الحب الضائع الجزء 2

موقع أيام نيوز

في منزل ناريمان و طاهر ب مصر كما كانت ناريمان موجودة بتلك الفترة معهن بينما سافروا أولادها للولايات المتحدة الأمريكية حتي يباشروا عملهم و ينهي عمار إمتحاناته بينما رامي يحاول جاهدا أن يقنع مريم بالعدول عن قرارها لكنها تأبي عن ذلك..!
كانت رسل تجلس هي و شقيقاتها في غرفتها و هي تضمهم بحماية قالت لمريم بوجوم 
مريم مش شايفة أنك تقلتي العيار علي رامي !
تمتمت مريم بحزن 
مش قادرة يا رسل أسامحه !
هتفت مرام بدفاع 
بس هو معملش حاجة يا مريم رسل قبل كدا أتشرطت عليه و قالت يجبلك شقة بعيد عن أهله و وافق عشان
بيحبك لكن واحد تاني كان شدك وراه زي البهيمة و قال مطرح ما أقعد مراتي تقعد معايا بعدك عنهم لكن هما ربنا يسامحهم عملوا اللي عملوه و هو مكانش ليه دخل !
قاطع حديثهم ذلك الطرق الذي علي الباب و من ثم فتحه ليظهر عمار بطلته المشاكسة صرخن من فرط الحماسة ليقول عمار و هو يزم شفتيه و يلوح بيديه 
ملعۏن الشهره و الله تامر حسني في نفسي !
ثم أخذ يقفز و هو يقول بمرح و يشير لهم 
أكتر حاجة بحبها فيكي هي دي أه هي دي طووووولة لساااانك !
قفزن الفتيات من علي الفراش متجهين له عانقوه كلا من مريم و مرام و ما أن أبتعدوا عنه حتي هتف بمرح 
سولي الحتة الجوانيه !
ضحكت بخفوت ثم عانقته بقوة و هي تقول بهمس 
وحشتني أوي يا عمار !
و بابا موحشكيش يا رسل !
نظرت رسل ل عزت الذي يقف مستندا علي إطار الباب لتقول بجمود 
أهلا يا عزت بيه !
هز رأسه بعدم رضا لتعانقه مريم و معها مرام قائلة بحب 
حمدلله علي السلامة يا بابا !
ضيقت رسل عينيها بحزن فهي كانت تريد أن تكون رده فعلها مثل شقيقاتها عندما عرفن بأن والدهن علي قيد الحياة فحينها سعدوا كثيرا و تلهفوا للقاءه ف رجوع عزت خفف عنهم و لو قليلا من رحيل حميدة !
خرجن من الغرفة ليجدوا كلا من إياد و ليث يجلسان مع ناريمان ما أن أبصر إياد مرام حتي هب من مجلسه أقترب منها و هو يطالعها بنظرات عشق خالصة ليبتسم حينها عزت و يتركها حدجته مرام بخجل ليسارع هو بإحتضانها بإشتياق أمام الجميع دون خجل !
أبتسمت رسل ببهوت ثم نظرت ل ليث لتجده ينظر لها بجمود أبتلعت غصة مريرة بحلقها ثم أقتربت من عمار أكثر كأنها تحتمي به لاحظ عمار حركتها تلك و حزنها ليميل عليها قائلا بمرح حتي يخفف عنها 
أنا في الخدمة برضو يا سولي لو عايزة تتحضني إتس أوكي يا بيبي !
طالعته بغيظ و هي تقول 
أخرس يا قليل الأدب !
قهقه بمرح ثم حاوط كتفيها بحب غير واعيا لنظرات ليث التي تكاد أن تحرقهما سويا بعد فترة تفرقوا ليبقي فقط عزت و مريم و ناريمان في صالة الإستقبال بينما خرج إياد و معه مرام للحديقة الخلفية أما رسل و ليث فقد ذهبا كلا منهما لغرفته..!
كان يجلس في غرفته بهدوء إلي أن سمع صوت طرق الباب تبعه دخول رسل قالت بهدوء 
ممكن أتكلم معاك شوية !
نظر لها قليلا قبل أن يجيب 
طبعا !
جلست علي أحد المقاعد المقابلة للأريكة التي يتمدد عليها قالت بجمود 
طلقني يا ليث !
قطب جبينه ثم أعتدل قائلا بحزم 
أسبابك !
هتفت بنبرة يشوبها الألم 
أنا متعودتش أبقي عبء علي حد و لا عمري هكون ف لو سمحت تتطلقني بهدوء عشان في ظروف زي ظروف جوازنا دي مينفعش نكمل !
صمت قليلا ثم أردف 
بعد ما تطلقي هتعملي أية يعني !
هرجع شغلي و أعيش حياتي عادي كمان يمكن ألاقي واحد قلبه يدق ليا و قلبي يدق له و أكمل معاه بقيت حياتي !
طلبك مرفوض !
قالها ببرود و هو يمدد جسده مرة أخري علي الأريكة أشتعلت عيناها بتحدي لتنهض قائلة بحنق و هي تدنو منه 
أية طلبك مرفوض دي هو أنا موظفة عندك و جاية أقدم علي أجازة علشان تقولي طلبك مرفوض !
أجاب بإستفزاز 
شئ من هذا القبيل و بعد كدا يا محترمة لما تكوني قاعدة مع جوزك متقوليش واحد قلبه يدق ليا و قلبي يدق له أنا عدتها المرادي بمزاجي لكن بعد كدا لأ !
قبضت علي كفيها صړخت پغضب 
لأ متعديهاش عشان بصراحة أنا جبانة و بخاف !
في أية صوتكم جايب لآخر الشارع !
صاحت بها ناريمان بصرامة و هي تتقدم لداخل الغرفة قال ليث بهدوء نسبي 
مفيش كنت بتناقش أنا و رسل في موضوع !
تشدقت ناريمان بصرامة 
كدا بتتناقشوا أومال لو كنتوا بتتخانقوا كنت عملتوا أية !
نظرت له پغضب ليبادلها بنظرة برود قالت ناريمان بحزم 
تعالي يا رسل معايا !
ثم خرجت من الغرفة لتتبعها رسل بضيق..
أغلقت باب غرفتها عليهما و من ثم جلست علي الفراش و جلست رسل أمامها قالت ناريمان بهدوء 
عايزة تطلقي من ليث لية يا رسل !
هتفت رسل بنبرة متحشرجة 
مش هقدر أكمل معاه و هو
تم نسخ الرابط