الجزء الثاني بقلم اميره محمد
المحتويات
انتي بتعملي اي ي سلمي
_ بإستغراب في اي ي ماجد هعالجلك الچرح
_ لا سبيني انا هعالجه
_ مسمعتش منه وراحت جابت علبة الاسعافات ولسه هتداوي جرحه سحب رجله بسرعه ف اتخضت ووقعت لورا
_ بقلق انتي كويسه انا اسف ي سلمي مكنتش اقصد
_ نزلت راسها ف الارض وعيونها دمعو وبدءت تعمله اسعافات اوليه ع الچرح
_ خلصت ولمت الحاجه وقامت دخلت اوضتها وقفلت عليها بس معيطتش شدت علي نفسها اللحاف واتنفست بإرتياح وغمضت عينيها ونامت
_ ماجد قال ف نفسه هيه هتنام دلوقتي ولا اي
بس مكنش لازم اتصرف معاها كدا دايما متهور وغبي
_ ام ليلي طلعت دورت عليهم كتير ملاقتهمش خدت العيال وراحت ع البيت وكل شوية مش مبطلين عياط وهيه مش عارفه تعملهم اي
_ اتغصبت علي نفسها واتصلت بماجد بس مبيردش سابت العيال عند جارتها وطلعت علي بيته
_ خبطت كتير وطبعا خرج يفتح الباب بصعوبه بسبب رجله
_ پصدمه اتفضلي ي امي
_ بقرف اتفضل فين اللبس واخرج عشان في حاجه مهمه
_ دخلت قعدت وماجد دخل عند سلمي الأوضه عشان يغير للبسه
_ سلمي ....سلمي
_ بنوم اممممم
_ معلش ممكن تقومي
_ قامت قعدت ع السرير وهيه نايمه علي نفسها ماجد ضربها براحه علي خدها وضحك صحصحيلي كدا
_ پغضب اخلص عايز اي
_ لا اله الا الله انتي بتتحولي يبنتي
_ بسرعه مين
_ ضحك انتي سمعتي انا قولت اي
_ زعلت من جواها وقامت لمت شعرها وطلعت عندها
_ ابتسمت اذيك ي طنط
_ بإستغراب وانتي مين ي حبيبتي
_ انا سلمي مرات ماجد
_ بقرف مراته ولا .....!!!
_ راحت علي المطبخ وهيه ناويه متعيطش بس عينيها خانتها عملتهلها قهوة وحطتها قدامها بسكات وام ليلي مردتش تشربها
_ ماجد طلع قعد معاهم خير ي امي كنتي عايزاني ف اي
_ دمعت وحكتله كل اللي حصل بس ومن ساعتها معرفتش عنهم حاجه انا خاېفه اوي يبنتي ل طليقته دي تعمل ف بنتي حاجه
_ بغلب ماشي يبني
_ قامت مشيت وهوة كمان كان خارج
_ رايح فين ي ماجد وانت رجلك متعورة كده
_ بهدوء اخويا ومراته ف مصېبه ي سلمي ورجلي مش مهم دلوقتي
_ اتعصبت انت رايح عشان ليلي مش عشان اخوك خاېف لحسن يجرالها حاجه ومتعرفش تعيش من غيرها .
_ ضربها قلم علي وشها اخرسي بقااا انتي نسيتي نفسك ولا اي ي ماما فوقي كدا ومتعمليش فيها انك مراتي بجد عشان انا جبت اخري من ومن مشاكلك دي
_ اتظبطي احسنلك ي سلمي وإلا قسما بربي مش عارف التصرف الجاي هيكون عامل ازاي مني
_ خرج ورزع الباب وراه اتنفضت وكل ذكرياتها مع رامز رجعت من ضړب وشتيمه واهانه
_ طول عمرها ضعيفه عشان معندهاش اللي يقويها استحملت كل حاجه عشان خاطر ميتقلش عليها كلمه واحده اخوها يقعد زي الباشا ف البيت وهيه تشتغل وتجبله يطفح
_ بتفكر وتقول ليه ربنا بيخلقنا لما احنا ملناش وجود ف الحياه اتولدنا بس عشان نتهان ونضرب استغفرت ربها وقامت صلت ركعتين وهيه بټعيط قفلت علي نفسها الباب وقعدت علي السرير وضمت نفسها جامد اوي ونامت
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ايمان بقت تضحك وټعيط ف نفس الوقت وأخيرا هربت مره تانيه براء جري علي ليلي پخوف حقيقي قعد الأرض وحط رأسها علي رجله
_ بۏجع خلاص دي نهايتي
_ بدموع ششش متتكلميش انتي هتقومي وترجعيلي والمرة دي مش هسيبك ي ليلي
_ غمضت عينها واستسلمت فضل ېصرخ افتحي عينيكي ي ليلي متغمضيش ابوس ايدك م تغمضي عينك
_ مفيش فايده فقدت وعيها مسك التليفون بسرعه لاكن للاسف الشبكه مش مجمعه شالها بين ايديه وفضل يجري بيها وهدومه كلها اتغرقت ډم
_ ف كل مرة رجليه بټخونه وهتقع يقف من تاني نيمها علي جمب وبعدين وقف ف نص الطريق وقف عرببه وشالها ركبها وطلع بيها علي المستشفي
ماجد طلع ع القسم واټخانق معاهم بس اهمالهم ف واحده هربانه زي ايمان هددوه أن يبطل اسلوبه ده وإلا هيحبسوه وهما هيشوفوا شغلهم ويلاقوها
_ خرج من عندهم وهوة مش عارف يروح فين ولا ييجي منين
_ راح علي بيت ايمان وقابل امها
_ بهدؤء ياريت تتفهمي الموضوع بنتك واحده هربانه دا غير اني متاكد انها عملت حاجه ل ليلي وبراء
_ بدموع دي بنتي وحتة مني مقدرش ابلغ عنها
_ طب انتي عايزاها ټأذي نفسها
_ بعياط لا بس مش هاين عليا اشوفها محپوسه
_ ارجوكي حاولي تفهمي الوضع ايمان مجنونه ب براء وكدا هتأذي نفسها والللي حواليها خصوصا ولادها
_ حاول معها كتير لاكنها متكلمتش وقالت إنها مشافتهاش غير بالليل وقامت الصبح مكنتش موجوده ماجد نفخ بضيق وحط ايده علي وشه جالة تليفون من رقم غريب وكان براء بيتصل من المستشفى طلع بسرعه خد تاكسي ومشي
_ لقي براء هدومه كلها ڠرقانه ډم بيعيط قعد جمبه وحط ايده علي كتفه براء بصله بعيون حمرا واترمي ف حضنه مقدرتش احميها كانت قدامي وپتموت مني ومش عارف اعملها حاجه
_ بدموع اجمد كدا ي براء أن شاء الله هتقوم بلاسلامه
_ مش هقدر اعيش من غيرها خاېف تسيبني بعد م حبيتها أيوة انا بعترف اني حبيتها
_ ماجد محسش بكره ولا حقد ناحيته بالعكس ابتسم ووقتها عرف انو محبش ليلي
_ الدكتور وقال المدام كليتها اتضررت ومحتاجين حد يتبرع
_ بلهفه انا هتبرع يلا بسرعه ي دكتور
_ حضرتك عندك اي اعراض جانبيه
_ لا انا تمام
_ اتفضل معايا نعمل تحاليل الاول
_ ماجد براء انت هتعمل اي
_ زي م انت سمعت
_ خلينا نشوف حد تاني انا خاېف اوي عليك
_ ابتسم متخفش انا قدها
_ وراح براء يتبرع ل ليلي وطبعا بكليه واحده أما ماجد فحس بنغزة ف قلبه كده لما افتكر سلمي قرر يروح البيت يطمن عليها
بقلمي أميرة محمد محمود
_ سلمي قامت وهيه تعبانه
وجسمها مدغدغ
ومش قادرة تتحرك البيت هادي فعرفت أن ماجد لسه مرجعش عملت قهوة وقعدت تكتب
_ حاسه اني بلا كرامه اوي احساس الخزلان دايما مراودني كأن مكتوب علي قلبي ميشوفش السعاده الابديه انا نفسي ف بيت هادي مليان حب حب كبير محستوش قبل كدا
_ مع شخصي المفضل واعمل عيله ولطيفه ويكون عندي ولاد كتير هخليهم يحبوا بعض بس الاحلام عمرها م بتتحقق
_ اتنهدت وخدت بق من القهوة وكملت ابويا وامي دايما كانوا بيفكروا ف نفسهم انسان مش سوي اتجوز انسانه مش سويه اللي هيه امي كل همهم الرفاهيه والفلوس مش مهم ولادهم طالما بياكلوا ويلبسوا ويشربوا يبقوا بخير .
_ بس الحنيه والطبطبه والحب كل دي مشاعر ميعرفوش عنها حاجه من تلات
متابعة القراءة