رواية حياة المعلم بقلم خلود أحمد
حسن كلامها معه يريحه فهى تعامله بحنان افتقده
دخل محل البقالة الذى تملكه ليجدها ترحب بيه بحب وحنان
عيسى فينك ي ابنى كل دا ما تسالش علي
رد عيسى
باحترام معلش اعذرينى ي امى كنت تايه شويه
ردت ام حسن بحزن وهى تحاول ان تنسيه فى
تعلم اكثر من اي احد ما يمر به
ولا يهمك ي ابنى بقولك ايه اقعد هنا شويه معاى تونسنى دا......
قاطع كلامها صوت تلك التى لم ينتبه لها عيسى عند دخوله
انت ي بت سيبى انا هجيب لديجا بس انتى لا كله اصلا بسببك علشان كده هى مش بتكلمنى
لا هجيب وهتدفعى مش كده ي ديجا ردت فاطمه بمشاغبه فامات خديجه
لا هجيب وهتدفعى مش كده ي ديجا
لا مش هجيب ومش هدفع صح ي دي ديجا
لا هجيب وهتدفعى مش كده ي ديجا
واستمرت الخڼاقه كالمعتاد حتى قاطعتهم خديجه بطفولة وملل
اف بقا انا تعبت منكم كل ملة كده خناقة وصح ي ديجا كده ي ديجا انتو مس جايبنى هنا علشان تصلحونى ليه تتخانقوا تانى انا زعلانه منكم
قالت اخر كلامها بحزن
فقالت زمردة بسرعه فهى تعلم زعل تلك الصغيرة الذى يغضب اختها ويا ويلاها ان ڠضبت حياة
قالت كلامها وهى تنغز فاطمه التى قالت
طبعا كده احنا كنا بنتقاش بناتقش
لم تشتطع الصغيرة نطق تلك الكلمه لكنها اكملت
يوه زى ما قالت خالتو مرجان قصدى. زمردة دى زمردة دى خالتو حبيتى
قالت ذلك بابتسامه صفرا وهى تقترب من زمردة التىوهى تقول يابتسامه مصتنعه
دى فاطمه دى بنت اختى حبيتى روحى كده معرفش اعيش من غير ما اټخانق معاها يوه قصدى واسلم عليها اكملت بكذب عارفه ي خديجه لو فتحتى قلبى هتلاقى فاطمه جوة قلبى ساكنه واكملت داخلها سامحنى ي رب
فرحت فاطمه بذلك فقالت وهى تاخذ ما تريده اختها وما تريده من كل شى اربعه لها ولاختها وامها وطبعا زمردة
قالت كلامها وهى تاخذ تلك الاشياء لتضعها عند ام حسن التى كانت تتابعهم هى وعيسى تاركه زمردة وفاطمة اللتان يتصارعان بهمس وهما يتحركان خلفها حتى اصبحوا امام ام حسن وعيسى الذى لم تنبه له زمرده فهى عندما تتخانق لا تركز بشى فقالت بصوت منخفض لفاطمه وصل لعيسى
هاخد تمنهم من حصلتك وابقى ورينى
ردت عليها فاطمه بهمس مش هتعرفى مكانها ي خالتو
ماشى هنشوف اما وريتك
ردت وهى تدفع وتغادر المحل مع الصغيرتين غير منتبه لعيسى الذى ضحك على كلامهم
ياه من امتى ما ضحكتش ي عيسى دا انت....
قاطع شروده كلام ام حسن وهى تقول
ها هتقعد معاى ي ابنى وتتكلم
رد عيسى
معلش ي امى مرة تانى هجيلك ونتكلم بس انا دلوقتى مش قادر عايزه حاجه
ماشى ي ابنى براحتك عايزة سلامتك
واكلمت بعد ان غادر
ربنا ي ابنى يريح قلبك ويفتح قلبك تانى ويبعتلك اللى تنسيك دنيتك
حسنا هى ستنسيه دنيته فعلا من مصائبها
.............
غادر عيسى المحل وقرر العودة للمنزل واخذ يتذكر ماضيه لكن قاطعه صوت لم يمر وقت طويل منذ ان سمعه
امشي ي بابا من هنا متخالنيش اندمك
كان ذلك صوت زمردة التى تتخانق مع هذا الشاب الذى يعاكسها الذى قال بمشاغبه
بابا دا انت اللى بابا وبعدين اى ندمك منك ي غزال انا راضى بقولك ايه ما تيجى
ردت زمردة بحيرة واستجواب
غزال مين واجى فين ها
ردت عليها فاطمه
يمكن قصده حد يعرفه وعايزك تروحى عنده مش كده ي ديجا
امات خديجه براسها
ردت زمردة
لا يمكن قصده انه عنده غزال عايزنى اشوفه مش صح ي ديجا
امات خديجه براسها
وطبعا كما نعرف استمر النقاش المعتاد حتى قاطعهم تلك المرة صوت ذلك المعاكس الملقب ب سيد الذى لم يلاحظ ان تلك كانت خطه من زمردة وفاطمه لاستفزازه
سيد پخنقه ونرفزة
بس بقا انتى وهى اى دا وبعدين هما بيقولوا كده انتوا مالكم
واكمل بمحايله
ردت زمردة بغيظ
ومالنا بقا مش عاجبنك فى ايه
بقولك ايه انت مستفز يلا وطلعت الشبح من جوايا
اكملت وهى تحادث
فاطمه
اللى هيضرب اكتر هينام جمب حياة
قالت ذلك وهى تقترب من سيد الذي انجده منهم بعد ذلك عيسى وهو يفصل بينهم
بس خلاص اهدوا
والتف الى سيد ارد ان لكنه لم يجد به جزء سليم فاكمل
امشى ي سيد من هنا وانا لما اشوف امك
لم ېكذب خبر وجرى وكانه يهرب من وحوش
التف عيسى لهم كاد ان يتحدث لكن قاطعته تلك الصغيرة وهى تقول بتانيب لهم
ينفع كده مس مامى قالت بلاس خناق انتو دايما كده انا هقول لمامى
وجرت امامهم لتلحقها فاطمه وزمردة التى قالت لعيسى شكرا ي زميلى
تاركين عيسى يقول
ي ولاد المجنونه
بعد يومين رن الجرس ففتحت حياة الباب لتجد ذلك البلطجى الذى ما أن رأها حتى قال باستفزاز
اهلا ست الدكتورة ولا نقول مامى سبحان الله دعيت انه حد يفتح غيرك شكلى كنت بدعى بالمقلوب ولا ايه
ردت حياة پغضب
نعم أنت بتقول ايه ي بنادم