الحب الضائع الجزء 2

موقع أيام نيوز

يدور بها وصت صرخاتها الممزوجة ب السعادة و صياحه بأعلي صوت لديه 
بحبك !
صفرت رسل بحماس حينها ثم توقفت و هي تضحك و تبكي في آن واحد عقد ليث جبينه قائلا بدهشة 
أنتي بتضحكي و لا بټعيطي بالظبط !
ردت و هي تنظر ل مرام و إياد بسعادة 
دي دموع الفرحة فرحانة لأن أخيرا مرام لقت حد يحبها !
أخذ نفس عميق ثم نظر لهما مرة أخري و هو يضع يديه في جيبي بنطاله تمتم بعمق 
أطمني يا رسل إياد بيحب مرام بجد و مدام بيحبها بجد هيعمل أي شئ يسعدها حتي لو كان علي حساب سعادته هو..!
حدجته بطرف عينها بآسي ف هي تتمني فقط أن ينطقها و يقولها لها لكنه لا يبالي لا يشعر بنظرات العشق التي تطل من عينيها لا يشعر بتلك الرعشة و القشعريرة التي تنتاب عمودها الفقري إذا لمسها حتي و لو لمسه بريئة لا يري تلك اللمعة التي تضئ بعينيها فور أن تراه أو تسمع صوته أو حتي أسمه فقط لا يسمع لا يري لا يتحدث..!
قلب جامد ك الحديد مغلق ب قفل صلب لا يستطيع أحد أختراقه تنهدت بقلة حيلة و قد عزمت علي شئ ما تعلم أنه سيدمي قلبها المسكين لكن لا مفر ف كل الطرق تؤدي إلي جواب واحد مهما فعلت أو حاولت..!
في فجر اليوم التالي
تسللت من المنزل حتي تذهب للشاطئ كما تفعل منذ أن جاءت لمنزل عمتها حتي تشاهد شروق الشمس ف هي لا تريد أن توقظ أحدا كانت مرتديه ليجن ب اللون الأسود و تيشيرت بيچ و أنتعلت حذاء رياضي أسود اللون وصلت للشاطئ ثم وقفت قليلا تستنشق نسيم الصبح المحمل برائحة البحر أبتسمت بخفة و هي تجلس علي الرمال بهدوء لتشاهد شروق الشمس دقائق و وجدت شخص يجلس بجانبها لتلتفت حينها بفزع لكنها هدأت فور أن قال بهدوء 
مټخافيش يا رسل دا أنا..ليث !
أومأت بإبتسامة صغيرة ليردف ليث و هو ينظر للبحر 
من ساعة ما جينا هنا و أنتي بتخرجي في الوقت دا !
تشدقت بعمق 
بحب أشوف البحر الصبح و الشمس بتعكس ضوئها عليه دا غير أني بحب أتكلم معاه أقوله اللي مش بقوله لحد !
أبتسم حتي بانت غمازتيه و هو يقول بمرح 
بجد زي أية يعني !
ألتفت له بكامل جسدها ثم هتفت بغموض 
زي أني بحبك مثلا..!
_ يتبع _

تم نسخ الرابط