رواية حياة المعلم بقلم خلود أحمد

موقع أيام نيوز


الحرامى وهو ياخذ الصغيرتين فتذكرت ما راته قبل ان تفقد الوعى وكيف كان يحمل صغيرتها وبيده الاخرى سکين وملابسه بها دماء ماذا كان سيفعل لصغيرتها لم تعرف من هو ولم تاخذ بالها من محل الجزار الذى خرج منه وها هى تراه هنا بنفس الشكل لكن بالصغيرتين وبدون السکين 
اهدى ي بنتى بس
حاولت السيده زينب ان تشرح الموقف لحياة لكن حياة لم تهدا واخذت تصيح پغضب بهاشم 
سيبنى ي بنادم ابعد عنى هزعلك 
تركها هاشم وهو يصيح ايضا پغضب
هتزعلينى طيب انا عايز ازعل ورينى بقا هتزعلى المعلم هاشم الزناتى ازاى وانتى مش باينه من الارض 

ااحترم نفسك بقولك واخذت تقترب منه وهى ټضرب ذراعه بقوة كما اعتقدت وتابعت
عايز بناتى ليه ها رد 
شعر هاشم وكان قطه تخدش ذراعه وشعر بشعور غريب لكنه استنكره وامسك يدها وهو يصيح پغضب عارم 
اسكتى بقا
سكتت حياة واخذت تطالعه بعينها الواسعتين التى راى بهم براءة وحيرة وخوف وڠضب وتعب وحزن اغضبه حول نظره عن عينيها فوجد نسختين صغيرتين من عيونها يطالعانه ببراءه استفذته لحمايتهم لكنه ابعد كل هذا من تفكيره وهو يرفع عينه لسهيله والسيده زينب التى اقتربت من حياة اهدى ي بنتى بس وانا هفهمك
اعاد نظره لتلك الغاضبه لكن وجدها تجاهد حتى لا تفقد الوعى فخاف عليها شعور يجربه لاول مرة مع غريبه
اكملت السيدة زينب غير مدركه لتلك التى تفقد الوعى مرة اخرى المعلم هاشم ربنا يكرمه سا....... قاطع كلامها عندما حمل هاشم تلك الغير واعيه واعدها للغرفه ونادى سهيله لتطمئن عليها وودع السيدة زينب والصغيرتين ووعدهم بان يريهم عنتر مرة اخرى وغادر كمن يهرب من شئ 
..............
يجلس فى بيتهما او مملكتها كما كانت تقول كل جزء يذكره بها لا يعلم اين هى حياته مرت خمس ايام ولم يعرف عنها شى يشعر ان الوقت توقف بدونها سال عنها كل من تعرفه لكن لم يجدها لا يعلم هل هى بخير ام لا يشعر انها علمت ما فعل لكن لماذا لم تنتظره لماذا لم تسمع تبريره لماذا رحلت 
قام ليصلى فهو وعدها انه لن يقصر فى صلاته وهو لن يخلف هذا الوعد ايضا يكفى ما فعل كاد يبدا صلاته لكن وقع نظره على تلك الخمارات التى تخص حياته وصغيراته امسكهم بيده وهو يتذكر صغيراته وحياة 
flash back 
كانت حياة تجلس وحولها الصغيرتين فى ذلك المكان الذى خصصته للصلاة حتى تشجع الصغيرتين على الصلاة 
فتحت كتاب الله واخذت تحفظ الصغيرتين الفاتحه بدات تقرا بصوت عالى والصغيرتين يرددن حتى قاطع ذلك فتح الباب فاذا الصغيرتين يقفزن الى حمزة 
بابى 
بابى 
التقطهم حمزة وحمل كل واحد على يد وهو ينظر لحياته التى تقول حمدلله على السلامه ي حبيبى 
نظر لها بحب وتاه فى عيناها لكن تلك الصغيرة المدلله حركت وجه بيدها وهى تقول 
بابى انا حفظت الفاتحه قبل خديجه انا عايزة هديه زى ما وعدتنى 
كاد يرد لكن الصغيرة الاخرة حركت وجهه ناحيتها وهى تقول پغضب طفولى
بابى انا كمان حفظت وعايزه هديه 
لا انا حفظت قبلك وهاخد هديه اكبر 
ردت فاطمة عليها بعند لكن تراجعت عندما رات اختها حزينه 
فحركت يدها لوالدها وهى تقول
بس
هى خديجه حفظت بسرعه برضوا خلاص ي بابى انا عايزة هديه انا وخديجه زى بعض بالضبط 
نظرت حياة بحب لهن ثم الى حمزة الذى نظر لها بحب وتقدير على تربيتها 
رد حمزة على الصغيرات وهو يعطى قبله لكل واحد منهم عيون بابى لاحلى فاطمه واحلى خديجه يلا ادخلو البسوا وننزل نختار الهديه الى عايزينها 
ضحكت الصغيرتين بسعادة وجريتا على الغرفه حتى يختارن ملابسن حتى تساعدهم امهم باللبس فحياة تعلمهم ان يكون لهم راى حتى فى اتفه الاشياء 
ضحكت حياة عليهم لكن وهو ينظر لها بعشق
وحياتى عايزة اى هديه 
ردت حياة بحب وهى تدخل 
عايزك تحبنى اكتر بس 
هحبك اكتر من كده ايه بس
هتف حمزة وهو ينظر بعيناها الجميلتين وتابع انا بحمد ربنا عليكوا كل يوم وكل يوم بحبك اكتر قال ذلك لها ويدعو ان تدوم سعادتهم 
قاطعهم تلك الصغيرة وهى تقول مامى انا مس عارفه البس تعالى ساعدينى 
ردت حياة وهى تترك حمزة بمفرده 
من عيونى انا كنت داخله اصلا بس بابى هو اللى naughty 
ضحك الصغيرة وغادرت مع حياة تاركين حمزة ينظر لهن بحب يدعو الله ان
 

تم نسخ الرابط