الجزء الثاني بقلم اميره محمد
المحتويات
صاحيه ومتغمضش عينيها
_ امها دخلت عندها حضنتها براحه وهيه بټعيط ي حبيبتي ي بنتي اي اللي حصلك
_ بإبتسامه اهدي ي ماما انا كويسه
فين ادم وفريده
_ بعياط براا مع ماجد
_ ي ماما في اي هتفضلي ټعيطي كدا انا لسه خارجه من العمليات وتعبانه
_ مسحت دموعها مش هعيط اهوة قوليلي بقي اي اللي وصلك للحاله دي
_ حاضر ي ضنايا انا هخرج وهسيبك ترتاحي
_ برجاء ممكن تدخلي الولاد وحشوني عايزة اشوفهم
_ ابتسم حاضر اصلا م ساعت م اختفيتوا مبطلوش عياط
_ ليلي ابتسمتلها بس قالت لنفسها ليه براء مدخلش عندها ادم وفريده حضنوها جامد
_ بۏجع ااااه
_ ماجد اتدخل ي ولاد ابعدوا مامتكم تعبانه
_ بقلق براء ف العنايه المركزه
_ پصدمه اييي
براء حصله اي انطق
_ماجد بصلها عشان الولاد وخدهم طلعهم براا ودخل قعد قصادها
_ پخوف ولهفه انا عايزة اعرف براء ماله ي ماجد
_ كانت هتقوم خدني عنده يلا
_ بسرعه ي ليلي اهدي چرحك لسه ملمش
_ ابتدت ټعيط انا عايزه اشوفه
_ اتنهد صدقيني هوة كويس بس لسه مفاقش
_ بضيق انتوا عيله بتحبوا النكد زي عنيكم وخصوصا العياط اهدي بقااا عشان اعرف افهمك
_ ليلي سكتت بس بټعيط
_ بدون مقدمات براء اتبرعلك بكليته لأن كليتك تلفت
_ حطت ايديها علي بوقها وبتشهق ليييه عمل كدا ليه ي براء
_ ومن هنا ابتدا جرحها يفتح ويجيب ډم ماجد نادي علي الدكتور بسرعه من غير م امها تاخد بالها عشان متخفش كشف عليها وعملوا الازم بعد م فقدت وعيها
_ علي الناحيه التانيه براء راقد علي السرير وحواليه الأجهزة وبيصارع ذكرياته وكل حاجه مر بيها لحد دخول ليلي علي حياته
_ مغمض عيونه بس حاسس بحاجه غريبه بتحصل عايز يقوم مش قادر استسلم لانه حس بالۏجع
_ رامز قام قعد علي السرير ودماغه هتفرتك من الصداع حط ايده علي رأسه وبص قدامه لقي امه وابوه قدامه لا دا مكنش ف حلم بقي
_ أبوه مردش عليه وامه واقفه ثابته ةوشها مفيهوش اي مشاعر
_ قام وقف قصادهم وزعق بعصبيه اي اللي جابكم هنا تاني
_ قلم نزل علي وشه من أبوه وقال بجمود اختك فين
قلم نزل علي وشه من أبوه وقال بجمود اختك فين
_ بصلهم بكرة بأي حق بتسأل
_ بسخريه ابنك
انتي اصلا تعرفي يعني اي ضنا
انتي ملكيش اي صله بالامهات
_ پغضب انت ي ولد اتكلم مع امك بإحترام
_ ببرود هيه فين امي دي
_ اختك فين ي رامز
_ پغضب سلمي اتجوزت وارتاحت مني ومنكم
_ بعصبيه اخرس ي رامز ويلا تعالي خدنا علي بيتها
_ رامز بقا عايز يروح يشوف سلمي ف حمد ربنا انها جات من عندهم
بقلمي أميرة محمد محمود
_ براء فاق وحالته بقت مستقره نوعا ما
_ اول حاجه عملها سأل علي ليلي وبعدين ولاده ماجد طمنه عليهم بس صمم انو يقوم بنفسه يشوفهم
_ ي براء مينفعش كدا
_ انا بقيت كويس ولازم اطمن علي ليلي
_ ي جدع ليلي بخير والدكتور مانع حد يدخل عندها
_ براء رجع نام تاني علي السرير وغمض عيبنيه بحزن ماجد بصله وبعدين قال
_ حبيتها
_ براء فتح عينه علي طول واتوتر ل...لا بس خاېف عليها مش اكتر
_ ابتسم طالما خاېف عليها وقلقان بالشكل ده يبقي بتحبها
_ اتنهد بحب أيوة بحبها ومش قادر اعيش من غيرها انا حاسس اني مراهق بيعيش تجربته من اول وجديد
_ بحزن انا اسف
_ اسف علي اي
_ علي اي حاجه حصلت بسببي واتمني تسامحوني
_ خبطته ف كتفه وابتسم ياض ي اهبل دا انت اخويا الصغير ومقدرش ازعل منك بس كان لازم اقسي عليك عشان تتعلم من غلطك وبعدين ي ماجد عمري م هنسي اللي انت عملته معايا ف الفتره الاخيره
_ بفرحه يعني سامحتني
_ ضحك أيوة
_ حضنه من كتر الفرحه وبعدين بعد عنه وقاله نفسي ليلي تسامحني هيه كمان
_ براء ضحك والله احنا محتاجين ليلي تسامحنا كلنا
_ ضحك والله عندك حق
_ قولي ماجد ماما عامله اي
_ حالتها مستقرة وفيها تحسن بس مش عارفين هتفوق ايمته
_ عايز أخرج من هنا واروح اشوفها
_ أن شاء الله لما تقوم بالسلامه ي حبيبي
_ الولاد فين
_ مع ام ليلي براا
_ طب عايز اشوفهم
_ بضيق ياريت والله لحسن دا انت مخلف واد تنح مش وراه غير العياط
_ بضحك احترم نفسك ياض وهاتلي ولادي اشوفهم
_ حاضر يخويا
_ ماجد طلع جابهم بس استغرب ام ليلي لما مردتش تدخل تطمن علي براء
_ بابااا
_ حضنهم وحشتوني ي حابيب بابا
_ بعياط كنت فين ي بابا كل ده
_ براء بص لماجد وبعدين انفجروا ف الضحك
_ ادم ي حبيبي انت بقيت راجل متعيطش كل شوية كدا عشان خاطر اختك متخفش
_ دعك ف عيونه حاضر ي بابي
_ ابتسم شطور
بص لفريده انتي كويسه ي حبيبتي
_ انا كويسه المهم انت وماما ليلي
_ براء فرح جدا انها بتقول عليها ماما
_ يلا ي ولاد عشان نروح
_ حاضر ي عمو
_ خلي بالك من اخوكي ي فريده
_ حاضر ي بابا
_ انا هوصلهم وبعدين هروح عشان اتأخرت اوي علي سلمي
_ بإستغراب سلمي مين
_ خبط بإيده علي رأسه اوبس نسيت اقولك انا اتجوزت
_ پصدمه اتجوزت
عملتها ايمته دي يا حيوان
_ أحم ....براء احترمني قدام العيال هيبتي ضاعت
_ بجمود انت اتجوزت بجد
_ أيوة وهحكيلك كل حاجه بكره يلا تصبح على خير
_ اتنهد وانت من أهله
بقلمي أميرة محمد محمود
_ سلمي سمعت حد بيخبط علي الباب بطريقه غبيه وتخوف بصت من العين السحريه ولقت رامز وابوها وامها حطت ايديها علي بوقها پصدمه وبعدين رجعت لورا مسكت التليفون وبعتت رساله لماجد وقالتله تعالي بسرعه
_ الخبط بيزيد افتحي ي سلمي انا عارف انك موجوده متخفيش مني والله م هأذيكي
_ فتحت الباب وهيه بتترعش دخلوا وهيه وقفت بعيد عنهم رامز وقف راح يقف جمبها فخاڤت وحطت ايديها علي وشها تفتكره
هيضربها
_ مسك ايديها مټخافيش !!!!
_ فلتت ايديها منه بكل كره مخفش منك
انت بتتكلم جد دا انا من ساعت م عشت معاك معرفش حاجه غير الخۏف انا دلوقتي بقيت متجوزه ابعد عني وسيبني ف حالي
_ وانتوا جايين ليه هااا جايين ليه
انتوا بجد ليكم عين تيجوا
_ مامتها رفعت ايديها علشان تضربها لقت اللي بيمسكها وكان رامز المرة دي مش هسمحلكم كفايه اللي انا عملتوا فيها
_ ماجد كان واقف علي الباب وسمع رامز وهوة بيقول كده راح علي سلمي ووقف جمبها ولف دراعه عليها وشدها لحضنه وبيطمنها انوا جمبها
_ پغضب اي قلة الأدب والحيا اللي بقيتوا فيها دي احنا سافرنا انا ومامتكم عشان نجبلكم فلوس و.....
_ صړخت ملعۏن الفلوس اللي خلتكم تفرطوا ف ولادكم عشانها دا انت اب اناني اوي وانتي كمان مش اقل منه مكلفتوش نفسكم حتي ترفعوا علينا سماعه التليفون لما انتوا مش قد الخلفه بتخلفوا ليه
_ عيطت انتي عارفه
متابعة القراءة