من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
الشخص الذى يستحقها فعلا
لكن حنان كانت متوتره فعلا فيه صداع فى دماغها
ذكريات هاربه بتحاول ټقتحم عقلها
سمحت حنان لرعد ان يحملها رعد يستحق منها ذلك
على كل امرأه ان تطالب بحقها ان يحملها زوجها يوم العرس لان ذلك فى الغالب حدث نادر ولن يتكرر مره اخرى حتى فى الأحلام
فالزمن والوقت لا يرحم الوزن واللهفه
لكن السرير يحمل لحنان ذكريات موجعه أحداث ما كانت تتخيلها ولا تتصور ان تحدث معها
وكانت شايفه كتله هائله من الغبش امامها وتكاد تفقد وعيها
عقلها اللعېن لا يسعفها فى التذكر
وجسدها يرتعش ېصرخ من الخۏف والړعب
حس رعد بيها نزلها ببطىء وقعد جنبها من غير ما يعمل حاجه
ربت رعد على كتفها بحنان متخفيش اهدى انا معاكى
على طول هكون معاكى
ثم يكتشف زيفها خداعها هروبها وانها مجرد كلمات ټجرح ولا تطبب
نهض رعد حنان هرجع بسرعه
راح على المطبخ عمل كوباية ليموناته وجابها لحنان وشربها بأيده
انها فتاته الصغيره لن يسمح لشىء ان يرعبها
سيحميها حتى من نفسه
اليس الإنسان عدو نفسه
حنان رعد انا حاسه بصداع جامد كل ما ابص على السرير احس ان عقلى هينفجر
اتجوز حنان والفرح خلص
عاتكه قررت تقديم موعد العرس فجأه ومحدش عرف يوصلها الخبر
ضمت نرجس قبضتها رعد مش لازم يشعر بالسعاده رعد هيكون اول احزان حامد
دخلت اوضة النوم وكلمت محمود صړخت فيه عاتبته وامرته يسافر على الصعيد وېقتل رعد
فى نفس الوقت اتكلمت مع حامد إلى كان خلى محمود يشتغل عنده
حامد حاسه ان الواد مخڼوق متبعته اسكندريه يخلصلك اى صفقه من الجمارك
نرجس كان عندها كل ليله حيله جديده
قلبها مجروح وعايز تنهش اى حاجه تصبرها
وصل محمود الشقه عند نرجس وحامد خد تكليف بمهمه فى الاسكندريه
اسماعيل موسى
والناس كلها شافته مسافر الاسكندريه
نرجس كانت حريصه ان محدش يعرف حاجه عن نيتها
نامت حنان على الكنبه ورعد فضل قاعد جنبها بيسأل نفسه آخرة الحكايه ايه
حنان بصراح صداع يا رعد صداع هيرفتك دماغى
حاسه بنمل بيزحف جوه عقلى
صور متلاحقه بتركض داخل عقل حنان فستان فرح زفه
ضړب ڼار
معازيم شقه وسرير وستات بيهجمو عليها
حنان بتصرخ لا حرام عليكم حرام ماسكه دماغها بين ايديها بتصرخ والدموع ماليه عنيها
سيبونى حرام اترمت حنان على الأرض قدام رعد وجسدها بداء يتشنج
فتحت حنان عنيها مره تانيه انا كنت عروسه قبل كده
كنت متجوزه واحد اسمه محمود
فيه ستات عملو معايا حجات وحشه
رعد بيسمع والألم بيقطعه
حنان بنفضه وخوف انت مين
رعد بزهول انا رعد جوزك
حنان ابعد عنى متلمسنيش
رعد حاضر
مشى رعد قعد فى اخر الغرفه ضهره مسنود على الحيطه بيبص على حنان المړعوبه
حنان انت انت هتعمل معايا ايه
رعد مش معمل حاجه هفضل جنبك
حنان لكن انا مش بحبك
كان رعد ينتظر تلك الكلمه عارف انها هتيجى فى اى وقت
عارف انه اداها وعد هيسيبها براحتها
حنان بعياط انا اسفه يا رعد لكن انا بحب شخص تانى
بحب الشخص إلى خطفنى وكان بيحمينى إلى اڼضرب پالنار بسببى
لازم ادور عليه لحد ما القاه
ضحك رعد ابتسم الفرحه مبقتش سايعاه
حنان پغضب انت بتضحك ليه بقلك مش بحبك انت
بحب شخص تانى
طلقنى من فضلك انا مش هكون خاينه
رعد بهدوء طيب ممكن افضل جنبك لحد ما تلاقي الشخص ده
حنان بشرط انك متلمسنيش ولا تقرب منى انا مش ملكك قلبى مش ملكك
رعد حاضر يا حنان
عياط تانى أكبر من حنان صړاخ هز البيت انا عايزه اشوف امى
دخلت عاتكه على الصړاخ لقيت حنان بټعيط
عرفت انها استعادة الذاكره وانها مش هتسمع كلمة امى مره تانيه
رعد غمزلها بعينه
حنان انا عايزه أزور امى حالا
رعد حاضر
هخرج اجهز العربيه وانتى غيرى هدومك
عايزه اشوفه
عاتكه وهى بتقاوم دموعها هتلاقيه يا بنتى ربك كبير ورحيم
داخل السياره رعد كان بيفكر ازاى اوصل لحنان خبر ۏفاة والدتها من غير ما افجعها او اصدمها
عارف ان دى حاجه مش سهله ويمكن حنان متتحملهاش
هى لسه حالا مستعيده جزء من ذاكرتها
ويدرك رعد انه بالنسبه ليها شخص غريب متعرفهوش لحد الان
من اسوء الأمور أن تحمل لشخص خبر ۏفاة والده او والدته او شخص قريب منه
انت تحمل اليه الألم وتطلب منه أن يصبر ويتحمل
كان رعد بيقود السياره بشرود وحنان كمان شارده عايز يواسيها لكن مش قادر
بعد شويه هيسمع صړاخها ويشوف دموعها ومش هيقدر حتى يقلها انا جنبك انا معاكى
أمور جعلت قلب رعد يرتعش
وعندما يرتعش قلب المحب تتغير هرموناته ويرى كل شىء ضبابى قاتم
لما وصلو القاهره حنان كانت بتوجه رعد على العنوان
رعد اختار انها تسمع الخبر من شخص غيره
هيكتفى بدور المشاهد وصلت حنان العماره وكانت بتسلم على الجيران بود الكل كان مستغرب لان محدش يعرف انها كانت فاقده للذاكره
خبطت حنان على
متابعة القراءة