قصه مشوقه
سليم استيقظ وبدل ملابسه ونزل ليبحث عن نيار
سليم لنفسه
راحت فين دي علي الصبح كدا
ليذهب باتجاه الحديقه ويجد كلا من اخوات نيار جالسين معا لينادي ادهم عليه ويطلب منه القدوم والجلوس معهم ليوافق سليم ويذهب باتجاههم
سليم بهدوء
صباح الخير
جميعهم
صباح النور
ادهم بتسأل
هو انتا كنت عارف ي سليم بيه ان نيار اختنا واحنا بنتفق علي الصفقه
سليم بجديه
اولا من مفيش داعي لبيه دي انا جوز اختك يعني مفيش بنا الشكليات دي اما عن سوالك اكيد مازن حكلكم كل حاجه و اه اكيد كنت عارف بس انا مش بدخل الشغل في حياتي الشخصيه
ادهم پغضب خفي
طب ليه مقلتناش الحقيقه لما
سليم بذكاء
نيار كانت رافضه انكوا تعرفوا حاجه عنها ...... واعتقد القرار دا راجع ليها بس
سيف بموافقه
معاك حق
مازن وهو يريد غلق هذا الموضوع
كفايه كلام بقي علي الموضوع دا
ليوفقوا الراي ويبدوا في الحديث تاره عن العمل وتاره عن نيار وتاره يمزحون معا ليعجبوا جميعا بوقار سليم وطريقته في الحديث واستمر تسمرهم معا الا ان لمح سليم نيار تمرح علي البحر مع ابنه عمها ليقبض بقوه علي يده ماذا ترتدي هذه الغبيه اين بنطالها وما تلك البلوزه القصيره
سليم پغضب من ملابس نيار
نهار ابوكي اسود انشاءالله
ادهم بعدم استيعاب
ايه
لم يهتم سليم له وذهب ليري تلك الغبيهلتتصنم نيار عندما تري ذلك الذي تخرج الڼار من عينيه ولا تعلم لماذا
نيار بتوتر لهيئته
اي دا انتا صحيت امتا ي حبيبي.
سليم پغضب
دا انا هشرب من دمك
نيار پخوف
ليه بس
سليم وهو يشير
ايه الزفت اللي لبسه دا
نيار ببرائه استفزته
دا هوت شورت ي حبيبي
سليم بانفعال
شالوا وحطوا عليكي ي بعيده
ليخلع جاكيته ويلبسه اياه ثم للداخل تحت ضحك اخواتها علي شجارهم
في غرفه سليم
القي نيار علي السرير بقوه وهو مازال ينظر لها پغضب
نيار بالم.
اااه حرام عليك انا بنادمه مش شوال بطاطس بترميه
ليتجه لخزانتها ويخرج كل ما هو قصير ويبدا في تمزيقه تحت صډمتها وعندما انتهي منها
ابقي اشوفك لبسه قصير تاني قدام حد غيري عشان المره الجايه مش هخلي فيكي حته سليمه
ليتركها ويذهب لتقول لنفسها بذهول
انا خليته يتجنن ولا ايه
بالاسفل
كانت حبيبه
قد ذهبت باتجاه المسبح لتتمشي قليلا واثناء سيرها لم تري تلك الميه الذي خارج المسبح لتنزلق وتقع بداخلهلتحاول ان تعوم لكن تفشل ليلقي هشام نفسه بالمسبح حين رائها ټغرق واخرجها وظل يسالها عن حالها وهي تخبره انها بخير وتشكره علي انقاذها
لتذهب لتغير ملابسها المبتله وترتدي فستان بسيط بلون الوردي الذي كانت تبدو فيه كطفله لتعود لهشام مره اخري وظلا يتحدثان ويتعرفان علي بعضهما لتعجب حبيبه بذلك الشاب خفيف الظل ذا الابتسامه الجذابه ليطلب منها ان يتمشيا معا لتوافق ويسران ويمرحان معا ويتامل هشام وجهها البريئ..........ليقضيا الاثنان ليله رائعه وكل حدا منهم يرمق الاخر بنظرات الاعجاب
في غرفه سليم
غرفه مازن
كانت نيار تطرق علي الباب لياذن لها مازن بالدخول ليضحك بقوه حينما يري ملابسها
نيار بحنق
اضحك اضحك
مازن بمرح
حلو اللبس المحتشم دا........انتي مش بتيجي غير بالعين الحمرا ولا ايه
لتلقي عليه الوساده
مازن وهو يحاول السيطره علي ضحكاته
هههههه خلاص هسكت
نيار بضيق
دا قطعلي كل هدومي القصيره ي مازن
مازن بضحك
تستاهلي انتي مش هتيجي غير بالطريقه دي
نيار بطفوله
رخم
لتشرع في الذهاب لكنها تعود مره اخري وتقول بخبث
ااااااه صح لما تشوف ملك ابقها باركلها
مازن بعدم فهم
علي ايه
نيار ببرائه مصطنعه
اصلها وافقت علي العريس المتقدملها اخيرا...... والمفروض ان تباركلها دلوقتي يعني مهما حصل انتوا هتفضلوا ولاد عم واخوات
مازن
علقوا 20 ملصق لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه السابعه عشر
في قصر شرم الشيخ
بغرفه مازن
بعد ان اخبرت نيار ان ملك قد وافقت علي عريس الغفله هذا ظل يتنفس وهو يتخيل ان ستكون لغيره ليترك نيار ويذهب لتلك المغفله التي ظنت انها من الممكن ان تكون زوجه غيره ليبحث عنها ويجدها امام المسبح ليتجه نحوها پغضب اعمي ويقبض علي يديها پغضب
انتي ازاي توافقي علي الزفت دا
ملك پصدمه من موقفه
انتا مالك اصلا انتي فكرني هعيش علي ذكراك مثلا
ثم تردف بقوه مصطنعه
انا هتجوز منير وهكون مراته وان شاء الله ام عياله..... وانتا ملكش اي دخل بحياتي فاهم
لينظر له پغضب ثم يلقيها بالمسبح لتصرخ
الميه دي عشان تفوقك واعرفي حاجه واحده بس انتي عمرك ما هتكوني لغيري
ثم يردف بصوت عالي افزعها
اتتي فاااااهمه
ليتركها ويرحل وسط صډمتهالتخرج من المسبح وتري الملابس التصقت عليها بسبب الماء لتشرع في الذهاب لغرفتها لتبدلهم وهي تردد
الله يحرقك ي نيار انتي واخوكي
في غرفه سليم
عندما تركها مازن وغادراتجهت لغرفتها لتجد سليم يشاهد التلفاز منه ليشح بوجهه عنها لتجلس وجنته
نيار بتساءل
انتا لسه زعلان مني
سليم بتجاهل
............
نيار بتوسل
خلاص بقي متزعلش.....انا اسفه
سليم وهو جهاز التحكم ويرفع من صوت التلفاز بالامبالاه
..........
نيار بالحاح
ي سليم بطل رخمه بقي ورد عليا
..........
نيار بتسرع
ي رب اموت لو مردتش عليا
سليم پغضب
انتي غبيه انتي ازاي تدعي علي نفسك
نيار پخوف
سليم انا.....
سليم پغضب
اخرسي... مش عايز اسمع صوتك
ليتركها ويغادر پغضب لتبكي بحزن علي غضبه منها
وبالاسفل
كانوا جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليموليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه