبط امير سريعا وساعدها لتهبط وقلبه حزين علي حاله ذلك لتقول
هي بابتسامة
شكرا ياامير
ابتسم لها بهدوء ولم يتحدث
ومن الجهة الاخري هبط بلال أيضا
واقترب ليمسك يدها ببعض القوة ودخلا للمنزل بخطوات هادئة أحدهم قلق والآخر جمود يسطر علي ملامحه
بالفعل كانت ملامحه غير مفهومة ابدا تشعر وكأنه ليس عريسا ابدا لم يتحرك من مكانه سوي ليسلم علي تلك الرجال المهمة التي أتت خصوصا من حول العالم لتسلم عليه بينما فرحهم كان خالي من الرقص للعروسين بينما كان بالنسبة للآخرين كان زفاف اسطوري وفوق الرائع أيضا فقط من تبعهم بنظراتهم كانوا سيروا نظراته لاي شخص سلم عليها خصوصا لو كانوا رجال فهو لم يسمح لها أن تسلم علي رجال سوي والدها واعمامها
متابعة القراءة