قصه مشوقه
اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي
سليم
ماشي ي حبيتي
نيار بشرود
عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه
سليم باستفهام
انتي هتروحي لاهلك
نيار بعناد والم
لا طبعا انا هشوف مازن بس.... انا مش هسمحهم ابدا
سليم بهدوء
خلاص اهدي ي حبيتي......نامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه
ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين
في الصباح
وباحدي الكافيهات بالقاهره
كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها
منير بهدوء
في معرض بعد يومين......انتي هتحضريه
ملك بحماس
اكيد انا متشوقه جدا ليه
منيروهو يرمقها باعجاب
تسمحيلي اوصلك لهناك
ملك بخجل
مفيش داعي اتعب حضرتك معايا
منير بحب
ولا تعب ولا حاجه
ملك بهروب من طلبه
هو احنا مش هنفطر ولا ايه
منير بابتسامه
اكيد طبعا اتفضلي
وبالناحيه الاخري
كان مازن قد اتي مع هشام فهذا وقت راحتهم في المستشفي
هشام بتذمر
الحالات النهارده كانت كتير اوي
مازن بتعب
معاك حق احنا لسه في نص اليوم حتي
ليدلك قليلا ليلتفت ويري ملك جالسه مع شخص ما وهما يضحكان لتنظر له في نفس الوقت وتتوقف ضحكاتها وتنظر له پصدمه وۏجع
هشام باستفهام
ها بقي ي سيدي هتطلب ايه
لينظر له ويجده ينظر لملك
هشام لنفسه
نهار اسود
يد مازن ويخرجا من الكافيه وعينا ملك تتبعهم والدموع في عينيها
منير بقلق
ملك انتي كويسه
ملك وهي تحاول اخفاء المها
اه طبعا....يلا نكمل الفطار احسن
لتاكل وهي تمنع دموعها من النزولوبالخارج كان مازن مع هشام واستقلا السياره ليعودا للمشفي مره اخري
هشام پخوف
انتا ساكت ليه
مازن پاختناق
عارف لما شفت الۏجع في عيونها حسيت اني حقېر اوي
هشام
مازن انتا......
مازن بحزن شديد
مش عايز اسمع حاجه ي هشام يلا عشان الشغل
ليكمل قيادته وهو يرمقه بقلق
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كانت نيار جالسه وهي بيدها اللاب توب تبحث عن اخبار عائلتها في الانترنيت بعد ذهاب سليم للعمل لتجد ان اخوتها مازن وهشام اصبحا طبيبان مثلما ارادوا لتبتسم بسعاده وتنظر الي صورتهم باشتياق لتجد الباب يطرق وادهم يدخل ويركض نحوها
ادهم بقلق وهو يراه جبينها
ماما انتي كويسه
نيار بحب
انا كويسه ي قلبي متخفش دي كانت وقعه بسيطه
ادهم پخوف
المفروض كنتي تاخدي بالك من نفسك ي مامي
نيار بحنان
حاضر ي حبيبي اوعدك هاخد بالي من نفسي بعد كدا......يلا بقي روح افطر وانا هحصلك
ادهم
ماشي.....هستناكي
علي وجنتها ويذهب وعيناها تنظر له بحب اموميلتتذكر
flash
كانت جالسه مع عائلتها وهم يتحدثون عن حفل زفافها القريب
مازن بغيره اخويه
هيجي الاستاذ زياد وياخدك مننا
نيار بشقاوه
مفيش حد في الدنيا يقدر ي خدني منكم وبعدين انا هجيب اربع ولاد وهسمهيم علي اسمائكم عشان تفضلوا ديما معايا
سيف بمرح
لا ي ستي متسميش علي اسمي عشان لما تهزقيه.....ما اتهزقش معاه
هشام وهو يشاركه المزاح
ولا انا سمي مازن وادهم وهزقيهم براحتك
الجميع
هههههههع
back
لتعود للواقع وهي تحاول اخذ نفسهالتنزل لاسفل وتفطر مع اولادها
في منزل زياد البحيري
قد عادت ملك للمنزل بعد انتهاء لقاءها مع منيرلتذهب لغرفتها سريعا وتسقط علي الفراش وتجهش في البكاء وهي تتذكر مازن فعندما راته احست ان بمشاهر الالم تتجدد لديها لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع لوحتها التي رسمتها له وتمزقها وهي تبكي بهستريا لتجلس علي الارض باڼهيار وهي تردد
بكرهك ي مازن بكرهك
مساءا
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون معا وقد لهم محمد الشرقاوي وعمار ورهف
الجد بسعاده
بقلنا كتير مقدناش وقت مع بعض
عمار بهدوء
معلش ي جدو واللهي الشغل واخد الوقت كله.....بس اوعدك اني هحاول ان شاءالله اننا نتجمع علي طوال
الجد
هنشوف......صحيح امتا هتيجي دارين وجوزها
محمد
شويه وهتكون جت ي بابا هي.....
لم يكمل حديثه اذا ب الباب يدق وصوت دارين
نيار بمرح
مشاء الله مشاءالله دي بتيجي علي السيره بقي
ليضحكوا جميعا
ليدخل كلا من دارين وهادي وابنتهم ساره لتنظر لهم نيار پصدمه
هادي
هادي باشياق وصدمه
نيااااااار
منها بلهفه تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعا
علقوا بعشر ملصقات لو البارت عجبكم
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه الثانيه عشر 12
في قصر الشرقاوي
هادي من نيار بلهفه تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعهم
هادي پصدمه وبعدم استيعاب
نيار انتي بتعملي ايه هنا...... انتي كويسه اصلا.... وايه اللي علي جبينك دا
نيار بابتسامه سعيده لرؤيته
اهدي اهدي..... هجوبك انا مرات سليم
هادي بعيون متسعه
سليم مين
سليم بعيون حمراء وڠضب
انا اللي حضرتك مراته
لتنظر له پخوف وهي تراه غاضب هكذا ليتوعدها بنظراته..... فكيف شخص غيره
زين بعدم فهم
معلش بس عشان انا مش فاهم حاجه نيار مين وهادي عارف حور ازاي وهو مشفهاش ولا مره اصلا
نيار بهدوء
انا نيار.....نيار البحيري انا الذاكره رجعتلي وافتكرت
كل حاجه
الجد بحمكه
افتكرتي ايه ي بنتي
لتقص نيار عليهم كل شي تحت صدمتهم الواضحه وعدم استيعاب هادي لاي شي من هي حور وكيف نيار هي زوجه سليم
الام بحزن وهي منها
متزعليش ي حبيبتي..... اكيد كل دا تدبير ربنا عشان تكوني مرات ابني
لتبتسم حور علي تلك الام الحنونه وتتذكر والدتها ي الهي كم اشتاقت لها ليمر وقت وهم يحولون مواستها ويحدثوها بمرح كي تنسي حزنها ليسالها الجد عن رغبتها في زياره اهلها لترفض بشده ويقترح سليم تاجيل الحديث لوقت لاحق لانها مازالت متعبه ليوافقه الراي ليطلب منها هادي الحديث علي انفراد لتوافق وتذهب معه علي الحديقه