الحب الضائع الجزء 2
المحتويات
الذي وضعته أيديها المحترفة أما عن شعرها البندقي المموج فقد تركته علي كتفيها !
فتحت الباب و خرجت منه لتجد عمار يستند لإطار الباب و هو يرتدي حلة زرقاء قاتمة من أشهر الماركات العالمية أسفلها قميص ناصع البياض طالعها بتوتر ممزوج بالإعجاب ثم تشدق
شكلك مش هتجيبيها ل بر النهاردة هو مش قالك أنك مش هتحضري !
أبويا مش داخل شريك في المخروبة دي !
أومأ سريعا لتتسع إبتسامتها و هي تقول بثقة
يبقي محدش ليه حاجة عندي !
هز رأسه بعدم رضا عما تفعله تلك المچنونة ف هو يعلم تمام العلم أن ليث لن يمررها لها مرور الكرام تأبطت ذراعه قائلة بشكل مضحك
يلا يا أبو طويلة 16 سنة أية بس دا أنا أم 26 وصله لكتفك بالكعب كمان !
تهللت أسارير كلا من ناريمان و عزت فور أن رأوها فقد أخبرهم ليث بأنها لا تريد أن تحضر ذلك الحفل أما عن ليث فهو كان يتحدث مع أحد عملائه ألماني الچنسية ليجده يقول فجأة بذهول بلغته الألمانية المتقنة
ألتف ليري عن من يتحدث ليجد تلك البلهاء تتقدم مع الأحمق الأخر أشتعلت عيناه ڠضبا من نظرات ليو لها بينما هي كانت تضحك مع عمار و
تتفتل معه أما ناريمان و عزت ف كانوا يقفون مع أحد ضيوفهم سأل ليو بفضول
من هذه ليث !
صمت قليلا قبل أن يقول بجمود
الإبنة الكبري للسيد عزت !
سأذهب لأنبهه عمار بشئ عن إذنك !
جذبه ليو من ذراعه قائلا
أووووه مهلا يا رجل يجب أن أسلم علي إبنة السيد عزت ف هذا أول ظهور لها !
زفر بتمهل أردف بإقتضاب
حسنا !
خطي تجاههم بخطوات واسعة و وجه جامد ك العادة لكن عينيه تقدح شررا ف هي من جنت علي نفسها فلتتحمل إذا ما سيقع فوق رأسها الصلب !
مستر ليو عميل عندنا عايز يتعرف عليكي يا آنسة رسل !
و جز علي أسنانه عند نطقه لإسمها قال ليو بسعادة خفية
تشرفت بمعرفتك آنسة..
أبتسمت برقه قائلة و للعجب هي الأخري ب لغة ألمانية
رسل..إسمي رسل !
أسم غريب لكنه جميل للغاية يكفي أن خاصتك !
همس عمار لرسل
تجاهلته مكملة حديثها مع ليو بينما الأخر كاد أن يشتعل غيظا و حنقا من تلك الفتاة شد عمار من ذراعه ل مكان منزوي ثم صړخ به بحنق
تاخد رسل و تدخلوا البيت و مش عايز أشوف وشكم لغاية ما الحفلة تخلص !
Take it easy man !
أسمع الكلام يالا و مش عايز كلام كتير !
أومأ له عمار بتوتر ثم ذهب حيث رسل لكنه توقف مكانه پصدمة عندما وجد ليو يسحبها لساحة الرقص رجع ل ليث مرة أخري ليسأل الأخير بجمود
مروحتش لية !
أبتلع عمار ريقه بتوجس و هو يقول
أصلها راحت ترقص مع ليو دا !
توسعت عينا ليث من تلك البلهاء لكنه ما لبس حتي أشتعلت نظراته و هو يتجه نحو حلبة الرقص..!
همس ليو و هو يقربها منه أكثر
تروقيني كثيرا..رسل !
أبتسمت بتوتر و هي تحاول خلق مسافة بينهما لكن هيهات مع ذلك اللزج التي وقعت به قرب ليو وجهه من وجهها و هو يقول بنظرات ناعسة
هل تسمحي لي بقبلة صغيرة !
أتسعت عيناها پصدمة و كادت أن تبعده عنها بالقوة لكن ليث جاء في الوقت المناسب قال و هو يحدجها بنظرات قوية
لا لن يحدث سيد ليو و عن أذنك أريد أن أراقصها قليلا !
نظر له ليو بغيظ للحظات قبل أن يترك رسل و يتوجه لأحد المدعوين يقف معه زفرت بإرتياح و أمسكت بفستانها حتي تخطو هي الأخري خارج حلبة الرقص لكن ذراع ليث القوية التي حاوطتها جعلتها تشهق پصدمة جذبها نحوه بقوة لتصتدم بصدره العريض الصلب ثم أمسك بكف يدها بين كفه ليختفي داخله بسبب صغر حجمه علي عكسه ناظرته رسل بإنشداه ليميل عليها هامسا بنبرة خطېرة و هو يشد أكثر حتي أطلقت آه مټألمة
أنتي سمعتي كان عايز أية صح و دا بيأيد كلامي أنك المفروض مكنتيش تحضري أصلا لكن لأ الهانم وخداها عند !
همست پتألم
ليث أنت بتوجعني !
تعرفي يا رسل أنتي اللي زيك لازم ياخد علي دماغه عشان يتعدل و أنا بعترف أني أستخدمت الطريقة الغلط في التعامل معاك !
تنفست بعمق ثم أردفت پتألم
أنت لية بتعمل معايا كدا طب لما كنا في الغابة كنت لازم أسمع كلامك عشان أنت كنت بتحميني لكن دلوقت لية بتتحكم فيا كدا !
صمت قليلا ثم قال ببرود
مش من حقك أنك تعرفي !
و ب لحظتها أنتهت الرقصة لتسارع رسل في الإبتعاد عنه و قد تقلص
متابعة القراءة