رواية كاملة بقلم نجمة براقة
المحتويات
معرفش
غاده طيب انا هروح اطمن علي عمي وأسال هناك يمكن يعرفو راحت فين
نهله كان نفسي اروح امعاكي بس يقين ومؤيد هيرجعو مش هيلاقو حد في البيت
غاده ولا يهمك
نهله بإبتسامة سلميلي عليهم
غاده حاضر
بقلم نجمه براقه
روحت المستشفي ولقيتهم كلهم قاعدين في الاستراحة سلمت عليهم كلهم ويفضل الحاجز بيني وبين براق اللي يخليني ارمي عليه السلام بالجمع معاهم كلهم وبعدين اقعد جمب مرات عمي واتجنب البصه نحيته
براق
من اول دخلتها وانا عيني عليها وبترجا منها نظرة واحده وهي متجاهلاني كأني شفاف ومش شيفاني بقيت مشتاق ليها وهي قدامي اكتر من وقت غيابها عيني وقلبي وعقلي وكل كياني متعلق بيها ومحتجاها اكتر من اي وقت اه لو تعرف ان الكائن اللي مكنش طايق شوفيتها مبقاش مشتهي حاجه غيرها مكنتش جافتني دقيقة واحدة بشكل ده
عمار ينتبه لها اكثر من سماح نفسها كيه فين هي مش في البيت
غاده لا من وقت ما جيت ما شوفتهاش حتي نهله متعرفش فين
عمار ينهض يعني ايه مشوفتوهاش راحت فين يعني
سماح كيه يابتي مش في البيت طيب يمكن راحت مدرستها
غاده معرفش
صفوان طيب ما تتصلو بيها
عمار يخرج هاتفه ويتصل بها وهو قلق تليفونها مقفول انا هروح اشوف هي فين
براق لو ملقتهاش كلمني
عمار طيب
صفوان انا رايح امعاه و اشوف العيال عاملين ايه بالمره
سماح ابقو طمنوني
عمار طيب يامه يلا يا صفوان قالها وذهب
براق ان شاءلله
بقلم نجمه براقه
قولتها ولا كأنها سمعتني ف قومت بعيد عنها علشان مبقتش قادر اتحمل تجاهلها ده وروحت فتحت باب اوضة ابوي وزي ما يكون شوفته مفتح عينيه بس كدبت نفسي لغيت ما دخلت ولقيته مفتح صوح وبسرعه قعدت جمبه
براق بفرحه ابووي انت فوقت يابوي يااامه ابوي
فاق يامه ابوي انت سامعني ابوي ابوي رد عليه انت سامعني اباا
اتكسرت فرحتي لما لقيته مش بيتكلم ولا بيتحرك مفيش حاجه غير ان عنيه مفتحه وخلاص ويمكن فيها حركه خفيفه عرفتني انه لسه عايش ف مقدرتش امنع نفسي اني ابكي وخاصه لما دخلت امي وهي فرحانه وبقت تكلمه وهي مش رادد بهمسه حتي
فرحته تلاشت وبدء يبكي وهو حاطط راسه علي كتف عمي وكان بيبكي بۏجع بعد ما شافه بالحاله دي شكله كان عنده امل انه لما يفوق يكون كويس وتخيب ظنون الدكاترة وفجأه الاوضه كانت مليانه بصوت العياط من براق ومرات عمي وانا مقدرتش امنع دموعي انها تنزل ف طلعت بره و وقفت بعيد ابكي حزن علي حالة عمي وعلي اني مقدرتش اقرب لبراق و واهون عليه
ميار
دخلت عندهم لقيتهم كل واحد فيه حاطط دماغه فوق كتف وبيبكو ف كان لازم ابعدهم عنه بسرعه
ميار لو سمحتو اطلعو بره يأحجه لو سمحتي كده غلط
خدتها بعيد عنه ورجعت ابعد عنه التاني ف انفعل عليه وبقا يزعق بصوت عالي
براق بعددي انا مش همشي دلوك تخليه يتكلم ويتحرك انتي فاهمه ولا له
ميار من فضلك لو سمحت كده غلط اتفضل دلوقتي الدكتور جاي وهنطمكم اتفضل معلش
بقيت ابعده وهو يرجع لورا ويبص عليه ويكلمه
براق بدموع ابوي اوعا متتكلمش اوعا يا حج ادريس يحدثها خليه يتكلم ها
ميار حاضر هيتكلم ويكون كويس بس اتفضل
عمار
روحت المدرسه سألت عليها قالولي مجتش بقالها تلات ايام ف رجعت البيت علي طول وسألت نهله عليها قالتلي مشافتهاش
طلعت سابت البيت وحلفتلي قبلها مش هتخليني اشوف وشها وانا مفاكرش انها هتمشي كنت متخيل انها هتقعد في اوضتها وبس كيه قدرت تمشي وتسيب ابوي في الحاله دي كيه قدرت تسيب مؤيد وتسيبنا كلنا
زاد ڠضبي منها اكتر من الاول ولو كانت قدامي كنت طلعت غلبي كله فيها ف مشيت من البيت وانا ناوي اروح بيت اهلها يمكن تكون اهناك بس لما طلعت اتصل بيه براق وقالي ان ابوي فتح ف كان لازم اروح ولما وصلت لقيته حاضن امي وعنيه حمره زي الډم وشكلهم اكده سيب ركبي
عمار حصل ايه ابوي مالو
براق بدموع فتح عنيه بس مفيش اي حركه ولا
كلمه يبكي ويتابع ابوك اټشل يا عمار
عمار ما ده كلام الدكتور من الاول ده كويس انه فتح في ايه رعبتوني
براق كنت متأمل انه يطلع غلطان
عمار يربت علي كتفه وصل امك البيت دلوك
سماح پبكاء له مش هدخل البيت من غيره
عمار روحي ارتاحي شويه وبعدين تعالي انتي مرتحتيش دقيقة واحدة
سماح اسكوووت قولت له محدش ليه دعوه بيه
براق طيب اقعدي ارتاحي سيبها يا عمار
عمار طيب انا هدخل اطمن عليه
براق الدكتور لسه ماشي من عنده وقال محدش يدخل دلوك
عمار دقيقه وطالع
بقلم نجمه براقه
سبتهم ودخلت ف لقيت الممرضه اياها قاعده عنده وبتحط حقنه في المحاليل وهو نايم ومفتح عنيه ف قربت منه
عمار بإبتسامة ابوي سامعني
ميار يافندم كده غلط لو سمحت اتفضل دلوقتي
عمار بحنق اسكوتي ها اسكوتي يحدث ادريس شايفني طيب
ميار يافندم مشيفاكش ولا سامعك
لقيت نفسي بضم يدي ونفسي اديلها في وشها بيها وطلعت مني نظرات هتاكولها وكل من كتر استفزازها ف خاڤت ورجعت لشغلها وبعدين جت نحيتي وشاورت انها عاوزه تشوفه ف بعدت شويه وهي دخلت ورفعت دماغه شويه علي المخده وبعدين استدارت و وقفت تبصلي دقيقة وانا متاكده انها بټشتم في سرها وبعدين لوت بوزها ومشت مش عارف شايفه نفسها علي ايه امال لو مكنتش ممرضه
ده بنسبه للي حصل في الاوضه اللي حصل بره عاد ان بعد ساعات قررت ارجع ادور علي دره ف سمعت البت دي بتتكلم في التلفون مع واحد وتقول
قرفت منها وكملت طريقي وانا عايفها وبسأل نفسي ايه البنته دي
براق
عدت ساعات و لما فكرت تقرب مننا قعدت جمب امي تهون عليها و مبصتليش بصه واحده جفاها زاد قوي مع اني عارف انها بتحبني واللي حصل بيني وبينها اول ما رجعت اكدلي لكن بعد اكده مشوفتش منها غير الصد والتجاهل وده خلاني مقدرش استحمل اكتر ف سيبت صفوان مع امي وروحت مسكت يدها وخدتها للبيت
بقلم نجمه براقه
غاده سيب ايدي في ايه
براق هنروح
تشد يدها منه انا مش عاوزه اروح روح لوحدك
براق پحده هنروح مع بعض امشي قدامي وبلاش فضايح
بصتلي بغيظ ومشت قدامي ومتكلمتش ولا كلمه لغيت ما وصلنا وقابلنا نهله الي كل بصاتها ملاوعه و وراها حاجه
نهله حمدالله علي السلامه يا سلفي حمدالله علي السلامه يا غاده طمنوني علي عمي
براق بغيظ مسميش سلفك اسمي الاستاذ براق
نهله حاضر يا استاذ براق
تنظر إليه باستغراب وتجيبها هو كويس وفتح عينيه
ترتبك صوح مبروك ربنا يتم شفاه علي خير
براق طيب يمسك يد غاده يلا ياقلبي نريح في اوضتنا
خدتها فوق وفضولي خلاني ارجع ابص ل نهله والقيها واقفه مكانها
شارده عكس توقعي انها تكون متغاظه وده شككني انها ممكن تكون بدأت من جديد مع صفوان وسابتها مني بس اللي حصل اني لما بصيتلها وركزت امعاها لقيت ان غاده خدت بالها ف شدت يدها مني وسابتني ودخلت وانا روحت وراها ومسكتها وطلعت كل غيظي منها وانا بضغط علي دراعاتها بسبب تجاهلها ليه وبردو ده مأثرش فيها و بقت تبصلي بثبات أكتر
براق مش هتبطلي برود وتجاهل لمېته هفضل احايل فيكي وانتي معندكيش ډم ردي عليه متبصليش اكده غاده انا بكلمك
بقلم نجمه براقه
بقيت اكلمها وهي بصالي وساكته كأنها حجر مش بتتأثر ف لقيت نفسى بقربلها وطلعت كل مشاعري وصبر اتنين وتلاتين سنه عليها بكل الطرق وهي صنم مش بتتحرك ولا مأثر فيها حاجه لا لمسه ولا كلام ولا قرب وافتكر لو كنت كملت بردك مكنتش هتدي ردت فعل ف سيبتها ومن شدة غيظي قلبت الطربيزه علي الارض وكان هاين عليا اوقع الحيطان وانا بزعق وهي حتي ما حاولت اتقوم من نوميتها
ف رجعتلها تانى ومسكت يديها وثبتهم فوق رأسها ورجعت اقرب بطريقة هاديه مره وپعنف مره وانا ببصلها وبدور علي اي تعبير علي وشها يحسسني انها عاوزاني وقابل قربي ده بس كأني بتعامل مع چثه او جماد ف سيبتها و اترميت جمبها وكان هاين عليه ابكي زي العيل اللي بيترجا امه تكلمه
غاده تنهض ارتحت كده
قعدت ومقدرتش اسيطر علي دموعي مرتحتش انتي زودتي الڼار جوايا ليه كل ده انا قولتلك مليون مره اني مغلطتش ولا قربتلها هعملك ايه تانى علشان تأمني بالله وتصدقيني
غاده مش هقولك غير حاجه واحده انا جايه تانى علشان عمي وبس ف متستناش مني ايه حاجه
قالت اكده ودخلت الحمام وسابتني واستنيت اسمعها تبكي علشان اعرف انها بتعمل اكده لانها مچروحه وبردو مسمعتش حتي لما طلعت كانت طبيعية
غاده
فوق چرحي منه بسبب ساره زود چرح كمان وهو بيحاول يضايق مراته اخوه بيه وبصته ليها عشان يشوف رد فعلها علشان كده حبيت اخليه يكره نفسه لما يلاقيني بارده كده كل اللي حسيته معاه من وقت ما اتجوزته اتجمع في دماغي ومخليني مش عاوزه غير
اني اوجعه وادوقه من نفس اللي دوقهوني
نهله
خۏفت لما عرفت ان ادريس فتح اعنيه لانه اكده مش بعيد يرجع يتكلم ويقول اللي حصل وفي وسط خۏفي وقلقي سمعت صوت براق بيزعق في طلعت عشان اسمع بيقول ايه وفهمت انهم لسه زعلانين من نفس الموضوع اللي قالي عليه صفوان ف فهمت انه بيقصد يقول حبيبتي وقلبي علشان يضايقني انا بس علي مين انا هعرف كيه ازود زعلها منه لغيت ما تقول اطلق وهو شكله حاببها بزياده وده هيحشه حش
يحيي
رجعت من الصيد ودخلت عندها لقيتها بصالي بغيظ وبتأن ف روحت عندها وشيلت الشريط من علي بوقها
يحيي بتزومي ليه
دره علشان تعبت من الربطه دي ونفسي اتعدل
يحيي انتي دلوقتي هتقومي علشان تنضفي وتطبخي زي ما اتفقنا
دره طيب فكني وانا اعمل اي حاجه
بقلم نجمه براقه
فكيتها ف مسكت معصم ايدها وبقت تفرك فيه وبعدين قامت وانا كنت واقف ومحرص منها علشان عارفها مش هتضيع فرصه علشان تهرب
دره في ايه رايحه انضف بعد اكده
يحيي اتفضلي
دره طايب
مشت قدامي بسرعه وراحت علي المطبخ
دره بعد خليني امشي
يحيي سيبي السکين ملوش لازمه اللي بتعمليه ده
دره انت هتبعد ولا ادبها في قلبك دلوك
يحيي انا اهو قدامك لو هتقدري
دره بغيظ اوعي تفكر اني هسمي عليك انت ملكش ديه يعني اقټلك ومخدش فيك يوم واحد
يحيي طيب ما تيجى واقفه بعيد ليه
بقت تمشي بحذر نحية الباب ولما قربت منه هجمت عليها ومسكتها وثبت ايدها بالباب
بقيت اقاوم لغيت ما سمعت صوت عمار بيقول دره وفجأه حط ايده علي فمي وهو محاصرني عند الباب وبيقولي اسكوتي وانا مكنتش محتاجه قولته علشان اسكت انا مكنتش عاوزه عمار يعرف اني اهنه او يشوفني علشان اكده سكت وبقيت
متابعة القراءة