البارت الثاني

موقع أيام نيوز


الستات .
عجبنى تعلق ماهر بدياب وحبيت اربطه بيا اكتر خلفتله نادر بعد دياب بسنه و٣ شهور بالظبط .. طار بيه من الفرح واتاكدت انى ماشيه صح مع ماهر 
حسيت انى خلاص كده ملكت ماهر وبقا فأيدى هو وكل املاكه ومملكته خصوصا وانا شايفاه بيكون اسعد راجل فى الدنيا وهو وسط اولاده وبيلعب معاهم 
واستمرت حياتنا بالشكل دا لغايه مادخلت اميره حياة ماهر .كانت اول واكبر واكتر ټهديد ليا من بين كل اللى عرفهم ماهر قبلها ...

اول مره احس ان ناقوس الخطړ ابتدا يدق وانا شايفه ماهر بيتغير قدام عنيا ...بقيت دايما اشوفه سعيد ومبسوط ...منتشي 
دايما بيدندن بينه وبين نفسه .طول ماهو معايا بحسه فعالم تانى .حتى مع اولاده مبقاش بيركز معاهم زى الاول .حسيته بقا مقبل على الحياه زياده اوووى . ياخد التليفون فاوضه فاضيه ويقفل على نفسه ويفضل يتكلم بالهمس لساعات كانه رجع مراهق من تانى وبعدها يفضل يبتسم بينه وبين نفسه ...كل دا عادى .لكن لما ينسى نفسه ويغلط بأسمها وهو معايا فحضنى دى اول مره تحصل ولازم بقا هنا تكونلى وقفه والا هخسر كل حاجه
زعقت .مثلت انى اول مره اعرف انه بيخونى اڼهارت قدامه .
خاف احسن الولاد يشوفونى او يسمعو اللى بيدور بينا الاولاد كانو هما اكبر نقطة ضعف لماهر دا ان مكانوش نقطة ضعفه الوحيده .
هددت انى هاخد الاولاد واسيبله البيت وعشان روحه فالولاد وخاف عليهم وعلى البيت من الخړاب 

 


عرفت بمصادرى انه انهى معاها الموضوع وطلقها فنفس اليوم .
اول ماوصلتنى كل بياناتها والمعلومات عنها ..استغربت المده اللى قعدها معاها ..٣شهور ! ليه يعنى دا اى وحده تانيه مكنش بيكمل معاها اكتر من شهر الظاهر ان شكوكى كانت فمحلها ..واهنى نفسى انى قدرت اتدخل و الحق الموضوع قبل مايخرج عن السيطره
عدى على خروجها من حياته ٨ شهور ٤منهم حسيت فيهم ان ماهر مبقاش ماهر بقى حد تانى
.سهر .سكر .اكتئاب حالته كل يوم بتتدهور .لكن الغريب فالموضوع انه بعد عن الستات تماما .تأكدت وقتها ان ماهر حب
اميره بجد .
عرفت انه بيدور عليها .قلقت خفت يلاقيها 
لكن الحمد لله كانت فص ملح وداب .. اخد ٤ شهور لغاية ماقدر يخرج من حالته دى وابتدا يرجع لحياته وشغله من تانى ويسيب الشرب والسهر ..كل ده وانا سايباه وبتجنبه لانى عارفه انه مضغوط من جوه وخفت من انفجاره لانه لو اڼفجر هيدمر اى حد يقف فوشه ...
شويه شويه الحياه مابينا بدأت ترجع لهدوئها النسبى وابتديت اطمن من تانى وانا شايفاه رجع يقضى معظم وقته مع الاولاد ورجعت فرحتهم بقرب ابوهم .
لغاية اليوم اللى دخل عليا شايل ابنه منها . حسيت انى خلاص اتحطمت وجات اللى هتشاركنى مملكتى وهتنافسنى ومش
 

تم نسخ الرابط