قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

الصدمة أن سليم حب

ليضحكوا جميعا

الجد بصرامه المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا....وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه

ليوافقوا جميعا

في الصباح اليوم التاليفي غرفه سليم وحور

يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمةليظل يتأمل شكلها الملائكي ويبتسم بغير شعور لها

سليم حور......يلا يا حبيبتي اصحي

حور بنعاس ممممم

سليم بابتسامة قومي يا كسلانه هانم

لتفتح حور عينيها وتبتسم بنعاس

حور صباح الخير يا بابتي

سليم وهو علي وجنتها

صباح النور يا عيون بابتك

لتضحك بخجل انتا صحيت من بدري

سليم لا صحيت من شويه

حور انا جعانه

سليم بدهشة هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا

لتنظر له حور بعبوس طفوله

سليم متنهدا ماشي ...خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم

حور معنديش هدوم

سليم متذكرا ممم....خلاص هجبلك ليس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم

حور بمرح اشطا امعلم

لتتركه وتذهب تاخد حمامها

سليم پصدمه اشطا امعلم....هي البت دي جايه منين بالضبط

بعد انتهي حمامها جلب لها سليم ملابس من عند اخته والتي عبارة عن فستان بلون الابيض يصل إلي بعد الركبة بقليل وبكمام طويله وارتدت كوتشي بلون الابيض واسدلت شعرها

سليم بأنبهار قمر

حور بمرح طول عمرى يا ابني

سليم بيأس ابني....هو مفيش فايده في لسانك دا

حور تؤ مفيش....يلا بقي عشان جعانه

لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار

اياد بمرح صباحك ابيض يا عسل

لتضحك حور صباحك فل

ليغمض سليم عينه پغضب و......يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة

فيلا الشرقاوي

ليغمض سليم عينه پغضب و يحاول أن يهدأ حتي لا أخاه وتلك التي بجانبه

سليم بهدوء مصطنع صباح الخير

ليرددوا جميعا صباح النور

الأم اقعدوا يلا عشان تفطروا

ليجلس سليم وحور ويأكلا في هدوء

سليم كلتي

حور اااه الحمدلله

سليم طيب يلا

الجد رايحين فين يا سليم

سليم رايحن المول عشان نجيب هدوم ليها

الجد تمام....هتنزل الشركه امتي

سليم بكره ......يلا سلام بقي

يد حور ويذهب

رهف بمرح شفتوا سليم بص لاياد ازاي لما قلها يا عسل

اياد پخوف دا انا كنت حاسس انه هيرمي حاجه في وشي والله. .....انا بعد كدا مش منها

ليضحكوا جميعا علي خوفه من سليم

وبالخارج بعد أن ركبت حور مع سليم بالسيارة عم عليهم الهدوء والصمت

حور سليم انتا ساكت ليه

سليم ببرود هقول ايه يعني

حور ببرائة انتا زعلان مني

لينظر لها سليم بغيظ

حور انا اسفه

سليم بهدوء علي ايه

حور انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد...بس انا مكنش قصدي تزعل مني

سليم بغيره لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت ازعل بتهزري ليه

حور بطفولة انا اسفه مش هعمل كده تاني

ثم علي خده

سليم بابتسامة ثبتيني كدا يعني

حور بمرح يا ابني انا لا اقاوم اصلا

سليم بسخرية اقاوم....بس يا هبله

حور بجديه لا يا سليم انا مقبلش

سليم يتعجبمتقبليش ايه

حور بطفولة تبقي جوز الهبله

ليشد سليم شعره بنفاذ صبر

يا رب صبرني

حور بمرح انا ليه حاسه اني عصبتك

سليم بسخرية حاسه مش متأكدة....طب الحمدلله

ثم يردف سليم

يلا عشان وصلنا

لينزلا من السيارة يد حور ويدخلا المول

ليجدا حشد من الناس ليشد سليم علي يد حور بقوه

سليم بتحذير خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاش...اديكي شايفة أن المول زحمه

حور بطاعه حاضر

لينطلقا من مكان لآخر ويشتري الملابس لها وكل ما تحتاجه ليعجب حور فستان وتدخل لقياسه ثم تخرج ليراه سليم

سليم پصدمه الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته

 حور ببرائة فستان

سليم پغضب فستان ولا قميص نوم.....خشي غيري بدل ما اقټلك

حور بس

سليم پغضب يلا غيري

حور بعبوس طيب

لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه

قائلا

قال فستان قال....لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن

لتخرج بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها وهي مازالت عابسه

سليم فكي بوزك دا

لتنظر له پغضب طفولي ليضحك عليها

سليم وهو 

سليم بغيره يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك

حور بس الفستان حلو اوي

 حور باستسلام معاك حق

علي وجنتها

سليم بابتسامة شطورة يا قلبي

ليكملا جولتهما بالمول الي ان اتي له مكالمه من معتز لينخرط معه بالحديث عن العمل لتمل حور لتقول لنفسها

انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص

لتترك يده بخفه وبعد مده انتهي من حديثه ليلتفت نحو حور ليصدم عندما يري المكان فارغا

سليم پخوف حور.....حور

ليبدأ بالبحث عنها والخۏف من فقدانها يكاد يفتك به

في قصر البحيري

في غرفه ادهم وسما

يجلس ادهم علي السرير شارد ليأتيه اتصال

ادهم بلهفه عرفت أخبار عنها

المتصل للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم

ادهم بيأس أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها...فهمت

المتصل تمام يا ادهم بيه

ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه

سما بتساؤل عرفت عن نيار حاجه

ادهم بحزن لا....انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه

ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس

سما وهي ان شاء الله هنلقيها متخفش

ادهم بحزن شديد وحشتني اوي يا سما

سما هترجع هنرجع

ليغمض ادهم عينيه پألم ويزيد من سما

في المول

ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي ولكنه لم يجدها بأي مكان علي شعره بقوه 

سليم پخوف روحتي فين يا حور

ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا

تم نسخ الرابط