رواية رفقا بالقوارير
المحتويات
جاعة الجد الديب الكبير
عامود سريره النحاس
البلاط اللي بان جنبه وجفت اراقب الرجاله
بس استغربت انى لجيتهم بيسيبو كل حاجه ويمشو جولت لهم ايه ماشين ليه
رد عليا واحد منهم وقالي
ماخلاص شيلنا كل الردم ومبجاش غير بلاط السرايا
بس انتو لسه هاتبنوها
بصلي وهو بيستهذء بيا وبص ليهم وضحكو كلهم
نبنيها ليك ليه عشان نزرع عيلة الديب وسطينا من تاني احسنلك تبيع ارضك وترحل من البلد
بصتلهم پغضب وصړخت فيهم
يعني كنتم بتخدعوني لحد ما لمېتو كل حاجه مش اكده
ضحك واحد تاني وجالي
تمام هو اكده واوعاك تفكر ان حد في البلد دي عايز نسل الديب يعيش وسطينا من تاني
اكده تمام جوي بس عمركم ماهتقدرو ترحلوني من اهنه داني قاسم نصار الديب
اني فعلا هاسيب البلد دي بس بعد ماخد حقي منكم يا كفر الديب
الحلقة السادسة
الايام بتمر بصعوبه عليا واني عايش لوحدي
سيبت كل حاجه زي ماهي لمدة سنه عشان ابعد شكوك اهل البلد والمطاريد عني
واحړق زرعة الحشېش اللي في باقي الارض
وده كان بيخلي الناس تستغرب
وفي يوم لجيت عمدة البلد جاي ليا بنفسه!!
فتحت له البوابه وجعد يرحب بيا ويسآلني عن احوالي
كيفك يا قاسم يا ولدي وكيف احوالك
اني بخير الحمد لله يا حضرة العمده خير في حاجه
اني بحړق ارضي واظن دي حاجه ماتزعلش حد بالعكس دي تفرحك انت بالذات دانت بتمثل الحكومه بالنسبه للكفر ده مش اكدة برضك
هاه اه طبعا بس انت عارف ان ابوك ومن قبله جدك الديب الكبير ومعاهم عزوز المحلاوي هما اساس زراعة وتجارة الحشېش في البلد
ولامؤاخذة يعني انت حالك دلوك مايسرش
آني ماشتكيتش لحد ولا طلبت احسان من حد يا حضرة العمده اني قاسم الديب شديد كيف ابوي وجدي وباكل وبشرب من خير ارضي بردك
معلوم يا ولدي ماجولتش حاجه والبلد كلتها تشهد بكده
انحنيت عليه وعيوني كلها ڠضب وحسيت انه خاف مني وكانه شايف ابوي لاء جدي جدامه
اومال تقصد ايه عايز مني ايه يا حضرة العمده
وجفت تاني ولمعت الفكره في راسى
موافج بس عايز تشتري الحشېش هاتشتريه بالأرض اللي مزروع عليها
وماله يا ولدي موافج
خير يا قاسم يا ولدي بعتلي ليه
كنت عايزك تطمني علي وعد يا عم الشيخ
مليحه جوي يا ولدي بس حزينه
ايه ليه كيف يعني حزينه اوعاك تكون انت او الست كريمة بټضربوها
اكده برديك ياقاسم تفكر فينا اكده دي بقت في غلاوة بنتنا اللي مخلفنهاش اني اقصد انها حزينه بسببك انت عشان مش بتسآل عليها
وهي لساتها فكراني يا شيخ حسن ده عدت سنه علي فراقنا دلوك وانت دارك في وسط الكفر واني جاعد اهنه في اخره وسط الخلا
معذور ياولدي اصلك مابتشوفهاش لما بتيجي سيرتك جدامها بتقعد تستمع لينا بفرحه كيف ولما بسآلها ليه بتضحكي يا وعد وفرحانه تقول عشان بحب قاسم
وامي كانت بتقولي لما تكبري هاجوزك قاسم وبعدين تقعد لحالها تبكي
كفايه يا شيخ حسن ماتكملش مش عايز اسمع حاجه تاني
واه انت پتبكي يا قاسم وليه يا ولدي بتقسي علي نفسك وعليها اكده
انت فاكر ان بعادها مش مآثر فيا دي هي اللي فاضله ليا من عيلتي كلها
انا باقسي علي نفسي قبل ما اقسي عليها هي عشان اعوضها عن اللي اتحرمت منه وبحاول انسي آللي ابوها عمله فينا
قصدك ايه يا قاسم قصدك ان عزوز هو السبب في هدم السرايا علي العيله
اني متآكد من اكده عزوز هو السبب في موتهم كلهم
طب وهي ذنبها ايه يا ولدي بس دي بت صغيرة لساتها عودها اخضر وماتعرفش حاجه
ذنبها الوحيد أنها بنته يا عم الشيخ ادعيلي اني احاول انسي والم نفسي بسرعه وارجع اخدها من عنديك
ربك جادر يلم شملكم تاني ياولدي وابجي افتكر ديما كلمته رفقا بالقوارير
المهم اني كنت عايز اطلب منك طلب يا قاسم
خير اطلب زي مانت عايز طبعا
كنت عايزك تقدم لوعد في المدرسه دي بقي عندها ست سنين دلوك
حاضر بس بعد مارجع اني والعمده من مصر
وآنت هتسافر مصر مع العمده ليه يا قاسم
اصله ناوي يشتري مني الارض واني عايز نكتب العجود حدا المحامي بتاع ابوي وكمان افتح حساب في البنك بالفلوس
وليه ده كله
اصل بصراحه مش ضامن بعد ما ابيعله ممكن يطمع في المال تاني ويجتلني
سافرت مصر اني والعمده اللي كان مصمم يخلني امضي علي العقود قبل
متابعة القراءة