قصه مشوقه بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز


الدلال 
لا مقلتش
ليبتسم وهو يتابع 
طيب بحبك يافري ياريما
لتبتسم وهي تظهر علي ملامحها انها لم تلاحظ نطقه لفريدة وهي تقول 
وانا بعشقك
لياتي صوت أميرة قائلة 
اجيب اتنين لمون ولا برتقان ياعصافير الكناري انتوا
في الشقة المقابلة كانت سعاد تجلس وبجوارها فيروز التي كانت ملامحها تظهر عليها الإرهاق البالغ والحزن
كانت تواسيها بكلماتها البسيطة منذ زمن والاخري فقط تستمع دون رد فعل علي وجهها 
كانت تشعر پتمزيق روحها بداخلها
ابنتها دوما كانت تعرض نفسها لخطړ لخطړ قد يؤدي بحياتها في اي وقت وهي لا تشعر بذلك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صمتت وهي تراها تتزوج ڠصبا والان ابنتها ترفض أن تقابلها وهي ايضا صامته حزينة لا يخرج منها اي رد فعل
هتفت سعاد تلك
المرة پغضب 
ما تبطلي نكد بقي يافيروز احمدي ربك انها دلوقتي بخير دا انتي مفروض تكوني فخورة بنفسك وب بنتك وانك اصلا عندك واحدة زيها بنتك عملت حاجات مفيش حد قدر أو هيقدر
كفاية بقي نكد وتعالي نسمع المسلسل اشتغل من عشر دقايق وانا مش عارفة أسمعه بسببك
كلماتها كانت ك أمل خرج بها من الظلام ولكن اخر كلماتها تلك كانت الحد الفاصل بينها وبين الحزن حيث خرجت منها ضحكات عالية بسبب تلك الكلمات التي خرجت من فم شقيقتها الكبري
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سعاد وهي تنظر لضحكاتها 
ايوا كدا اضحكي خلي ال استني كدا في أغنية والله سمعتها من يومين كان فيها كلمات شبة كدا أية ياربي أية ياربي ايوا افتكرت 
يا اللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منك حسي بالناس الغلابة اللي زيي بعد اذنك 
للمغنياحمد جمال
يامامي مش هشيب هشربلبن انا انا مش بحب اللبن طعمه وحش اوي
هتفت تلك الكلمات وتين التي كانت تركض حول طاولة الطعام وخلفها ميرا التي كادت تبكي من غيظها بسبب تصرفات وتين المشاكسة
لتهتف ميرا بعصبية ام مصرية 
تعالي هنا ياوتين
هتفت الاخري بتزمر 
ومش هتخليني اشيب اشرب اللبن صح
ميرا 
لا هتشربيه
وتين برفض 
يامامي 
ميرا بعصبية 
هتيجي ولا هلبس الشبشب اللي في رجلي دا في وشك 
وتين بتأفف 
اووف خلاص جاية اهو
ثم أكملت بهمس بداخلها 
مامي الظالمة
ميرا وهي بترفع أحد حاجبيها بأستنكار 
بتقولي أية ياهانم
وتين ببراءة 
بقول اونكل معتز هيتجوزك أمتي يامامي
ميرا بهيام عندما جاء اسمه أمامها 
قريب قريب اوي ياوتين
خرج صوتها صارخا في جميع انحاء القصر وهي تسبه وتلعنه وتهتف بصوت صارخ حاد 
انت بتعمل أية يامجنون انت نزلني يابلال وبطل جنون 
هتف ببرود تام 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا مش هنزلك هخلي المروحة تلففك حوليها يافريدة
خرج صوتها صارخا في جميع انحاء القصر وهي تسبه وتلعنه وتهتف بصوت صارخ حاد 
انت بتعمل أية يامجنون انت نزلني يابلال وبطل جنون 
هتف ببرود تام 
لا مش هنزلك هخلي المروحة تلففك حوليها يافريدة
هتفت بصړاخ أشد 
مروحة أية انت اټجننت نزلني يابلال وبطل هبل
بلال بعصبية 
مش هتنزلي غير لما اكون انا عايز كدا وبطلي قله ادب علشان متعصبش عليكي يافريدة
فريدة وقد بدأت تشعر بالتعب لأنها تكره الارتفاعات 
يابلال بليييز نزلني انا بكره الارتفاعات وبجد بدأت ادوخ
بلال 
بشروط الاول كلمة طلاق دي مسمعهاش علشان بعدين هقص لسانك العسل دا ثانيا خروجك مش هيكون يوميا يعني ايام زمان اللي كنتي بتقعدي فيها بالساعات برا البيت تتنسي خالص صوتك ميعلاش علشان متلاقيش قلم في وشك يدوخك اسبوع فاهمة ولا لا
نظرت له بغيط وهي تضغط علي
اسنانها بشدة
ليتابع هو بتحذير 
فاهمة ولا لا
فريدة بعصبية 
لا مش فاهمة ومش هعمل حاجة من اللي بتقول عليها دي
نظر لها ببرود وهي يتجه لخارج الغرفة هاتفا 
خلاص خليكي كدا
مرت ساعة وهي علي هذا الحال بدأت معدتها تؤلمها ورأسها أيضا تشعر أن الډم احتبس فقط فيه تكاد تبكي من شدة الغيظ والعصبية حاولت مرارا الهبوط ولكن لم تستطيع لتصرخ بأعلي صوتها هاتفه 
خلاص انا موافقة علي شروطك نزلي بقي
كانت تعلم أنه يجلس خلف الباب لذلك هتفت بتلك الكلمات بصوت مرتفع وبالفعل لم تمر ثواني حتي دخل وهو يطالعها ببرود مستفز ثم سرعان ما اتجه نحوها وامسكها من خصرها وفك الحبال من حولها لتهبط اخيرا باحضانه الدافئة رغم بغض صاحبها 
هتفت بجوار اذنه وهي تكاد تذهب في نوم عميق 
انت مأذتنيش انا علي فكره انت اذيت حد تاني جوايا
لم يفهم حديثها ولن يستطيع فهمه بالطبع فما كان منه إلا أن عدلها بين أحضانه واتجه بها نحو الجناح
صباح يوم جديد 
كانت تجلس علي طاولة الطعام وهي تاكل منذ الساعة الثامنة ربما والان الساعة أصبحت التاسعة ونصف كانت تاكل بنهم غريب وجوع وتطلب اكلات غريبة جعلت الدادة في ذلك القصر تنظر لها ببسمة وهي تفهم حالتها تلك 
تنهدت وهي تحاول أن تأخذ أنفاسها بعد كمية الطعام تلك التي أكلتها ثم سرعان ما قالت 
جهزولي بقي الحلو ياريت يكون طبق فاكهة كدا مشكل
ردت عليها أحد الخادمات ب 
ثواني ياهانم وهجيبه 
فريدة ببسمة 
هتلاقيني في الجنينة
اؤمات لها بحسنا وغادرت
واتجهت الاخري للجنينة 
بالجناح كان بلال يجلس علي كرسيه الجلدي الخاص وهو يرتدي ثياب العمل التي عبارة عن بدلة سوداء بقميص اسود وحذاء اسود كان يجلس واضعا يديه علي رأسه وهو يغمض عيونه كانت جلسته تدل علي الشرود وكأنه يفكر في تفكير مصيري هام
يفكر كيف ستسير حياته مع فريدة
يجب أن يقدم أحدهم بعض التضحيات حتي تسير بينهم الحياة
يجب أن تقع بعشقه حتي يستطيع أن يعيش معها ببعض الهدوء يكفي عنادا لأنه يريدها يريد أن يحيا سنواته معها بين أحضانها ليس معها
وبعنادها 
كان يجلس في مكتبه يعمل علي حاسبه الالكتروني بملل فقد انتهي ما يجعله متحمس وهو يعمل علي حاسوبه هذا انتهت تلك الفترة ولكن رغم هذا يخشي أن يكون هناك ما هو أكبر من ماحدث هذا كانت ملامحه شاردة لامبالاية قبل أن يسمع طرق علي الباب ليسمح للطارق بالدخول
لتدخل رانيا بخطوات خجله بطيئة وهي تنظر للأرض
نظر لها من أعلاها لاسفلها بهدوء جارته اللطيفة منذ الصغر وهو يراقبها يعلم بحبها له لكن لا يعلم هل يوجد له مشاعر نحوها ام لا
تنهد وهو يستمع لها تقول بعدما
وقفت أمامه يحيل فقط المكتب بينهم 
باشمهندس معاذ دي اوراق مهمة لازم تتراجع علشان في اجتماع كمان ساعتين في فندق مع الوفد وحضرتك هتروح مع بلال بيه
اخذ منها الأوراق وأخذ يتطلع عليها ثم نظر لها وقال باهتمام 
طيب وانتي هتكوني هناك
اؤمات بنعم وهي تطالعه بخجل
ليتابع هو 
ومعتز
إجابته بهدوء 
معتز بيه هيروح المقر الرئيسي لشركات الاستيراد والتصدير علشان في مشكلة بسبب رئيس مجلس الإدارة هناك
اؤما لها بنعم
لتقول ببسمة خفيفة وهي تستعد لتغادر الغرفة 
بعد اذن حضرتك
معاذ 
اذنك معاكي لما بلال بيه يجي ابقي اعطيني خبر
حاضر
وتركته وغادرت وبسمة خفيفة تظهر علي وجهها اللطيف 
هي تحبه منذ صغرها هو جارها الوسيم ذو الشخصية الجذابة تعشق العمل هنا لأنها تلمحه تعشق الوقوف في شرفتها في مناطقها لأنها تعشقه تعشق كل ما تقوم به في المكان المشترك بينهم لأنها تحبه
فاقت من شرودها وبسمتها تلك علي دخول بلال العاصف وهو يدخل لغرفة مكتبه ويغلق الباب خلفه بقوة افزعتها
قبل ذلك بقليل 
بعدما هبط درجات السلم اتجه نحو الحديقة التي كانت تجلس فيها فريدة وتقرا احد الكتب وهي تمدد ارجلها علي طاولة أمامها
هتف بهدوء وهي يجلس علي مقعد مقابلها 
صباح الخير
ردت بنفس الهدوء 
صباح النور
بلال 
فطرتي
فريدة وهي تترك الكتاب وتنظر له 
اها فطرت تحب اخليهم يجهزولك الفطار
بلال 
لا مش هما اللي يجهزوه جهزيه أنتي
ردت بعصبية طفيفة وغيظ 
بعيدا عن اني تعبانة بسبب شعلقتي في الجو امبارح أو ان في خدم جوه مجهزين الاكل وإني اصلا قايلالك اني مراتك مش جاريتك انا مبعرفش اطبخ
بلال 
امم بسمع عن ستات بتكون بټموت وتصحي تجهز الفطار لجوزها
فريدة 
دول ناس غيري وغيرك وظروفهم غيري وغيرك
بلال بضيق 
وبعدين بقي في الحال الزفت دا
فريدة ببرود استفزه 
ماله الحال الدنيا فل اهي
وقف پغضب وهو يقول 
متفكريش ان بأسفزازك دا انا هوافق أطلق أو اعملك اللي انتي عايزاه لان انا بمشي بمدأ العند بيولد الكفر ولو عندت معاكي انتي اللي هتتمنعي من كل اللي بتحبي تعمليه
عودة الي الان 
في قصر الشيطان 
الفضول تملك منها لتتجه لغرفة مكتبه وتفحصها بعناية شديدة لتجد أن هناك خزنتين أحدهم مكتوب عليها بكلمات ذهبية خالصة من الذهب الخالص كلمة خاص 
ليتركبها الفضول وهي تفكر ما الذي يمكن أن يكون بداخلها
حاولت فتحها لتجدها برقم سري 
نظرت لها بضيق وهي تفكر اي رقم يمكن أن يكون هو ذلك الرقم السري الخاص بفتحها
حتي جاء بفكرها يوم
زواجهم لتكتبه تجده خاطئ
لتكتب اسمه ثم اسمها ثم تاريخ ميلاده
لكنه لم يكن الرقم ضمن تلك الأشياء والتواريخ لتكتب اخيرا تاريخ ميلادها لتنفتح الخزنة
لكن ذلك الشريط الذي تظهر فيه النجوم حتي تكتب العدد ظهر عليه جملة
يوم ظهور القمر علي أرض الطبيعة 
توترت وهي تقرأ تلك الجملة لكن جمعت قوتها وهي تفتح الخزنة كانت كبيرة بعض الشئ لتتفاجئ بملفات والبومات ومذكرات 
أمسكت أحد الملفات لتجد فيها تعريف دقيق جدا عنها
لون عيونها وكيف تتغير مع تغيير مزاجها عصبيتها الحادة من أهم صفاتها غرورها الأنثوي المثير مقاس قدميها مقاس ملابسها ألوانها المفضلة مقياس انواع 6نظرها يبلغ كم من من عطورها طولها بالسم كل سنة ربما أو كل شهر لا تعلم تحديدا 
اشياء كثيرة عنها هي ربما لا تهتم بها
لتترك ذلك الملف وتمسك أحد الالبومات
لتجد صور لها باوضاع مختلفة صور وهي في مدرستها في جامعتها في أول يوم في المرحلة الثانوية في النادي في الكافية في المطعم مع والدها مع والدتها
صور في مختلف الأوضاع
صور وهي بين أصدقائها الفدائيين تتلقي اخر المعلومات أو الأوامر
كل شئ كان تحت رقابته منذ أول يوم للان كانت تماما أمامه 
هو يعلم عنها كل شئ
تنهدت وهي تدخل تلك الأشياء داخل الخزنة 
ولكن قبل أن تغلقها جذبت أحد المذكرات وفتحتها من المنتصف ربما
لياتي بعيونها تلك الكلمات
ليعلم الجميع أن هذا اليوم كان كفيل بتغير حياتي كان اليوم الوحيد الذي شعرت فيه اني انسان ليعلم الجميع أن ذلك الساكن داخل ضلوع صدري كان يشهق مطالبا بالمزيد شفاهها نعيم لم اكن لاسمح أن انحرم منه 
ثم وضع نهايته تاريخ كان التاريخ الخاص بيوم زفافهم
في احد البنايات الجديدة 
كانت تتمشي بين طرقات المنزل والغرف ببسمة فهذا منزلها المستقبلي مع زوجها كان رائع بحق وألوانه متناسقة بدرجة كبيرة واثاثه قيم رائع كان بيت هادئ تشعر فيه بالراحة بيت تتمناه اي انثي
هتفت وهي تنظر لأحد اللوحات التي توجد علي أحد الجدران 
البيت جميل اوي ياامير متوقعتش أنه هيكون كدا ابدا
هتف ببسمة رائعة 
بجد عاجبك تحبي تضيفي اي تغيرات عليه
هتفت بنفي سريع 
لا هو كدا تمام تمام اوي
امير 
بجد
ريما 
بجد انا اصلا دايما بيعجيني رأيك لأنه رائع
رد بزهو مصطنع 
طبعا رائع مش اخترتك انتي تكوني مراتي
ابتسمت له بحب ممزوج بتوتر من المستقبل
بصي عايزاك تنسي اي حاجة دلوقتي انا بحبك انتي وبس ومش هعرف احب غيرك اصلا انتي بس اللي هكمل معاها حياتي حب فريدة مش هيبقي العائق بينا هو هيفضل ملازم قلبي دايما وهفضل احطه في ركن ذكريات بعيد 
بحاول
 

تم نسخ الرابط