رواية رفقا بالقوارير

موقع أيام نيوز


عايز يعرف عملت فيها ايه
فينها وعد يا قاسم ايه اللي حصل بنتاكم
اوعاك اتكون ضړبتها ياقاسم
سكت وماتكلمتش
لاه اوعاك اتكون عملتها طب داني حتي كنت موصيك وجايل لك رفقا بالقوارير يا ولدي
يا سلام عايزني ادخل عليها الاقيها ماسكه تليفون من ورايا وعماله تكلم واحد غريب عنها
واطبطب عليها مش كده
لساتها صغيرة يا ولدي يمكن اتصرفت غلط بس صغر سنها يشفع لها يا قاسم متنساش انها طول عمرها وحيده وكلامها جليل

وانتو كنتو فين يا شيخ حسن اومال انا سيابها معاكم ليه تقدر تقولي الواد ازاي وصل ليها التليفون
شوفت الكسره في عينه ومبقاش عارف يرد بايه
ربنا يعلم يا قاسم يا ولدي ان وعد كانت معاي اني وكريمه بتنا ربناها وعلمناها وكبرناها ومجصرناش في اي شئ
لاء قصرت يا عم الشيخ لما الاقي بنت في السن ده معاها موبايل ومخبياه من ورا اهلها وكمان يكون شاب اللي عطيه ليها تبقي قصرت
ياولدي اني
ايش ضمني يا عم الشيخ ان الواد ده مايكنش عمل فيها حاجه
لاه اوعاك تفكر اكده ياقاسم وعد مرباية يا ولدي
مرباية البنت اللي تفكر تعمل كده وتخبي علي آهلها حاجه زي دي سهل اوي يضحك عليها يا عم الشيخ
خرجت وسيبته وركبت عربيتي واتحركت بيها واتحرك ورايا الحرس بتوعي
وانا كل تفكيري بس فيها وفي انها ممكن فعلا تكون عملتها انا لازم اتآكد من ده بس ازاي
لو كانت عملتها هاقتلها واتويها بآديا ولا آنى ارجع تاني واحني راسي قدام حتة عيل زي ده واجوزها ليه
الطريق اخد مني بالظبط ١٢ ساعه بس ماحستش بتعب الطريق علي قد ما كنت هفرقع من كتر التفكير ورجعت تاني ليها
طلعت السلالم وانا بغلي وفتحت باب اوضتها
لقيتها قاعده خاېفه في ركن في الاوضه

ح اض ر ح ا ضر
الواد ده عطاكي التليفون امتي وازاي
والله يا قاسم هو اللي كان بيطاردني ديما واني چايه من المدرسه ولما جم هو وابوه يتجدمولي
جالي آنه خلاص بجي خطيبي وان التليفون ده هديه منه
وليه خبيتي علي الكل انه عطيهولك
آص ل ه و اللي جالي ماجولش لحد
اممممممم ويا ترى بقي قالك ايه تاني مدرياه عني
ولا شي يا قاسم والله ولا شي
والمفروض آنى اصدقك مش كده انطقي 

كيف يعني مش فاهمه يا قاسم
شدتها من ايدها وهزتها جامد وانا هاتجنن
الواد ده لمسك يا وعد اياكي تكدبي عليا
هاه لاه لاه والله ما حصل
كدابه يا بت عزوز كدابه
فضلت اضرب فيها وهي بتصرخ لحد ما غابت عن الوعي ووقعت من بين ايديا علي الارض
اللهم أسعدني أكثر مما تألمت وأرحني أكثر مما تعبت ولا تخيب أمالي فأنت حسبي ونعم الوكيل
الحلقة الحادية عشر
وعد وعد انتي يا بت
اغمي عليها آو زي ما تكون عايزه تهرب مني حاولت افوقها لكن مافقتش
طلبت ليها دكتورة تشوفها وجات بالفعل وكشفت عليها وفاقت
خرجت وطمنتني عليها 
آطمن حضرتك هي كويسة
فاقت يعني يا دكتورة
ايوة فاقت واطمن زي ما قولتلك هي كويسة بس واضح انها في حاجه مخوفها وكمان جسمها ضعيف محتاجه تغذيه
طب في حاجه تانية محتاج ان حضرتك تطمنيني عليها
حاجه حاجة ايه دي اتكلم حضرتك
انا بس كنت محتاج 
بصي حضرتك انا مش عايزك تفهميني غلط
هو في ايه انا مش فاهمه حاجه خالص
انا كنت عايزك تكشفي علي..................
ايه اللي انت بتقوله ده انا لا يمكن اعرض بنت في السن ده لحاجه زي دي
ارجوكي يا دكتوره بالله عليكي تطمنيني
اكيد مش هاتسمحلي بحاجه زي دي
هنادي للشغاله تساعدك وتقف معاكي بس لازم اتآكد
وبعد اصرار مني
دخلت هي والشغاله ليها وسمعت صړاخها وانا واقف مستني بره لحد ما خرجت ليا تاني
اطمن يا سيدي اختك زي الفل جسديا بس نفسيا بقي ربنا يستر عليها

البنت واضح اوي انها عندها كرامه ونفسها عزيزة عليها
دخلت ليها كان وشها احمر زي الډم والدموع ملياه
وعد
مارديتش عليا ولفت وشها الناحية التانية
كان لازم اعمل كده عشان اطمن عليكي
ماحولتش حتي ترفع عينيها وتبصلي وانا مارديتش اضغط عليها اكتر من كده
سيبتها وخرجت من الاوضه وقفلت الباب بهدوء عليها
فات كام يوم وهي علي حالتها دي قولت يا واد كفاية العقاپ ده عليها
وارجع بقي شوف شغلك واهي الدراسة خلاص هاتبدء ويمكن تنسيها شوية اللي حصل
قومت من نومي في معادي لبست وروحت علي  دلوقتي
سكت شوية وافتكرت يوم ما زعلت مني وانا بوصلها
طيب يا ايمان سيبي الاوراق واتفضلي علي شغلك انتي
حاضر يا فندم
استنيت لما خرجت ومسكت تليفوني وطلبت ندي وردت عليا
الو
ممكن اعرف ايه شغل العيال ده
 

تم نسخ الرابط