قصه جديده بقلم اسماء عبد الهاديةكامله
لبنى وكان لحسن حظ لبنى ان الدكتور ده جاى مصر فى مؤتمر طبى فاستغلينا الفرصه وعمل العمليه للبنى وفضلنا نتابع بالعلاج طول السنه ونص اللى انت قضيتهم فى السچن وقامت بس تمشى ع رجلها من اسبوع بس وحبينا نعملها لك مفآجأة ونفرحك
أحمد وهو يقبل ابنته بوابل من القبل انا اسعد انسان ف الدنيا النهارده حقيقى انا مش ندمان على الفترة اللى قضيتها فى السچن هناك قدرت اعرف ذنبى بعد ما اتحبست بين اربع حيطان وتبت لربنا منه وبدأت احس انى رجعت أحمد بتاع زمان واهو ربنا عوضنى برجوع لبنى لحضنى
أحمد متحرمش منك ابدا هفضل مدين لك طول حياتى
يزيد سيبك انت من الكلام ده انت مش ناسى حاجه
أحمد بلهفه تسنيم !!
لتخرج تسنيم من السيارة فيجرى نحوها أحمد وهو يحمل صغيرته فى حين يبقى يزيد مكانه بلا حراك
احمد تسنيم حبيبتى
حاول احمد ان يأخذها بين ذراعيه لترفع تسنيم يدها مانعة اياه من الاقتراب عندك انت ناسى انك طلقتنى وعدتنا خلصت من بدرى
ليشير يزيد بيده بالموافقه على السماح له بأخذها فهو يعلم الى اين سيتجه
ليقول أحمد اه صحيح أنا محتاجك شاهد على زواجنا من تانى
ليقول يزيد بادعاء الضجر خلفتك ونسيتك الظاهر ارجع للكرسى اللى ورا انا اللى هسوقعلى فكرة انا هعمل كده علشان تسنيم بس
ليبادله يزيد الضحك وهو يقول بمزاح اجيبلك وشى كمان يمكن تحتاجه كمان مرة
ليقول أحمد وهو ينفجر ضاحكا لا خلاص تووبه
وتمت
ودمتم فى امان الله ورعايته