قصه كامله مشوقه
المحتويات
بائسا فيها فى سبيل ان تستمر تلك العلاقه المقفره او تعلنها صريحه انك لن تكمل سيرك فى هذا الطريق ولكن عليك تحمل تبعات قرارك
إياك ان تبكى وحدك ليلا
إياك ان تتذكره او تشتاق إليه
إياك ان تسترجع كل ذكرى لكما معا
إياك ان تذهب لذلك المكان الذى اعتدتا الذهاب اليه ووضع العطر نفسه الذى يحب تنفسه فيك
إياك ان تستمتع لتلك الأغنيه التى ظللتما طوال الليل تتراقصون عليها وكأن الحياه تنصاع لكما فقط وخلقت من اجلكما
إياك ثم إياك ان يخفق قلبك له مره أخرى لأنك إن عدت عدت مهزوما مكسورا تستحق ان تنسحق اسفل قدميه ولن يعيرك انتباهه قط .
مرت الأيام ثقيله لن أكذب وأدعى اننى لم استيقظ كل يوم من أيام شهور العده التى يستطيع فيها ردى بسهوله وانا اتوقع ان يقتحم عمرغرفتى ويجذبنى من يدى بقوه وهوا يخبرنى اننى عدت لعصمته ولن يتركنى انساب من بين اصابعه بسهوله كما ينساب الماء المهدور من يد لا تعرف قيمته ولكن ذلك
لم يحدث كل يوم كان يمر على كان الانتظار ينهش من لحمى ويقتات عليه بالرغم من اننى سأرفض ذلك الوضع وسأعنفه كثيرا الا اننى كنت اوقن انه سيأتى حتى انهت تلك الايام وأخفقت
فى الصباح استيقظت على رنه هاتفى المعتاده فتحت عينى والقيت نظره على المتصل فوجدته صفي نهضت متكاسله خامله امسك بهاتفى ببطئ حتى ادركته وفتحت محادثه معه
صباح الخير يا ميراس
صباح الخير ياصفي
نمتى كويس
عادى
انا استنيت لما تخلصى شهور العده علشان اقدر اتكلم معاكى براحتى من غير مااحس انى عائق فى حياتك
انا اسف يا ميراس انا مقصدتش اشتتك انا بس كنت عايز ....
ارجوك يا صفي سبنى دلوقتى الله يرضى عنك وهنبقى نتكلم بعدين
اغلقت الهاتف دون ان اسمع رده ولم أريد سماعه ففى تلك المرحله لم يكن يعنينى أى أحد حتى وان حطمت قلوب الجميع كما ټحطم قلبى من قبل .
اصبحت شبه منعزله لا افعل شئ سوى دراستى فقط ومراعاه ابنى دخلت الدبلومه واصررت ان انجح فيها واتفوق لألتحق بالجامعه التى عشت طوال حياتى احلم بها والتى كنت سأتخلى عنها بكل سهوله اذا طلب هوا ذلك ولكن لا يهم لن اذكره فى حديثى ولا فى حياتى مره اخرى
أتذكر تلك الليله التى كنت ساهره فيها ممسكه بكتابى وبجوارى كوب الشاى الدافئ الذى نسيته فى خضم مذاكرتى وطرقت امى الباب ولم تكن معتاده على السهر بل
تذهب لتنام ومعها تميم لتتيح لى وقتا هادئا لزياده التركيز ولكنها فى تلك الليله لم تنم بل دخلت حمراء العينين منكسه الرأس تبدوا عليها علامات البكاء الحار فانقبض قلبى وارتجفت اوصالى وشعرت ان هنالك شيئا سيئا حدث
فيه ايه ياماما مالك
جلست بجوارى تقاوم دموعها المترقرقه فى عينيها
مفيش حاجه ياحبيبتى سلامتك كنت بطمن عليكى
تركت مافى يدى وجلست بجوارها استجدى منها الكلمات لطمئن قلبى
انتى مبتعرفيش تكدبى وملامحك بتكشفك قوليلى فيه ايه متوقعيش قلبى
عمر اتجوز
سقط قلبى واختفت الكلمات من فمى وهدء نبضى حتى كاد يختفى ولكنى استطعت ان ارسم ابتسامه زائفه بنجاح بالغ مع نظره متعجبه اعتقد اننى تدربت عليها جيدا
طيب واحنا مالنا
ربتت امى على يدى التى ترتجف لا ادرى أمن بروده صقيع اصابت جسدى فجأه ام توتر احاول اخفائه بقوه !
انتى لو كدبتى على الدنيا كلها مش هتعرفى تكدبى على امك يا ميراس انا
متابعة القراءة