قصه جديده بقلم اسماء عبد الهاديةكامله

موقع أيام نيوز

وقرأ محتواه ليك عندنا نعطيك قد المبلغ ده خمس مرات علشان تنقذ بنتكبس تلين دماغك الناشفه دى وتشتغل معنا لو قبلت المبلغ ده هنعرف انك وافقت تحياتى معتز وهدان 
تجهم وجه أحمد وقام بطى الظرف بين قبضته بقوة وهو يقول مهما اغريتونى بفلوس الدنيا مش هشتغل فى الحړام ابدا 
لم يقرب احمد للمال الذى بالحقيبه وقرر قبول عرض الرجل على شراء الصاله رغم ضئآلة المبلغ الذى سيدفعه وايضا ليس دفعه واحده فجاءه الرد ان الرجل رجع عن البيعه ولم يدر ما السبب قرر عرض البيت للبيع ولكن لم يظهر اى مشترى ولم يستطع تدبر اى جزء من المبلغ حتى لو كان بسيطا كاد الاسبوع ينتهى واغلقت السبل امامه جلس مهموما لا يدرى ما يفعل لانقاذ ابنته ايوافقهم ام لا حتى جاءته الحقيبه مع الطفل الصغير مرة اخرى هذه المرة اخذها منه وجرى بسرعه ناحية الباب قبل ان يرى محتوى الحقيبه فوجد سيارة سوداء تبتعد ويخرج منها رجل يشير اليه بيده تذكر أحمد ان مواصفات هذه السيارة كالتى وصفتها تسنيم والتى قامت بدعس ابنته تحت عجلاتها فجال بخاطره شىء جعل الډماء تجرى فى عروقه ويغلى من الڠضب ذهب الى الحقيبه ليقرأ ما بها علم انها لن تحتوى على مال هذه المرة وانما رسالة فقط قرأ محتوياتها وتأكد انهم هم من وراء حاډثه ابنته صړخ صرخه مدويه فى المكان و قلبه يتقطع من الالم بسبب ما فعلوه بتلك البريئه التى لا ذنب بها توعد لهم واقسم ان يأخذ حق ابنته منهم جميعا ولن يتركهم الا موتى اخذ المال الذى كان قد اعطوه له سابقا وهاتف الطبيب واخبره انه معه المال فليبدأ فى اجراءات العملية فى الحال 
احمد انت بعت الصاله 
احمد انت مش بترد عليا ليه احمد!!
كان احمد شاردا يفكر فى الاڼتقام ممن تسببوا فى اذيه ابنته ويصرون ان يكون واحدا منهم 
احمد فى ايه !
ايه ياتسنيم سيبينى دلوقتى من فضلك 
احمد فى حاجة حصلت متخبيش عليا حاجه ارجوك
قص احمد لزوجته كل ما حدث لتصاب تسنيم بالصدمه وتترقرق عيناها بالدموع وهى تقول حسبنا الله ونعم الوكيل منهم لله بنتى حبيبتى هو الشغل معاهم بالعافيه اوعى يا أحمد تسمع كلامهم 
ليقول أحمد بغموض ماتشغليش بالك انتى بالموضوع ده انا هتصرف خدى بالك من لبنى انا رايح مشوار وراجع خاڤت منى من ان يزج زوجها بنفسه فى مشاكل ليس هو بصددها أحمد ارجوك انت مش قدهم دول ناس مفيش فى قلبهم ذرة رحمة ارجوك يا احمد ابعد عنهم 
لو موافتش على اللى بيقولوه هخسرك انتى كمان مش هيتراجعوا الا لما يضمونى ليهم ثم اكمل بأعين من الچحيم وهيكون انضمامى ليهم لعنه عليهم كلهم باذن الله 
تسنيم پخوف ناوى على ايه يااحمد احمد انت طول عمرك ماشى جنب الحيط وملكش فى المشاكل 
أحمد بشړ المشاكل دى هما اللى جابوها لنفسهم 
تنسيم پخوف على زوجها أحمد 
قبل احمد جبينها وهو يقول خدى بالك من لبنى واى جديد بلغينى وهم بالرحيل لتمسك بيده وتقول برجاء علشان خاطرى ياأحمد بلاش انت بترمى نفسك فى الڼار انا مش مستعدة اخسرك 
قال بحزن شديد وانا مش هسيبهم يعملوا كده فى بنتى ويفلتوا بعاملتهم سلام ياحبيبتى 
لتحاول اللحاق به وهى تبكى أحمد لااااا
لتكمل بقية الحكاية ليزيد وهى تبكى ومن يومها اتغير أحمد واتحول لواحد تانى واحد تانى معرفوش ومش عارفه ارجعه تانى لطبيعته أحمد غير اسمه بعدها واصبح معروف بمعتز وهدان بدل زعيم العصابة بتاعهمازاى ده حصل معرفش احمد مبقاش يحكى لى اى حاجه زى زمان بقى يجى يزور لبنى اللى العمليات اللى اتعملت لها مجابتش اى نتيجه تذكر ومش عارفين هتفوق وتفتح عينيها امتا بس كل اللى حضرتك لازم تعرفه انه احمد مختارش الطريق ده بارادته هما اللى اجبروه على كده راح علشان ينتقم منهم كلهم وانا متاكدة ان احمد عمره ما كان مچرم ولا هيكون
صمت يزيد غير مصدق لما يسمع لوهلة اشفق على أحمد وما حدث معه وحاول ان يضع نفسه مكانه ترى هل سيتبع نفس نهجه ام ماذا صمت يزيد لبرهه ومن ثم ضحك
بسخريه هو الان مكانه ربما اراد أحمد ان يشعر يزيد بما يشعر به ان يعيش حياته التى عاشها ان يعرف حقيقه ما مر به 
لذا قرر يزيد ان يبحث فى القضيه مرة اخرى ويتفحص الملفات من منظور آخر ليجد الحقيقه كاملة 
بعد يومين وبينما يزيد الذى هو فى صورة أحمد يتفحص احد الملفات الخاصه بعمليات معتز وهدان اذ جاءه اتصال مما جعله يرتدى ملابسه على عجل ويأخذ اسحلته وينطلق بسرعه كبيرة ليلحق بذلك المتهوراحمد 
فى مكان اخر 
حيث كان معتز احمد الذى بصورة يزيد يشن هجوما هو ورجاله على وكر من اكبر اوكار العصاپات ويحاول ان يقبض عليهم ولكن العصابه كان اكثر منهم عددا واسلحة فكانت المعركه محسومه لصالح العصابة 
معتز پغضب ازاى ده حصل جابوا كل الاسلحه دى منين كده خطتى فشلت وامر رجاله بالانسحاب فورا فالنتيجه حسمت لصالح العصابه وان بقيا هنا اكثر من ذلك لقتلوا جميعا 
وبينما معتز يأمر بقيه رجاله الذين اصبحوا افرادا قلة تعد على الاصابع بسبب مۏت الكثير منهم انسحبوا بسرعه بسررررعه اطلق احد رجال العصابه على معتز لو كانت جاءت فيه لاردته صريعا فى الحال ولكن يزيد صوب ناحية الرجل فأرداه هو صريعا وأمسك بيد معتز الذى وقع ارضا من هول الذى كان على وشك المۏت منذ لحظات 
ابدل معتز نظراته بين يزيد وبين الړصاصه التى استقرت بداخل هيكل السيارة التى يستند عليها والتى كانت على بعد ميلليمترات بسيطه وظل يضحك ببلاهه 
جره يزيد من يده وهو يقول مش وقت صدمة دلوقتى يلا بينا بسرعه 
جريا الى مكان آمنا وبعيدا نسبيا عن افراد العصابه وتوقفا ليلتقطا أنفاسهما
نظر معتز الى يزيد وقال باستغراب انت ساعدتنى ليه !وعرفت مكانى هنا ازاى 
ليقول له يزيد انا عرفت كل حاجه يأحمد يا سالم 
نظر اليه معتز بسخريه أخيرا عرفت مش متأخر شويه يا حضرة الضابظ !!
يزيد أحمد ممكن تحكيلى فين معتز وهدان وليه انت اخدت مكانه 
ليقول أحمد معتز وهدان خلاص ماټ يا باشا وانا اللى قټلته بنفسى وانتقمت لبنتىكنت عبيط مفكر ان بقټله كده انا هتخلص من العصابة نهائيا اتارى ان معتز ده مجرد واجهه ودراع يمين لعصابة كبيرة ملهاش اول من أخر ونفوذها فى كل حته
احمد يحكى ليزيد
روحت ليهم وانا دمى بيغلى من اللى الڠضب انهالت على كل رجالة وهدان بالضړب ومحدش فيهم قدر يسيطر على وډمرت المكان بالكامل ومبقاش فيه حاجه تنفع لقيت معتز واقف قدامى وبيضحك اغضب كمان انا عايزك وحش كاسر محدش يقدر يقف قصادك ولا يمنعك هو ده اللى كنت عايز اوصله 
بصيت لمعتز وأنا كلى شړ وعازم على الاڼتقام منهم كلهم وانى اوقعهم واحد واحد موافق يا معتز بيه انى اشتغل معاك بس على شرط 
معتز اشترط يا كوتش طلباتك كلها اوامر 
تكاليف علاج بنتى تتكفل بيها كلها 
بسيطه يا كوتش انت لما تشتغل معانا
تم نسخ الرابط