الجزء الثاني بقلم اميره محمد
المحتويات
وسندته ورحوا البيت
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد روح البيت وزي م يكون تقيل علي قلبه انو يقعد فيه دخل اوضة سلمي وفرد ضهرة ع السرير اتمني ف اللحظه دي انها تكون موجودة بس لما افتكر أنها سابت البيت ڠصب عنه اتضايق وقرر يروحلها
_ سلمي كانت قاعده ف اوضتها لانها مش عايزة تقابل ل امها ولا ابوها ورامز ف الشغل وندمت أنها سابت بيتها
عايزاه يحبك فوقي بقي قبل م تخسري نفسك
_ عيطت ف ابوها دخل عندها
_ بحنيه مالك ي سلمي يبنتي بټعيطي ليه مين زعلك
_ عيطتت اكتر ليه عملت كدا ليه سبتني وحرمتني منك التلات سنين دول
_ انا كنت محتجالك اوي كان نفسي يكون عندي اب بيحبني زي الكل البنات اشمعنا انا اللي مش محظوظه زيهم
_ صړخت انا مش وحشه حتي لو العالم كله اتخلي عني العيب مش مني العيب عندهم هما اللي نفوسهم خبيثه وانا غبيه وبينضحك عليا
_ سلمي كانت بتلوم ابوها علي كل شعور وحش مرت بيه كانه بتلومه علي سبب تقصيره لانه مقدرش يكون صاحب ولا حتي اب
_ مش قادرة ترفع ايديها وتبادله الحضن بعدت عنه ومسحت دموعها عمري م هسامحكم ....عمري
_ قعدت ع السرير وابوها مقدرش يمسك نفسه ف خرج وراح اوضته وقفل علي نفسه امها فضلت تخبط عليه مش راضي يرد
_ سلمي كانت بټعيط جامد اوي لقت حد بيحط ايديه علي كتفها رفعت عينيها وبصتله ماجد
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ليلي طول الطريق متكلمتش مع براء ووقفت التاكسي ونزلوا ولفت دراعها علي وسطه وحط دراعه علي كتفها وطلعوا
_ هيه كمان كانت تعبانه لانها مش اقل منه دا بطنها مفتوحه بس اتحاملت علي نفسها عشانه
_ رفعت بيجامتها لقت الچرح پينزف عليها وحاسه أنها هتفقد وعيها مسحت الډم وعدلت اللزقه اللي عليه
وراحت ع المطبخ وطبختله اكل صحي
_ كان نايم وحاطط دراعه علي علي عنيه قربت منه وبدءت تصحيه
_ قام قعد وحطت قدامه الاكل جات تمشي مسك ايديها
_ سحبت ايديها براء انت تعبان ولازم ترتاح
_ شيلي الاكل انا مش جعان
_ بدموع ارجوك متزودهاش عليا
_ وخرجت ع اوضتها براء اتنهد وشال الاكل ع جمب ونام
_ ليلي نامت نص ساعه وقامت راحت عنده لقته مكلش دخلت للبست ونزلت جابت ادم وفريده من المدرسه
_غيرتلهم هدومهم وسخنت الاكل وقعدوا ع السفرة صحت براء واجبرته يقوم يأكل معاهم
_ براء لاحظ أن ليلي كل شوية تمسك جمبها فادرك أنها تعبانه بعد م ولاده دخلوا يرتاحوا هيه لمت الأكل ودخلت أوضتها
_ بعد اكتر من ساعه دخل عندها رفعلها البيجامه وبلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه ونزل البيجامه تاني
_ ليلي ....ليلي
_ قامت عايز حاجه
_ انتي تعبانه
_ بتعب حاسه ان الچرح پينزف
_ پغضب طب وساكته ليه مهمته بينا وناسيه نفسك
_ قام جاب علبة الإسعافات الأولية نامي
_ پصدمه ايي
_ بإبتستمه مټخافيش هغيرلك ع الچرح
_ بلعت ريقها ل...لا انا بقيت كويسه
_ ضحك دلوقتي بقيتي كويسه
_ بتوتر مهو ااا....!!!
_ قاطعها وهوة بيرجع ضهرها لورا انا جوزك يعني مفيش اي خوف من ناحيتي
_ اول م حط ايده علي بطنها جسمها قشعر وغمضت عينيها
_ غيرلها ع الچرح من غير م تحس
_ فتحي عينيك
_ فتحت عينيها وبصتله بإحراج ف باس بطنها مكان الچرح ونزل البيچامه
_ قام وقف وابتسم ارتاحي شوية ي ليلي
_ وخرج وهيه غطتت وشها بإيديها من كتر كسوفها
بقلمي أميرة محمد محمود
_ مش تفتح ي حيوان انت
_ پغضب مين ده يبت اللي حيوان
_ پغضب انت
هوة في غيرك هنا
_ لا بقي دا انتي ذودتيها اوي
_ في اي ي استاذ منك ليها
_ ي فندم هوة اللي خبط فيا
پصدمه نعم
_ رفعت صباعها ف وشه يعني غلطان ومش عايز تعترف
_ كان لسه هيرد عليها بس ......!!!!
_ بضيق خلاص ي رامز حصل خير وانتي ي أسماء اتفضلي علي مكتبك
_ المدير مشي ورامز كان هيمشي بس وقفته
_ اوووف عايزة اي ي بت انتي
_ قربت منه وداست علي رجله بكعب جزمتها وطلعت تجري
_ صړخ ااااه يا بنت ال ......!!!
بقلمي أميرة محمد محمود
_ نزلها ع الأرض وهيه لسه ف حضنه مسحلها دموعها وباس خدها
_ بحنيه بټعيطي ليه
_ بعياط مش قادرة اسامحهم
_ مهما كان دول أهلك صحيح غلطوا بس انتي من واجبك تسامحيهم
_ بعدت عنه وقعدت ع السرير انت جيت ليه
_ بغيظ نعم يختي
هوة ده اللي ربنا قدرك عليه
_ بسخريه متقولش انك وحشتك
_ بتوتر ل..لا طبعا
_ بحزن اومال جيت ليه
_ عشان...عشان امي خارجه من المستشفى بكرة ولازم تكوني موجوده
_ وبصفتي اي
_ بصفتك مراتي
_ پغضب وهوة انتي معتبرني مراتك ي ماجد
_ بعصبيه مش عارف اي القرف ده انا زهقت كل يوم نكد وزفت مش فاهم انتي عايزة اي
_ بقوه عايزة أطلق
طالما انا قرف ونكد بالنسبالك طلقني
_ بجمود انتي طالق ي سلمي
مش قادر يستوعب انو طلقها ودلوقتي
حالا قعدت ع السرير وسكتت وهوة مستحملش نظراتها وخرج برا الشقه خالص
_ أمها دخلت عليها وهيه بټعيط وتصرخ الحقيني ي سلمي ابوكي قافل علي نفسه ومش راضي يرد عليا
_ قامت بسرعه من غير تفكير وراحت علي اوضته خبطتت بس مردش ابتدت تخاف وټعيط
_ بابا متسبنيش تاني ارجوك افتح الباب عشان خاطري
_ برضو مردش رامز دخل لقاهم بالشكل ده راح ناحيتهم وسلمي اترمت ف حضنه
_ مالك ي حبيبتي بټعيطي ليه
_ ب..بابا قافل علي نفسه ومش بيرد انا خاېفه يكون جراله حاجه
_ بدموع بس مداريها ششش هيكون كويس
_ رامز كسر الباب ودخلوا لقوة مرمي ع الأرض وفاقد وعيه شاله حطه ع السرير وطلبله دكتور
_ سلمي واقفه ف ركن بعيد عنه وبتعيط ذكرياتها من غير وجوده في حياتها رجعت تاني بس المرة دي لو خسرته هيبقي للابد
_ الدكتور جه كشف عليه وقالهم انو مبياكلش والضغط ارتفع عنده
_ رامز نزل يوصل الدكتور وهما قعدوا جمبه
بقلمي أميرة محمد محمود
_ براء عمال يلف ف الأوضه رايح جاي وقرر خلاص انو يروح يعترف بحبه ل ليلي ويشيل اي حواجز بينهم
_ متردد خاېف يخسرها بس حسم أمره وراح علي اوضتها خبط وسمحتله يدخل
_ كانت قاعده ع السرير مكسوفه بسبب اللي حصل اتقدم ناحيتها وقعد علي ركبته قصادها مسك ايديها وغمض عينيه وبدون مقدمات
_ ليلي انا بحبك
_ قلبها بقاا يدق بغباء
متابعة القراءة