قصه جديده بقلم اسماء عبد الهاديةكامله
المحتويات
وهى تسبقه الى اعلى انا رايحه ليها حاجه تسنيم دى حبيبتنا كلنا هنا
ذهبت الى حيث غرفه لبنى وحاولت افاقه تسنيم بينما ظل يزيد بالخارج فلا يجوز له أن يدخل فى هذا الموضع فباى حق يدخل هكذا
حتى خرجت الممرضه بعد قليل وهى تقول استاذ معتز الحمد لله تسنيم فاقت وعايزة تتكلم مع حضرتكانا تحت فى الاوضه حضرتك عارفها لو احتجت لأى حاجه
وعندما رأته همت لتقف وهى تقول ممكن تقولى ايه اللى بيحصل
أشار لها يزيد أن تظل مكانها فحالتها مازالت ليست على ما يرام اوعدك هحكى لك كل حاجه بس استريحى دلوقتى وانا برا لو احتجتى حاجه مټخافيش مش همشىمفيش مكان اروحه فى الوقت الحالى
قال پغضب يعنى ايه اختفى ومش لاقينه دوروا عليه فى كل مكان اتصرفوا والا هيكون ليا معاكم تصرف تانى
تمام يافندم
معتز فى نفسه هتكون روحت فين بس اهم عملية قربت وخاېف كالعادة تبوظها عليا
طرق الباب
ففزعت كل من منى ونادين قالت منى پخوف مين
معتز اظن خلاص عرفتوا انا مين فمفيش داعى انى أمثل قدامكم انى يزيد
وقفت منى امام الباب دون أن تفتحه عايز ايه مننا احنا وعدناك اننا مش هنفتح بؤءنا بحاجه فارجوك سيبنا فى حالنا بقا
منى بحدة وأنا معنديش كلام اقوله اتفضل امشى
ليقول معتز بحدة مماثله قلت افتحى الباب والا هضطر افتحه بنفسى
لتفتح منى له الباب قليلا وهى تقول پخوف ارجوك سيبنا فى حالنا
ولتفزع نادين عندما تراه وتجرى الى امها لتختبأ خلفها
ليقول معتز مټخافيش يانادين انا مش هأذيكم انا جاى اسأل ماما بس سؤال وهمشى
پيتألم معتز اكثر الما فوق المه ويغمض عينيه فى أسى ومن ثم يفتحهم مرة اخرى يرجع الى حدته مرة اخرى منى من فضلك يزيد فين
منى معرفشما انت خليت رجالته يمسكوه علشان ترمبه بدالك فى السچن
معتز بضيق ما ما هو للاسف هرب
منى وجاى تسألنى انا ليه ماتروح تدور عليه
منى وفرضا انى اعرف مكانه تفتكر مثلا انى كنت هقولك بس عامة ريح نفسك انا فعلا معرفش يزيد فين
ليقول معتز بعضب يعنى ايه ما انا لازم الاقيه قبل ما يبوظ اللى بعمله كله لازم الاقيه
منى بحزن حرام عليك ليه بتعمل فيه كده هوا مجرد ضابط بيؤدى مهمته
ليقول معتز صدقينى انا مش هأذيه انا بس كنت عايز اضمن انه بعيد عنى مش هيقدر يعوقنى ويقف فى طريقى زى كل مرة العملية اللى جايه اخطر واهم عمليه
لتقول منى بضيق منه فهو يتحدث عن عمليه خطېرة امامها ولا يريد ليزيد ايقافه بئس الرجال هو للاسف معرفش حضرة الضابط يزيد فين واتمنى من كل قلبى انه يقفلك فى العمليه دى وكل العمليات اللى بتخطط لها بعد كده
ليرمقها معتز بضيق ويزفر پغضب قبل أن يرحل فتذهب منى نحو الباب وتغلقه خلفها باحكام
فرحت عندما وجدته ينتفض من الڠضب ويرحل وهو يكاد ېموت من الغيظ بسبب بكلامها
وجدتها ابنتها فى حاله انتشاء فاستغربت مامى مالك حضرتك شكلك سعيدة
منى وهى تضحك كل لما افتكر منظر معتز ده وهو هينفجر من الغيظ لما قلتله اتمنى يزيد يفسد لك كل مخططاتك افرح اوى انى قدرت اضايقه
نادين بس يا مامى اللى عملتيه ده خطړ على حضرتك كان ممكن يتهور على حضرتك وېأذيكى بأى شكل من الاشكال
علمت منى أن ابنتها نادين على حق فها هى تفكر كأبيها يزيد وها هى تثبت لها انها ابنة ابيها حقا لو كان هنا لكان فخورا بابنتهفما فعلته هذا وعلمه يزيد لكان وبخها عليه فهى تسببت فى اغاظة مچرم قاټل قد ېؤذيها فى لحظه ڠضب دون أن ترف له جفن لذا علمت انها لابد أن تتحكم فى نفسها اكثر من هذا وتتحلى بالصمت فهو أفضل لها ولابنتها فهى تعيش مع ابنتها وحدهما هنا واذا ما حاول اذيتهم لن يستطيع احد انجادهم منه
منى پخوف ربنا يستر معاكى حق يا نادين انا افضل شىء انى اسكت خالص
فى الصباح
كانت تسنيم فى حال افضل من تلك التي كانت عليها بالامس ولا يوجد اى تطور او اختلاف فى حاله ابنتها لبنى
خرجت من الغرفه تبحث عنه فوجدته يستند ظهره الحائط مغمض العينين يبدو انه نام هكذا طوال الليل اشفقت عليه
فقالت بصوت خفيض معتز
فاق يزيد سريعا عندما سمع صوتا واعتدل فى جلسه واخذ يفرق عينيه ليزيل اثار النوم مدام تسنيم اخبارك ايه دلوقتي
تسنيم الحمد لله رب العالمين ممكن تفهمنى ارجوك
يزيد طيب الاول نفطر علشان نقدر نتكلم ممكن
تسنيم بتنهيدة ماشى
يزيد فى مطعم
قريب من هنا
تسنيم فى كافيتريا هنا تحت فى المستشفى ممكن تنزل تفطر وانا هنا بانتظارك
انتى مش هتفطرى
متشغلش بالك بيا اتفضل انت
لا طبعا تعالى اتفضلى علشان تفطرى علشان تقدرى تكونى جنب بنتك
صدقنى انا مش فارقه معايا افطر ولا لا انا عايزة اعرف ايه اللى بيحصل
يبقى تنزلى معايا تحت وهناك نتكلم
نزلت معه تسنيم على مضض فهى تريد أن تعرف أين زوجها ولم هذا الرجل يحمل صورته
وصلا الى كافيتريا المشفى وجلسا على احدى الطاولات الموجوده اختارا مكان هادىء نسبيا كى يستطيعا التحدث
طلب يزيد طعام الافطار لهما ووضعه النادل امامها
انا هقعد بس علشان اسمع انت هتقول ايه لكن انا مش عايزة اكل
لا طبعا هتفطرى ثم ناولها احد الساندويتشات الموجوده امامه
اخذته وهى تقول شكرا لك ارجوك احكى
يزيد هتصدقينى لو قلت لك انا مش معتز!!! هو زوجك صح
تنهدت تسنيم وهى تقول بسحابة حزن فى عينيهاهنعرف ليه بعدين اه بس انت لو مش معتز امال تبقى مين
انا المقدم يزيد قسم المخابرات
تفآجئت تسنيم ايه !!طيب ليه انت بصورة معتز
يزيد بضيق السؤال ده تسأليه لزوجك مش ليا انا كنت اخر مرة فى اشتباك معاه وفتحت عينى لقيتنى زى ما انتى شايفه كده
سؤالى بقا ليه معتز عمل كده واشمعنا انا
تسنيم معتز دايما كان يقول انك بتقف فى طريقه كل مرة وبتعوقه عن اللى بيعمله بس متصورتش ابدا انه يبدل وجوهكم بالشكل ده
افهم من كل ان انتى شريكه معاه فى اللى بيعمله او موافقاه
لا طبعا انا حاولت معاه كتير انه يبعد فكرة الاڼتقام دى من دماغه بس هو رافض رفض قطعى
يزيد اڼتقام ايه ممكن حضرتك بتحكى لى كل حاجه
هحكى لك بس علشان انت الوحيد اللى هتقدر تنقذه من اللى هوه فيه معتز بيخطط لحاجه كبيرة وخطړ جدا عليه خاېفه يروح منى زى بنته
ياريت تحكى لى علشان اقدر الحق المصېبه اللى هوا ناوى يعملها
معتز مش زى ما حضرتك فاهم معتز ضحيه مش مچرم هما اللى اجبروه انه يكون
متابعة القراءة