رواية كاملة بقلم نجمة براقة
المحتويات
وكانت بتحاول تسرق ورق وفلوس
براق پصدمه وقعت ابوي كيه وقعته و هي فين دلوك
عمار راحت السچن
براق پغضب اعمي وتروح السچن ليه ليه محدش قټلها يا عمار كيه تروح السچن يعني
عمار اللي حصل عاد اهي غارت بس خلينا في ابوك دلوك
براق بانفعال ابوك اټشل ياخوي ابوك اټشل وانتو سيبتوها تعيش ليه متتقتلش
عمار بزيداااك وجعت راسنا من اول ما جيت روح البيت دلوك
براق پقهر انا حسابي مع ال الصفر ده
يمسك به وحيااات ربنا ما اعرف انك عملت حاجه لا ابهدلك وما تكون اخوي تانى بزيادة فضايح وقلت قيمه
براق پغضب مااشي يا عمار ماشي عشانك بس لكن الأيام جايه وكل واحد هيتحاسب
كنت استمتع بمشاهدتة وهو غاضب بهذا الشكل وتمنيت لو يصفعني مره كنت حينها ربحت جوله من تلك الحړب التي انويها ضده وبالرغم من استمتاعي الا ان ما حدث لم يكن مرضي بشكل كافي بنسبة لي ليته فعل هذا امام اعين صفوان لأني لن استطيع اخباره بنفسي
فلاش باك
نهله كنت بتكلم براق
صفوان عرفتي منين انه براق
نهله مفيش غيره صوتك بيعلي امعاه كأنكم بتتخانقو
صفوان صوح بس هو غلبان لكن عصبي شويه علشان اكده بنشد
نهله انت هتقولي علي عصبيته ما انا شوفتها قالتها متأثره ف ادارت له ظهرها
صفوان انتي تعرفي براق قبل اكده
صفوان في ايه فهميني ايه اللي حصل
نهله اللي حصل اني كنت بروح المكتب علشان شغل زي ما حصل قدامك اودي فلوس اطلب حموله فاكهه ومره اقابل الحج ادريس مره هو وكنت بتصرف بطبيعتي واحده شغاله في سوق ف طبيعي اتكلم براحه مع الناس انا اتكتب عليه اكون اكده بسبب اني وحيده ومعنديش اخوات وابوي كتير بيتعب ف انا كنت ماسكه كل الشغل تقريبا بس اخوك حسسني اني قليلة ومليش ناس عشان بروح واجي واتعامل مع التجار وفي مره هب في وشي و قالي اكره البنته اللي تفطفط قدامي ومعوزش اشوفك تاني اهنه ولو شوفتك هقول لناس انك بتحوم حوليه تدمع وتتابع هي دلوك اللي بتساعد ابوها في شغله بقت اسمها بتحوم طيب والله بعدها ما دخلت المكتب تاني شهر وشويه غير لما ابوي تعب وقالي ودي الفلوس للحج ادريس عشان كان خاېف ېموت علشان اكده كنت رافضاك وموضوع مرتك ده كان حجه علشان مكنتش عارفه اقولك كيه خۏفت تفهمني غلط تشير إلي نفسها وهي تبكي انت شوفت مني حاجه غلط طول الفتره دى يا صفوان
نهله بدموع له عشان خاطري بلاش يمكن هو اصلا نسي او عرف انه غلطان
صفوان طيب بس متزعليش هو دلوك يفهم ظروفك ويعرف انه كان غلطان
نهله بدموع لا عاوزاه يعرف ولا يفرق امعاي كفاية اللي قاله
باك
قصدت ان اقول له لأني اعرف انه سيفعل ذلك عندما يراني اما ما حدث بالأمس هو اني قد سمعت ادريس قبل بضع ايام يتحدث مع المحامي بشأن توزيع الممتلكات علي الورثه وانه يريد ايضآ ان يعطي غاده ودره وسماح حصص بأسمائهم وهذا لم يعجبني ف أين انا من كل هذا انا لم ادخل هذا البيت الا لذلك السبب وهو المال ومن أجله حاولت الإيقاع ببراق لأتزوجه وانتم قد فهمتم ما حدث بعد ذلك ف لا داعي لشرح ولكن لم تعلمو بعد ماذا فعلت بالأمس ما حدث هو انني علمت ان كل من في البيت جالسون بالحديقة لاحتساء الشاي وعندما تجهز صفوان للخروج اخذت ثيابي من الخزانه وقولت له سوف استحم وأتي خلفه ولم يشك بالأمر وغادر وبعدها فتحت الباب ف عودت سريعآ عندما رأيته امام باب غرفة نوره ف انتظرت حتي ذهب وبعدها تسللت الي غرفة ادريس واخذت ابحث في الاوراق عن حجج الأرض لكي اخذ منهم صور للمحامي ليخبرني ماذا افعل لأوقف ذلك الذي ينويه ادريس ولم اكن انوي اخذ المال ولكن لمعت عيناي عندما رأيتهم بداخل الصندوق ف اخذت منهم
بقلم نجمه براقه
كاد ان ينكشف
امري فلم اشعر بنفسي الا عندما دفعته من الاعلي واخذ يتأرجح علي درجات السلم مثل الطابه حتي وصل للاسفل وهو ېصرخ ف أسرعت انا واختبئت بالاعلي ولم افكر انه قد يأتي احدا ويجدني ف قد عجزي عقلي عن التفكير ولكن كان القدر يدعمني وقد وقعت نوره في تلك الورطه وبهذا الشكل تخلصت من اثنتيهم ولا اظن ان ذلك العجوز قد يشفى مما هو فيه وبالتأكيد سيموت وان لم يمت فلن يستطيع الحركه او الحديث مره اخري والان ليس امامي سو الاڼتقام من براق وسأفعلها
عمار
بالرغم من تحذيرات الطبيب بالدخول اليه ولكني دخلت وجلست جواره ف ېتمزق قلبي بل روحي عندما اراه هكذا ليتني استطيع اخذ ما به ف احمله عنه ويعود هو كما كان ف اني اشتاق لأحديثه وتوبيخه لي بدون سبب اشتاق لوجوده علي طاولة الطعام و جمعتنا حوله ليته يعلم كيف أشعر بالعجز لأول مره في حياتي بسبب ما حصل له وليته يستيقظ الان ويطمئن قلبي برؤيته معافي
عمار مفيش حاجه قادره تكسرني غير غيابك ورقدتك دي يابوي انا متعودتش اشوفك اكده طول عمرك شديد وبتقدر تعدي اي تعب ليه وقعت المره دي و وجعت قلوبنا عليك يابه اه لو تعرف قد ايه اتوحشت شتومتك ليه وبهدلتك وتلكيكك علشان تتعرك امعانا قوم يابه بزيداك اختبار لغلاوتك عندينا غالي ياحج ادريس غالي ومفيش اغلي منك علي وش الأرض كلها
ميار لو سمحت ايه دخلك اتفضل بره متجبلناش المشاكل
بقلم نجمه براقه
لم اشعر بها عندما
دخلت ف استدرت لأجدها تقف خلفي وتتحدث وهي تشيح بيدها بتذمر وكأنها وجدتني عند ابيها وليس ابي ف أذا بها تمسك ذراعي وتحاول رفعي من مجلسي ف شددت ذراعي لتأتي يدي بغير قصدك في وجهها
عمار وسسعي اكده اووبا حصلك حاجه
ميار ااااوف ياااخي حرام عليك عيني اتفقعت اطلع بره لا اندهلك الامن
عمار بتحذير كلمه كمان واهفقعلك عينك التانيه انا جاي اشوف ابوي ماجيش في بيت اللي خلفوكي
ميار انا مش هرد عليك علشان الراجل التعبان ده اتفضل لا ادب الحقنه في عينك دلوقتي يلا
عمار انتي بت ناقصه ربايه
ميار طيب احترم نفسك علشان انا ممكن اعمل محضر پتهمة سب ممرضه اثناء تأديت عملها امشي قبل ما أفقد اعصابي
يتقدم نحوها لتنظر له وتتراجع للخلف ولم اكسر راسك دلوك ويحسبوكي علي نفر لمي لسانك بدل ما المهولك
ميار بارتباك ما انت اللي بدأت ياعمده
عمار پحده انا مش عمده يختي شوفي شغلك
ميار حاضر الف سلامه عليه اتفضل
عمار جاكي عقربه
ميار بتمتمه انت واللي يتشددلك
عمار بتقولي حاجه
ميار لا مبقولش اتفضل يافندم
عمار اممم
اثارت ڠضبي وكنت ارغب في حجز غرفه لها بسبب لسانها السليط وثرثرتها
ميار
في مهنتنا هذه نعاني كثيرا بسبب المسؤليه الموضوع علي اعتاقنا ف اي خطاء قد يؤدي بحياة انسان الي الهلاك ونحن نقدر ذلك عكس اهل المړضي ف هم يفكرون بمشاعرهم ف يندفعون بعاطفتهم تجاه الشخص المړيض ولا يفهمون ان ذلك يضره ولا ينفعه وهذه ليست المره الاولي التي يقتحم شخص من اهل المړيض الغرفه يجلس عنده ويحاول ايقاظه ويبكي ويترجاه ان يستيقظ ومثل هذه الاشياء وانا في هذا اليوم خاصه مررت بخمس حالات مثل هذه الحاله وعندما وصلت للحاله السادسة فقدت اعصابي ف صببت ڠضبي في ذلك الابله عديم الأدب الذي كاد ان يفقدني احدي عيناي نسيت ان اعرفكم علي نفسي اسمي ميار لا بل مني وهذا الاسم لا احد يعرفه في هذا البلد هذا البلد الذي اتيت اليه فرارآ بأبني من قبضة اهل زوجي الذين ارادو اجباري بالزواج من اخيه بعد ۏفاته طمعآ في إرثه ف تركتهم في ليلة زفافي منه قبل قدوم المأذون بلحظات وهم الآن يبحثون عني في كل مكان ولهذا جئت الي هنا ف لا اظن انه يخطر ببال احدهم اني في احد مدن الصعيد
دره
مر أكثر من شهر وانا احاول ان اعيد علاقتي بعمار كاسابق عهدها ولكن لا فائدة فقد اوصد اغلال قلبه من ناحيتي فأصبح يكرهني ولا يتحمل ان يراني والان اصبح الامر أكثر تعقيدآ بسبب ما حدث من نوره اظن ان الجميع هنا وليس هو فقط سيكرهونني ولن يسامحوني لهذا فكرت بالرحيل بعد الاطمئنان علي صحة عمي ادريس سأعود لمنزل والداي واعيش فيه بعيدآ عنهم وبعيدآ عن كريم الذي لا يكف عن محاولته مضايقتي كلما رأني هذا ما يخصني وما يخص براق هو انني كنت جالسه مع يقين احاول تهدئتها انا و مؤيد بعد ساعات متواصله من البكاء علي غياب امها ف طرق الباب وذهب مؤيد ليفتح وعندما رأه ارتمي بين احضانه بشوق ليستقبله الاخر بعناق طويل ف نهضت انا لأسلم عليه وانظر خلفه لأري ما ان كانت غاده أتت معه ام لا
بقلم نجمه براقه
مؤيد عمي براق
دره حمدالله علي سلامتك يا براق
براق الله يسلمك يا دره عامله ايه
دره بخير يا ولد خالتي امال فين غاده
براق يبعثر نظراته طالع فوق
عبث وجهه عندما سألته ف اتجه لسلم ومن ثم وقف ينظر لغرفة والده ف تراجع وأتجه إليها ودخل ف تبعه مؤيد وأتي
متابعة القراءة