البارت الثاني
المحتويات
ټهديد لان انا مبهددش وانتى عارفه
مد ايديه لسميره واخد الطفل منها وحطه في حضن سميه رغم عنها وهي بتهرب بعينيها في كل اتجاه متحاشيه النظر لوش الولد
لكنها فوجئت بأيد ماهر وهى بتضغط علي فكها ويرغمها انها تبص للولد
بصتله بغل وبعد ما رخي ماهر إيده من فكها همست وهى باصه للولد هسميه غريب ...هيكون غريب وهيفضل طول عمره غريب فوسطنا
ولو دا حصل فى يوم تأكدى ساعتها ان الكلمه دي هتكون اخر كلمه ينطقها لسانك قبل ماقطعهولك واعلقه فرقابتك بدباره .
نقلت سميه عيونها بين ماهر وغريب وشهقت وغصت فالبكا وحطت إيدها علي وشها متمنية انها تكون فكابوس وتفوق منه تلاقى نفسها لسه بتشرب فنجان قهوتها في راحه وسكون ...
قرب ماهر من سميه وغريب بأبتسامه ياسيدي عالدلع والهمسات واللمسات بين الام وابنها ...ايه ياغريب مفيش بوسه وحضن لبابا ولا ايه ولا موحشتكش زى ماوحشتنى
بص غريب لسميه منتظر منها اشاره بالموافقه وجرى على باباه واترمي فحضنه اول ماشاف الاشاره من سميه بتسبيل جفونها .
زادت ابتسامة الاب وهو بيمسد علي ضهر غريب وقربه منه وډفن وشه فى رقبة الولد واخد شهيق وهو مغمض عينيه بأنتشاء بيشم ريحة ابنه اللى بتفكرة بريحة اميرة قلبه.
فترجعله زكرياته ويفتكر أجمل ايام عمرة اللى قضاهامع اميرته واللى بعدها فقد رغبته الاولى فالستات ومبقاش فحياته غير سميه ولولا الاولاد كان استغنى عنها هى كمان .
كفايه بقا يلا ياغريب علي اوضتك عشان تزاكر كفايه لعب ودلع النهارده ..
قام غريب من حضن بباه بدون نقاش واتوجه لأوضته زى ما أمر
تلافيا لنظرات السخط من امه لايام إن خالف لها امر..وبيسأل نفسه كالعاده ...
ليه هو دونا عن اخواته اللى امه بتعامله بالشكل دا .!
او يحضن بباه فأى وقت وبدون اذن زي مابيعملو هما ...
وكالعاده عقله الصغير يحتار ويدفن تساؤلاته جواه لانه مش هيلاقيلها إجابه .
يتأفف ماهر بنفاذ صبر وهو بيبص لسميه بغيظ لتحكمها الزايد في غريب وسيطرتها الكامله عليه وحرمانه حتى من حضن ابوه
بحجة ان الدلال الزايد يفسدة
لكنها مش بتمانع ابدا انه يحضن اولادها..
لكنه بيسكت عشان عارف كويس انها بتتحرق من الغيرة لما تشوف غريب بين احضان ابوه وعارف تماما بأنها بتتخيل ان اميره هي اللى فحضن ماهر مش غريب وعارف كويس ان غيرتها دى بتتعكس على غريب فغيابه وفي الواقع هو ميقدرش يلومها ابدا لان دا بالفعل اللى
متابعة القراءة