رواية كاملة بقلم نجمة براقة
المحتويات
ههههه
كريم ههههه لأ مش مد دي فيها حبس دلوقتي اتفضلي
دره ربنا يستر
قالتها وذهبت ليراها عمار من خارج الباب وهي تتحدث معه وتضحك ف يضم قبضته ويضربها بالحائط
عمار ماشي انتي اللي اخترتي خصامي هتشوفي واحد تاني من دلوك يابت خالتى
قدري انت
قدري أنت
13
كانت تتصل وتبحث عنه كثيرا لتوبخه على فعلته ولكن لم تستطيع الوصول إليه ف تتوعد بأنها عندما تجده ستثكب عليه مشروبآ ساخنآ تلك المره بدلآ عن عصير الليمون ثم تعود غرفة والدتها وعندما دخلت وجدته هناك جالس على المقعد ويدير ظهره للباب وعند سماعه صوت فتح الباب يبتسم وينظر بطرف عينه ف تنظر له بتوعد ثم ترسم ابتسامه على وجهها ل نجلاء ومن ثم تتقدم وتقف بجانب مقعده وتميل قليلآ وتقول هامسة
نجلاء بإبتسامة بتتودود في ايه
غاده سلامتك ياقلبي تنظر إليه بسخط هو الجو ملزق ليه النهارده
براق ايوه علشان اكده ريحتك خنقتني
غاده تنفعل انا ساكتالك علشان تهدء وتبتسم ههههه انا ساكتالك ف متزودهاش هه حبيبي اموه ياقلبي
نجلاء ههههه جابت ورا
براق يبتسم قولتي ايه قولي تاني اكده
غاده بقولك تشرب لمون شكلك عطشان
براق تشربي انتي برتقان
غاده مبحبهوش
براق ياما ناس مش
بتحب اللمون وشربته
غاده ايوه فعلا بس اعرف ناس ممكن يشربو شاي سخن جداااا لو متلموش واعتذرو عن اللي حصل
براق طيب احلفي
نجلاء بتتكلمو عن ايه
براق مفيش بس هي متضايقه علشان مشغولين عن بعض لكن هاصالحها تعالي يا مرتي ياحبيبتي قالها وهو يتقدم نحوها
غاده تبتعد مين اللي قال اني زعلانه وربنا ما زعلانه
براق طيب والله لا اصالحك قدام امك دلوك علشان تشربيني شاي زين
نجلاء ههههه خليه يصالحك دا صعيدي ودماغه ناشفه
غاده اسكوتي يا ماما اسكوتي يا حبيبتي
قالتها وهي تبتعد إلي ان وصلت لزاوية الغرفه وهو تبعها و شد كتفيها لتهمس له
غاده ولااا متستعبطش يلااا هضربك
براق بقا انا هتشربيني الشاي سخن طيب وريني هتعترضي كيه دلوك احسنلك تستسلمي بدال ما امك تحس بحاجه
براق ييبتسم لها هي اكده متتصالحش غير لما احبها يا حماتي
نجلاء ربنا يخليكم لبعض
غاده جاية تاني قالتها وذهبت
نجلاء ايه ده هي زعلت
براق دي مكسوفه مش زعلانه هروح اشوفها
نجلاء ماشي يابني
خرج من الغرفة باحثآ عنها ليجدها خارج المستشفى تمشي بسرعة ف يذهب خلفها ويلحق بها ف يجدها تبكي
براق انتي پتبكي
غاده ابعد عني مش عايزة اشوف وشك قدامي
غاده اللي حصل ان انت استغلالي استغليت تعب ماما علشان تقل ادبك
براق له مش استغلالي ولا حاجه ولا قليت ادبي كمان انا كنت واخد الموضوع هزار
غاده اااه هزاااار لا يا أستاذ الكلام ده مينفعش معايا حضرتك مش جوزي عشان تتمادا كده
براق انا مقصدتش اكده خالص دي كلها حاجات مش مترتب لها وانتي عارفه
غاده ماشي بس من دلوقتي تاخد بالك وتخليك بعيد عني مترين لغيت ما نخلص من اللي احنا فيه وكل واحد يروح لحاله
براق ليه الزعل ده كله مش شايفه انك مزوداها
غاده مزوداها ازاي يعني لا ممزودهاش تخيل كده ان واحد من اللي معدين دول يوقفني ويعمل الحاجات اللي انت عملتها
براق نعم يختي انتي بتشبهيني بالغرب
غاده امال انت إيه اعرفك منين انا علشان تلمسني
براق صوح يابت عمي عداكي العيب محقوقلك
غاده طيب
براق له متزديش فيها انا مليش في الاعتذار وتحمدي ربنا اني اعتذرتلك
غاده متبقاش تعتذر انا راجعه قالتها وتركته
براق امال لو مكنتيش انتي اللي حضنتيني اول مره ياللي يجيكي قطر يدوسك يبتسم بس عنديها حق هي مش وش قرب اصلا بوشها ده
غاده محدثه نفسها وااطي مش كفايه الحضن اللي موعود بيه يا بتاع ساره أنت
ظل ينظر إليها وهي ذاهبه ف يتذكر ردة فعلها عندما قبلها ف يضحك
براق حبيتك انا ولا لډغتك جاكي شوطه قالها ثم اخرج هاتفه واتصل ب ساره ليجد هاتفها مغلق هو انتي تلفونك دائما مقفول اكده امال سعياه ليه
منزل ادريس
تفتح سماح باب غرفته ف تجده متسطح علي سريره وينظر لسقف وعندما يراها يعتدل
عمار تعالي يامه
سماح عامل ايه ياولدي
عمار زين
سماح مضايق نفسك ليه بس
عمار مفيش حاجه يامه انا زين
سماح طيب قوم جهزنا العشا
عمار مجعانش يامه بالهنا انتو
سماح انت مكلتش حاجه من الصبح ياولدي قوم كلك لقمه امعانا
عمار مين قاعد علي السفرة
سماح كلنا الا صفوان
عمار وبت اختك
سماح وهي كمان قاعده
عمار يتنهد طيب عملتي ايه في موضوع العروسه
سماح قولت لواحده تشوفلنا عروسه زينه
عمار قوليلها خلاص
سماح ليه اكده بس ياولدي
عمار معوذش دلوك لما يخلص فرح صفوان
سماح ماشي يا ولدي اللي تشوفه
عمار تعيشي
سماح طيب قوم علشان تاكول
عمار ينهض يلا يامه
خرج من الغرفة واتجه الى السفره ليجدها تجلس معهم ف يبعثر نظراته ويتنهد بغيظ لتراه هي وسريعآ تخفض جفنيها وتتجاهله
ادريس مكنتش عاوز تاكول ولا ايه
عمار اديني جيت يابه اتفضل بالهنا
قالها وهو يمسك الخبز ويقطعه ثم يبدء بتناول الطعام و يحرك قطعت الخبز بسرعه داخل الطبق ثم يتناولها سريعآ ف ينظر إلي دره مره أخرى ويجدها غير مهتمه به ف يزيد انزعاجه ثم ينظر لمؤيد الذي يجلس جانبها
عمار مش بتاكول ليه
مؤيد باكول يابوي
عمار ايوه كل زين تعاله جاري اهنه انا هوكلك
قالها لتنظر له نظره سريعه وتجده يخرج لهب من عينيه عندما التقت أعينهم للحظه ف تخفض جفنيها سريعآ و تنهض
سماح رايحه فين اقعدي كلي
دره الضهر واكله ساندوتش طعميه قايد علي قلبي من وقتها بالهنا انتو
ادريس في فوار للحموضه عندي خدي كيس منه
دره حاضر ياعمي تشكر
ادريس تعيشي يابتي
دره بالاذن قالتها وتركته ينفعل على الطعام ويحدث نفسه
عمار قدرتي تطنشيني وتسبيني ڠضبان منك كل ده دا انتي مكنش يجيكي نوم لو شوفتيني متضايق غنوكي عني بتوع المدرسه هه بس ده غلطي انا مكنش لازم اوافق انها تشتغل من الاول
غرفة دره
دره تنزع حجابها بانفعال جاب منين القسۏه دي معقول كان اكده من زمان وانا كنت عميه تبدء بالبكاء دا انت مكنتش تتحمل تشوفني زعلانه معقول مشوار مصر يبدلك 180 درجة
اكده ايه اللي حصل اهناك خلاه يتغير بشكل ده
ظلت تبكي حتى افرغت طاقتها ثم نهضت وخطت خطوتان تجاه الخزانه ف
اختل توازنها و سقطت علي الأرض فاقده للوعي وبعد وقت يدخل مؤيد غرفتها ف يجدها هكذا ليركض إليها
مؤيد خالتي مالك ياخالتي يا جددي يا جدتي قالها ليسمعه من بالخارج وكذلك عمار ف ينهض جميعهم ويتجها نحو غرفتها ف يجدوها ملقها على الارض وشعرها يغطي وجهها ف يسرع إليها عمار ويجثي على ركبتيه ف يضرب على وجهها
مؤيد يبكي خالتي مالها يابوي
سماح تبعده تعاله
عمار دره فتحي انتي يابت ميه او ريحه قوام يامه
سماح حاضر قالتها وذهبت سريعآ
ادريس ايه اللي حصلها شيلها من الأرض
عمار يحملها ويضعها على سريرها لينزاح شعرها عن وجهها ف ينظر إليها ويجد ان دموعها تبلل وجهها ويظل يتنقل بعينيه بين تفاصيل وجهها ف يعبث وجهه ويشعر بالحزن لما يحدث بينهم وكاد أن يهدء من ناحيتها حتى رن هاتفها الموجود على المنتضده ف ينظر إليه و يرا ان المتصل هو كريم ف يعود بنظره إليها وهو يضم قبضته
پغضب ويتمنا لو ېخنقها وهي نائمه ف يتركها ويتجه لخارج الغرفه ليوقفه ادريس
ادريس فيه إيه
عمار مفيش فوقوها انتو انا داخل أنام
ادريس قولي فيك ايه الاول ليه القلبه دي
عمار يشير لهاتفها شوف بنفسك مين متصل دلوك الساعه تسعه بالليل لو مكنتش هتاخد بالك يعني وده مش وقت شغل قالها وعاد لغرفته واغلق الباب من الداخل
عمار بغيظ متصل في وقت زي ده ليه ايه اللي هيتقال في ساعة زي دي يتابع انا مكنتش غلطان لما قولت انها اتوهمت اتوهمت وبسرعة نسيت احساسها بمجرد ما صديتها وقوام رايحه تكلم الرجاله تافهه وغبيه علي عكس ما كنت اشوفها من صغرها الله يلع طيب والله ما اروحلها دلوك لا اطبق وشها هي وهو
اليوم
التالي
خرجت من غرفتها متحضره لذهاب لعملها ف تجد سماح وادريس يجلسآ سويآ
دره صباح الخير
الاثنين صباح النور
ادريس عامله ايه دلوك يابتي
دره الحمدلله ياعمي
سماح ده من قلت الوكل علشان تكوني عارفه
دره صوح بس مكنش ليه نفس اكول اعمل ايه
ادريس ينهض هعطلك عن شغلك خمس دقايق
دره وقتي كله ليك ياعمي
ادريس تعيشي يابتي تعالى نقعدو بره في الهوا
دره اتفضل ياعمي
بالحديقة
دره سمعاك
ادريس الاول انتي عارفه ان انا بحبك زي بتي ولا له
دره اكيد ياعمي دا لو ابوي عايش مكنش هيكون في ربع حنيتك عليه
ادريس تعيشي يابتي وربنا يعلم معزتك عندي واني اخاڤ عليكي ويهمني مصلحتك وان محدش يجيب سيرتك بكلمه عفشه
دره في ايه ياعمي ايه اللي حصل للكلام ده
ادريس مفيش حاجه عفشه يابتي انا عارف انك مش بتغلطي بس مينفعش زميلك ده يتصل بيكي في اي وقت زي امبارح بالليل مثلا
دره ايوه ياعمي بس ده كلمني عشان الشغل وبيقول الكلام المهم ويقفل على طول
ادريس طيب جاوبيني على سؤالي هو ضروري انه يكلمك عشان الشغل ولا نقدرو نستغنو عنه
دره نقدرو ياعمي
ادريس طيب يابتي انا مش هقولك متكلمهوش او متخلهوش يكلمك بس لازم يفهم انك بت ناس ومتربيه ومينفعش يتصل في اي وقت اكده
دره ميتصلش من اساسه ياعمي حاضر انا هقوله ميكلمنيش
ادريس له يابتي افهميني يكلمك عشان الشغل بس يختار الوقت اللي يكلمك فيه ماهو مينفعش يتصل بيكي بالليل مهما كان السبب
دره عندك حق في اللي بتقوله هو اصلا مش مضطر يفهمني حاجه ولا يساعدني بس هو بيعمل اكده من باب الزماله مش أكتر
ادريس طيب يابتي انا نبهتك وانتي عاقله وفاهمه وهتعرفي تتصرفي
دره ربنا يخليك ياعمي
ادريس ربنا يباركلك يابتي
دره تنهض ربنا يخليك لينا
ادريس تعيشي يابتي
دره الحق اروح الشغل علشان متأخرش عاوز مني حاجه
ينظر امامه ليجد عمار يقف خلفها ادريس سلامتك يابتي ابقي سلميلي علي كريم ده
دره ايه
ادريس السلام لله روحي يلا
دره ههههه حاضر هسلملك عليه كتير السلام بالإذن استدارت لتجده خلفها ف تخفض جفنيها وتذهب ليستدير وينظر إليها وهو يستشيط غضبآ
ادريس في حاجه ياولدي
عمار ينظر له مفيش طالع الشغل الفاكهه باظت في المخازن هروح افرزها وارمي المعطن منها
ادريس حقك ياولدي روح ولو اني كنت امبارح اهناك وملقتش فاكهه اصلا والحمولات الجديده هتوصل النهارده
عمار صوح انا اصلي كنت اهناك من يومين ومعرفش انها خلصت امبارح بس هروح اشوف شغل المكتب ولا عاوز براق يقول من وقت ما ساب المكتب شغلنا باظ بالإذن قالها وذهب سريعآ
ادريس ههههه اه يا مخبل الواد ريحة
متابعة القراءة