البارت الثاني
المتهمه الاولى فنظر ماهر ..
فقررت انى استخدم التكتيك الاستراتيجى واغير كل طريقة تفكيرى ..
هقرب من غريب واقربه منى هوهم ماهر انى تقبلته .هخليه يصدقنى حتى لو هاضطر انى افضل امثل سنين لغاية لما ماهر يطمنلى عشان حتى لو تخلصت منه محدش يشك انى انا
ابتديت انفذ خطتى لكن فبعض الاحيان مكنتش اقدر اسيطر على نفسي وانا بتخيل اللحظه اللى هخلص فيها من غريب وانجرف وهو قدامى و بتخيل نفسى بخلص عليه واديا ڠصب عنى تتعامل مع جسمه پعنف
فكرت انى اجيب طفل تالت لماهر يمكن يقدر يخطف حب واهتمام ماهر من غريب .
وفعلا حملت وجبت ناديه ...فرح بيها ماهر جدا وحتى الولاد فرحو باختهم لكن برضو حتى ناديه مقدرتش تاخد اهتمام وانتباه ماهر الكامل من غريب .
عند ليل المسكينه اللى بتتحاسب علي قبح شكلها وكانه زنب وهى بأيدها اللى اقترفته وبتتعزب على عيب ملهاش اى يد فيه .
ليل بتكبر يوم بعد يوم وسط ابوها وامها والسنادى هتكمل ١١سنه وكل ماتمر عليها السنين والايام بتتغير ملامحها ...بتتغير للاوحش شكلا ...
لكن للاجمل خلقا واخلاقا
ودا لان جنه ربتها فاحسنت تربيتها وطاهر بيتعامل معاها بحنان وحب ملهوش حدود .. لكنه فنفس الوقت بيعلم ويفهم ويسمع منها خلاها تبنى لنفسها شخصيه قويه محاوره صريحه لمضه لاقصى الحدود .على الرغم من جهلهم هما الاتنين لكن طريقة تعاملهم مع ليل تفوق طريقه تعامل اساتذه تربويه فى تربية ابنائها .
مكنش فبلدهم ان البنات تتعلم فالوقت دا ..وطبعا ليل سرى عليها عرف البلد ومتعلمتش حالها حال اغلب بنات البلد ..
خرجت ليل كالعاده لوحدها عشان ترعى اغنامها وتقعد فى مكان منعزل عالى اشبة بربوه تقدر من مكانها انها تشوف النيل والمراكب الشراعيه اللى بتمر فيه وتستمتع بالمنظر الخلاب من غير ماتضطر انها تقرب من الشط وتتصادم مع اهل البلد من اطفال وحتي
اللى طول السنين دى مكنوش يفوتو فرصه يسمعوها فيها اد ايه هى وحشه وسوده ان مكانش بالكلام فبالنظرات
التصرفات دى فالاول كانت بتدمر ليل لكن مع مرور الوقت ومساندة وحب ابوها وامها ابتدت تعتاد على الموضوع ووحده وحده ابتدا كلام الناس ونظراتهم وتصرفاتهم ميأثرش فيها ودا فحد زاته انجاز لجنه وطاهر اللى هما كانو السبب الرئيسى فى حالة السلام النفسى اللى ليل وصلتلها .
فضلت تتلفت حواليها بقلق وقامت تدور هنا وهناك ولما ملقتهمش ابتدت تجرى ابعد وهى بتدور
وفجأه وقفت وهي بتنهج من التعب لما لمحتهم جوا بستان كبير على اطراف