قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

الاوراق

اطلع بره ي ياض

ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم

في قصر الشرقاوي

كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل

حور بملل

احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير..... مش هنعمل حاجه غيرها يعني

اياد بتساول

مالك بس ي قمر مضايقه ليه

حور بطفوله

زهقانه

حبيبه وهي توافقها

والله معاكي حق انا كمان زهقت

زين بتفكير

ممممم طب نعمل ايه......نخرج نتغدا بره

حور بياس

لا لا.........حاجه تانيه

تقي باستغراب

زي ايه

حور بنظره خبيثه

انا هقولكوا

اياد بهمس لحبيبه

انا مش مطمن

حبيبه وهي موافقه اياه

ولا انا كمان

علي الناحيه الاخري

كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا ليصل ويتقلي صډمته عندما يراه..................

يتبع

احلام

الجزء الثاني

الحلقه الخامسه 5

في فيلا الشرقاوي

كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا ليسمعا صوت ما كلما من الفيلا

معتز بتساول

ايه الصوت دا

سليم بعدم فهم

مش عارف والله

ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه..........العب يلا

معتز ببلاهه

انتا شايف اللي انا شايفه

سليم پصدمه

هو دا بجد

لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره عصا خشبيه ويرقص بها ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير

ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله پصدمه هو وصديقه

بابااااااااا

ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم پصدمه وغضببب

حبيبه پخوف

انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور

لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها

زين بتسرع

ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه.....يلا ي تقي

اياد وهو ينظر في ساعته

اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين

لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الۏحش الغاضب

حور بغباء

حبيبي انتا جيت امتا..... انا هروح احضرلك الغدا سلام

لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك

معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه

طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام

وبعد خمس دقائق كان صوت الصړاخ هو السائد بالفيلا

الجد بخضه

ايه الصوت دا

ادهم وهم بيده كتاب

دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو

الجد پصدمه مما يسمع

ايه

وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب

سليم وهو يتجه نحو زين

حتي انتا ي عاقل تعمل كدا

زين وهو يبعد عنه پخوف

علي فكره مراتك السبب

حبيبه پخوف

اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه

اياد بهلع وهو يؤمي براسه

بالضبك بالضبط

سليم بهدوء مصطنع

اطلعوا بره

ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول

خليكي انتي

حور بهمس لهم

لا متسبونيش لوحدي معاه

ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضبلتراه منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه

اهدي اهدي عشان خاطري

سليم بعضب

اعمل فيكي ايه بس.....هو انا كل ما اخرج تعملي مصېبه

حور بعدم مبالاه

كنت زهقانه

سليم بعدم صبر

تقومي ترقصي ادمهم

حور بغباء

خلاص هرقص لوحدي بعد كدا

سليم وهو شعره

ي رب الصبر

لتنزل من وتتجه نحو لتقول بطفوله

خلاص اسفه

سليم وهو يغمض عينه

اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني

حور بطفوله

ارقص معايا والنبي

ليرفع راسه لاعلي ليناجي ربه من مصېبه حياتي وبعد لحظات كانت في ترقص علي اغنيه رومانسيه معه

سليم وهو يتنهد

انا مش عارف سمعت كلامك ازاي

حور بشقاوه

عشان بتحبني

سليم بغيره

اياكي ترقص ادام حد تاني غيري

حور وهي تضع راسها علي كتفه

بحبك ي ديكتاتور

سليم وهو اكثر

وانا بعشقك ي عمري 

في اكبر المستشفيات بالقاهره

يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي في يديه ملفات احدي المړضي ليسمع الباب وهو يطرق

ادخل

الممرضه بعمليه

دكتور مازن في حاله تحت مهمه..... وعايزين حضرتك

مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده

روحي انتي وانا جاي

الممرضه

حاضر ي دكتور

ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف

واحشتني اوي ي نيار.... بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه

ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المړيض الذي بالاسفل

في قصر البحيري

كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه بهلتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم

دره بحب

خلصت ي استاذ سيف

سيف بسخريه

اتريقي اتريقي ي اختي

دره بمرح

ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي

سيف وهو ينظر لها بغرور

انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري

الام وهو تتجه نحو المائده

بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر.....روح ي سيف نادي علي ادهم وسما

سيف وهو يهم بالذهاب

ماشي ي ست الكل

ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج

سيف بابتسامه

صباح الخير ي بابا

الاب بحب ابوي

صباح النور ي حبيبي.......انتا رايح فين مش هتفطر

سيف

لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي

الاب موافقا

ماشي ي ابني

وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا

علي المائده يفطرون معا

الام بعد رضا

مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو

ادهم بهدوء

معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي

الام بدعاء

ربنا معاهم

الجميع

امين

الاب وهو يتناول الطعام

انا رايح انهارده ازور اخوية......بقالي كتير مشفتهوش

الام رافضه

بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو

الاب بحزن

انتي عارفه انو مش هيجي هنا

لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم

تم نسخ الرابط