الجزء الثاني بقلم اميره محمد

موقع أيام نيوز

انا احتاجتك كام مرة عارفه قد اي حسيت اني يتيمه لا مش عارفه لو تعرفي مكنتيش سبتينا 
_ راحت عند رامز وحضنت وشه بين كفوفه انت مكنتش أقل مني انا كنت بحس بيك وانت بټعيط ف اوضتك وانت حاسس نفسك يتيم انا عمري م هلومك علي اي حاجه عملتها فيا
_ انت اخويا واللي احنا فيه مكنش قليل بس انا متاكده انك بتحبني صح 
_ كان بيعيط وهوة بيسمعها فجاءة حضنها وهوة پيصرخ مش بس بيعيط انا اسف ي سلمي اسف ي حبيبيتي والله عمري م هسامح نفسي لاني اذيتك كتير
_ مسح دموعه انا همشي ومش هرجع غير لما اكون اخ كويس تتشرفي بيه قدام نفسك وجوزك والناس كلها 
_ مسكت ايده انا اتشرف بيك ف اي مكان بس خليك جمبي متسبنيش زيهم
_ حضنها تاني وبيقوا يعيطوا وحقيقي يعني علاقة الاخ بأخته من احسن العلاقات اللي ممكن تشوفها ف حياتك .
_ همستله بعياط خليهم يمشوا انا مش حابه وجودهم الله يخليك ي رامز خليهم يمشوا 
_ حاضر ي حبيبتي 
_ بجمود يلا اتفضلوا معايا اختي بقت متجوزه ووجودنا هنا بالشكل ده مينفعشي
_ رامز خدهم ومشي واول م الباب اتقفل وقعت ع الأرض وقناع القوه اتشال ماجد نزل لمستواها بسرعه وحضنها من غير م يتكلم 
_ بعياط هما رجعوا ليه دا انا كنت قربت انساهم عمري م هسامحهم علي كل حاجه انا حسيتها 
هوة في أهل يعملوا ف ولادهم كدا
_ ابتسمت وهيه بټعيط عارف ي ماجد رامز اخويا مكنش كده كان حنين اوي عمره م ضړبني ولا هانيي كنت بسمعه يعيط ف اوضته عشان مش قادر ياخد مكان اهلي ف حياتي كان بيشتغل ويصرف عليا ومكنش معوزني حاجه بس بعدين اتلم علي اصحاب السؤء وهما اللي خربوه
_ انا سامحته عشان اخويا وعمري م انسا الحلو اللي كان بيعمله عشاني وعزراه لان قلبه طيب بس الظروف هيه اللي وحشه انا خلاص مش عايزه حاجه تانيه غير أن رامز يكون بخير و.....!!!
_ قاطعها ابتسم انا فخور بيكي !!
_ طلعت من حضنه وبصتله 
_ انا فخور ان مراتي عندها قلب بالشكل ده 
_ بدموع يعني انا مش وحشه 
_ محدش يقدر يقول كده 
_ عيطت اومال مش بتحبني ليه 
_ ماجد معرفش يرد عليها هيه اول مره تقول حاجه زي كدا كان فاكر أنهم صحاب وانها مسؤله منه مش اكتر لاكن مفكرش فيها كحبيبه
_ سلمي قامت وقفت بسرعه وهيه محروجه ومتوتره اسفه مكنتش اقصد انا ...انا مش عارفه قولت كدا ليه عن اذنك
_ اترمت علي السرير وعيطت لا انا عارفه انا قولت كدا ليه لاني بحبك ي ماجد أيوة بحبك بس شكلي نسيت انك مش من حقي حتي لو كنت مراتك 
ومش عايزة اخسر صداقتك ابدا
_ ماجد لسه قاعد مكانه هيه تستاهل تتحب وتتعوض عن كل حاجه شافتها بس مش انا الشخص المناسب ليها انا فاشل ومستاهلهاش انا اسف ي سلمي 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ انا راجع مصر بكره ي ام ليلي 
_ طيب ي خويا ترجع بالسلامه 
_ بتوتر أحم ...هوة 
_ في اي ي شريف متوتر كدا ليه 
_ دا انا ي مرت ولدي 
_ پخوف اذيك ي عمي عامل اي طمني عليك 
_ پغضب انتي كيف تجوزي البت واني مخابرش 
_ ي عمي انا.......!!!
_ قاطعها بعصبيه قفلي ع الحديت الماسخ ده واني نازل مصر بكره مع ولدي شريف انا والحاجه ونشوف كيف جوزتيها من غير م تخبرينا
_ قفل ف وشها وهيه قعدت خاېفه ومش عارفه تتصرف ازاي برضو كان لازم تشورهم دول اهل ابوها بس الجوازه جات ڠصب عنها واتحطت قدام الأمر الواقع
_ براء قام بالليل وراح اوضة ليلي من غير م حد ياخد باله دخل عندها وهوة ماسك بطنه ومش قادر يتحرك
_ جاب الكرسي وقعد عليه ومسك ايديها باسها وحشتيني ي ليلي وحشتيني اوي انا كنت خاېف تروحي مني بعد م ډخلتي علي حياتي نورتيها انا السبب ف حالتك دي وإيمان انتقمت مني فيكي انتي
_ ليلي كانت صاحيه من اول م براء دخل بس غمضت عينيها 
_ بتوتر يمكن قولتها متأخر بس انا ..انا بحبك 
بحبك ي ليلي 
_ فتحت عينيها بسرعه ايي
_ بخبث يعني كنتي صاحيه 
_ بتوتر ل...لا انا!!
_ ميل عليها باسها قبل م تكمل كلامها وحط ايديه تحت راسها بعد عنها بس مكنش فيه مسافه
بحبك ...وباسها تاني 
_ ليلي رفعت ايديها وضړبته قلم قام بسرعه من النوم ومسح على وشه يساتر يارب ايديها كانت تقيله 
_ ضحك الحمد لله انو كان حلم بس أوله كان حلو وجميل زيها
بقلمي أميرة محمد محمود
_ الصبح طلع وام ليلي منامتش طول الليل وقاعده علي اعصابها نضفت البيت وجهزت الاكل وحتي مراحتش لبنتها المستشفي ومش عارفه تعمل اي لو الحاج جه وشاف فريده وادم
_ بعد اكتر من ساعه وصلوا سلموا عليها وكان شريف ومراته وابنه والحاج الكبير والحاجه 
_ قعد بعد م سلم عليها بجفاء وفريده وادم طلعوا من جوه علي صوتهم لأنهم مصاحبين منتصر 
_ مين دول وفين بتك بنتك ي فاطمه 
مين دول وفين بتك بنتك ي فاطمه 
_ بتوتر بصراحه ي حاجه ل...ليلي 
_ الحاجه مالك يبتي مش علي بعضك اكده
_ عيطت ليلي ف المستشفى 
_ اتصدموا وبص لبعض وهيه ابتدت تحكي كل حاجه
_ خبط بعصايته ف الأرض انتي مخ طق ي مرا ومحدش قادر عليكي 
_ مسحت دموعها انا بنتي بتحبه ومعندهاش استعداد تخسره 
اتعصب وفضل يزعق فيهم وطلب منها تاخدهم علي المستشفي اللي فيها ليلي 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد نايم ف الصالون مكانه من امبارح سلمي قامت خدت دوش وصلت ركعتين وبعدين للبست بيجامه وخرجت عملت الفطار وهيه شايفه ماجد نايم بس مردتش تصحيه لحد م تخلص
_ قربت منه وقعدت علي ركبتها وكانت هتحط ايديها علي وشه بس منعت نفسه ماجد اصحي ...ماجد 
_ اممممم 
_ هزته ماجد يلا الفطار جاهز 
_ قام دعك ف عينيه انتي قاعده كدا ليه
_ مفيش كنت بصحيك 
_ طب متقعديش كدا تاني 
_
تمام
_ ماجد قال ف نفسه انو لازم يتجاهلها علشان مينفعش تحبو ولا هوة يحبها
_ قعدوا علي الفطار من غير كلام بس سلمي كانت كل شوية تبصله
_ وهوة بياكل عايزة حاجه ي سلمي 
_ بإستغراب لا 
_ اومال بتبصيلي كدا ليه
_ مردتش عليه وكانت هتعيط لانه احرجها 
_ ماجد ممكن اجي معاك المستشفي انا زهقت من قاعدة البيت
_ ببرود لا مش ممكن انا بروح اشوف اخويا انتي هتروحي تعملي 
_ بدموع معاك حق
_ قامت لمت الأكل ودخلت المطبخ وبقت واقفه تعمله القهوة وهيه بټعيط 
_ كان قاعد ف البلكونه وهيه حطت القهوة قدامه وقعدت
_ قعدتي ليه 
_ عفوا 
_ بقولك قعدتي ليه شوفيلك مكان غير ده اقعدي فيه
_ احرجها كتير اوي النهارده وخلاص فاض بيها
_ بدموع انت بتعاملني كدا ليه من الصبح 
_ كدا اللي هو. ازاي 
_ قامت وقفت ولا حاجه ودا بيتك فعلا وانا مش من حقي اخد راحتي فيه
_ دخلت اوضتها وقفلت الباب بس الغريبه أنها معيطتش قعدت السرير وشغلت قراءن 
_ ماجد زعلان انو بيعاملها كدا لدرجة
تم نسخ الرابط