رواية حياة المعلم بقلم خلود أحمد
المحتويات
ي بسكوته انتى انا هقعد عندك كده اسبوع اصل امى بعيد عنك اتبرت منى قال ايه مش عجبها اسلوب حياتى
اكملت وهى تنظر لها
انتى تعرفى يعنى ايه اسلوب
نظرت لها السيدة زينب باستغراب فتابعت زمردة
ولا انا اعرف يعنى ايه اسلوب ولما قولت كده اتعصبت بقا ودخلت لجوزها اللى هو ابويه وطبعا عيطت وهو ايه كله كوم وامنه حب عمره كوم فانا بقا اخدت موقف وسيبت البيت بالشنطه بتاعتى كنت هروح عند حياة زى كل مرة بس انا معرفش مكانها فقولت هشوف الواد يحيى اغتت عليه يمكن يقولى وسبحان الله اتاريه كان هيروح النهارده عند حياة عارفه لو مكنش راح عند حياة كان زمان الست اللى اسمها امى بس هى لقتنى قدام معبد يهودى دى شمتانه فيا بس ربك بقا ست...........
صوت حياة وهى تقول
زمردة انتى بتعملى ايه هنا
زمردة منها وهى وهى تقول پبكاء يختلف عن
شخصيتها
كده ي حياتى تسيبينى وحشتينى قوى
ردت حياة وهى تبكى
حقك عليا ڠصب عنى
واخدت كل منهم تبكى وهما ي
تحاول تهدأ بكاءهما الذى اخرج يحيى على صوتهم
فسال
ايه ي حياة ايه الصوت دا...... زمردة انتى ايه اللى جابك هنا انتى بتعيطى
تفأجا يحيى برؤيه زمردة وما فأجاه اكثر بكاء زمردة
....
ڠضبت زمردة مما حدث مع اختها فقالت پغضب
اه ي حمزة الكلب تعمل فى اختى انا كده والله لاڤضحك فى الجرايد ي حيوان ما يبقاش اسمى زمردة الواد دا لازم يتربى والله لاوريه
زمردة احترمى قرارى لو سمحت ومهما حصل دا ابو ولادى وانا مش هدمر حياتهم وادخلهم فى مشاكل هما اصغر من انهم يفهموها
سكتت زمرده واحترمت راى اختها رغم انها تتوعد انها لن تترك ذلك الحقېر لكن لن تخبر اختها حتى لا تضغط عليها حياة فتعدها بشى لن يحدث غيرت الموضوع وهى تقول
امال فين كتاكيتك
ردت حياة بضحك
كتاكيت ايه بس ليها حق ماما والله تتخانق معاكى عمتا فاطمه وخديجه بيسمعوا قناة لولو جوه
واشارت الى غرفه
وانتى عارفه لو الدنيا حصل ايه مش هيسيبوا لولو
فتحت الباب فوجدت الصغيرتين منساجمتين فى الغناء مع تلك اللولى
فقاطعت إنسجامهما وهى تغنى بنشاذ وتخبط على الباب حضرت
العصابه وهنعمل زيطه يابا زمردة هنا والجو هيحلو
هتفت الصغيرتين
خالتو زمردة
قاطعتهم زمردة بصياح طفولى
خالتو مين ي بت منك ليها أنا لسه صغيره هى زمردة بس
ردت خديجه بطفولة
مامى قالت عيب احنا لازم نحتلم اللى اكبل مننا وانك خالتو زملدة
ردت زمردة وهى تحملها وتقبل خديها الممتلاتين
أحلى زملدة دى ولا ايه بسمعها منك ي بت ايه الحلاوة دى ي ناس عايزة تتاكلى اكل من خدودك دى
قالت ذلك وهى تقبل خد خديجه وتابعت
بصى انتى قوليلى زمردة او زملدة على رايك وملكيش دعوة ب مامى ماشى ي ديجا مټخافيش منها
هتفت الصغيرة الاخرى بمشاغبه
بس مامى هتزعل وانتى اصلا بتخافى منها
ردت زمردة بغيظ وهى تتجه بخديجه على السرير وتضعها عليها ثم تلتفت لتلك النسخة المصغرة من حياة ومنها المسماه فاطمه
بس ي قردة انتى اسكتى انا مش بخاف من حد صح ي ديجا
قالت ذلك وهى تستعين بخديجه
أمات خديجه براسها لكن فاطمه صاحت پغضب طفولى وهى تخرج لسانها
لا بتخافى مش كده ي ديجا
فأمات خديجه براسها مرة اخرى
لكن زمردة هتفت بعند
مش بخاف مش كده ي ديجا
لا بتخافى اسالى ديجا
مش بخاف صح ي ديجا
بتخافى مش كده ي ديجا
اخذتا تصيحان پغضب وطفوله حتى قاطع خناقهم صوت خديجه الطفولى وهى
متابعة القراءة