رواية حياة المعلم بقلم خلود أحمد
المحتويات
تقول
بس كفايه أنتو الاتنين أنا تعبت منكم كل شويه خڼاقه وكل شويه كده ي ديجا صح ي ديجا أنا زعلانه منكم وهطالع اقول لمامى عليكوا ومش هكلمكم
قالت كلامها وهى تجرى لحياة بالخارج
نظرت كل من زمردة وفاطمة لبعضهما بغيظ واخرجت كلتيهما لسانها للأخرى وقالتا فى وقت واحد
اف كله منك اهى زعلت
ثم نظرتا للجهة الاخرى لكن فاطمه قالت مرة اخرى بعند واستفزاز
وعلى فكرة بتخافى ي خالتو مرجان
بقا كده طيب تعالى ي بت انتى شوفى مين هينجدك من ايدى
قالت زمردة ذلك وهى تركض خلف فاطمه التى ركضت خارج الغرفه تستجد بحياه قاله
بعد ان قالت مرجان ذلك اللقب الذى تكرهه تلك الزمردة
..........
عاد يحيى للمنزل فوجد عصفورين كنارى يجلسان امام التليفزيون فى رومانسيه كادت تقتله حين سمع والده محمد يقول وهو يطعم امه بعض الوجبات الخفيفه فى عادة اعتادوا عليها من زمان
بس احسن حاجه انه البيت فضى علينا ي جميل ومبقاش قدامك غيري اهتمى بيه شويه بقا بقولك ايه تعالى اقولك على حاجه سر
هتفت السيدة امنه بخجل ودلال محبب لقلبه
ي راجل اتلم احترم سنك دا انت جد وبعدين انتى قاعد هنا وانا معرفش ولادى فين
تابع
ابنك فى القسم وراجل يعتمد عليه بس انتى شدى عليه كمان علشان تعرفى مكان حياة وتطمنى عليها واكمل داخله اهو يسيب البيت شويه علشان تفضيلى وبناتك وانا عارف انا مربيهم اذى انا بناتى بيميت راجل ويا ستى ولا تزعلى اهى تقى فى الدرس وشويه وتيجى وزمردة متخانقه معاكى ساعه وهتلاقيها داخله عليكى وتقومى وتسبينى واكمل مسترسلا
وحياة وعارف مكانها وعند ست كويسه وفى مكان كويس
انتفضت السيدة امنه وهى تقول
ست وعرفتها منين بقا ي استاذ محمد بتخونى طيب والله لاسيبلك البيت ولا اقولك انت هتسيب البيت روحلها هى
ي حبيتى اسمعينى بس
لكن لم تستجب له حاول ان يفتح الباب فلم يفلح كاد ان ينادى عليها مرة اخرى لكن قاطع كلامه ضحكات ابنه السمج كما يلقبه
يحيى بضحك
احسن علشان تقولها شدى عليه عاملين فيها صغار على الحب وسيبلى بناتك
واكمل بغيظ
وبعدين هى مراتك دى مركزتش انك تعرف مكان حياة كل اللى زعلها انك جبت سيرة ست
اسكته والده وهو يقول
بس اسكت بدل ما تسمعك انا نسيت وقولت بس هى ركزت فى اخر الكلام
ثم اكمل بفخر وحب
واكمل بهمس
وقولتها الكلمه السر بس
رفع والده صوته وهو يقول
نقول ايه عيل فقر من يومك وبعدين تعالى هنا مالهم بناتى
افتكرت بناتك دلوقتى مش كنت روميو من شويه وانا عيل فقر
رد والده بغيظ ما تنطق ي زفت فى ايه
هنطق الست زمردة هانم عرفت مكان حياة واقنعت الست زينب انها تقعد عندهم
رد والده بمفاجاه
عرفت عرفت ازاى
راقبتنى وعرفت مكانها من غير ما اخد بالى
راقبتك ومن غير ما تاخد بالك امال ضابط ازاى ي زفت وكنت رايح ليه اصلا
من اللى انت ومراتك عاملينه فيا مش مركز فى حاجه قولت اروح اعكنن عليها
اهو هيتعكنن عليك البس بقا انا مليش دعوة ساعة بالضبط وامك هتقلب الدنيا على اختك شوف بقا هتعمل ايه
اكمل باستفزاز
قولها بقا عند حياة اللى انت عارف مكانها
طالعه يحى بغيظ وهتف بمكر
او اقولها عند الست اللي تعرفها عليها وشوف بقا هي هتعمل ايه فيك ي روميو
نظر له والده بغيظ
بقا كده هتعمل مع ابوك كده
رد يحى باستفزاز وهو يغادر لغرفته
اه كده عليا وعلى اعدائى ي والدى العزيز
هتف محمد
ماشى ي ابنى العزيز هنشوف مين اللى يكسب
وذهب ليطرق باب محبوبته
امنه امونه حبيتى افتحى الباب اسمعينى بس
.....
عاد من عمله لكنه لم يرد العودة للمنزل بعد ان تخانق صباحا مع اخيه الذى لا يشعر به حسنا لا احد يشعر به يعتقدون انه يجب ان يكمل حياته لكن كيف ذلك بدات ذكريات الماضى تحوم حوله لكنه لم يريد ان يتذكر ذلك فذهب لتلك السيدة الحنون التى تذكره بامه رحمة الله عليها تلك السيدة ام
متابعة القراءة