روايه قصه حب لكاتبتها ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


علي ابنها وهي تسأله مابه لذا رد عليها بأرهاق
عمر انا كويس يا أمي ماتقلقيش
ردت عليه والدته هي تقترب منه
كرولين بس انا عارفه فيك ايه وايه الا شغلك ومتقلقش انا معاك ياحبيبي
نظر لها بستغرب وهو لا يصدق هل تعلم حقا ما به لذا تحدث معها بحرص شديد
عمر ايه الا شاغلني
ابتسمت له وتحدثت بثقة
كرولين فرحك طبعا لانه خلاص قرب بس متقلقش ياروحي انا معاك ومهتمه بكل التحضرات وفرحك ده هيتكلم عنه العالم كله

نظر لها بخيبة أمل كبييره واعتذر منها بانه يريد الذهاب الي غرفته
عمر طب بعد اذن حضرتك انا هطلع اوضتي ارتاح شويه لاني مرهق اوي النهارده
ردت عليه بأبتسامه
كرولين اوكي ياروحي وانا هكلم سرين اشوفها وصلت بالتحضيرات لايه
نظر لها بحزن وذهب الي غرفته
دخل الي غرفته وهو ينظر الي فراغها ويشعر بالحزن الشديد علي حاله ذهب الي الفراش القى عليه جاكته بأهمال بعد ان اخرج هاتفه وحاول الاتصال بهنا
وبعد لحظات نظر لهاتفه بستغرب بعد رفضها لمكالمته لذا عاود الاتصال مره أخرى وجده مغلق هذه المره 
القى هاتفه جانبه پغضب وذهب الي الشرفه ينظر الي الظلام الذي اصبح يشبه حياته كثيرا ويدعي الله ان ينهي هذا الظلام وينير له حياته في اقرب وقت
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له پصدمه وړعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
الفصل الثاني والثلاثون
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له پصدمه وړعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
شهقة بصوت مرتفع من قوة الصدمه
سمر نهار أسود انت ايه الا رجعك تاني
نظر لها بأبتسامه سمجه
وليد نهار اسود عشان شوفتيني !!
الله يرحم ايام زمان لما كنتي بتبوسي رجلي عشان تشوفيني
هزت له حجبها بطريقه راقصه
سمر قول لزمان ارجع يازمان 
عايز ايه ياوليد وايه الا رماك في طريقي دلوقتي
اقترب منها وهو يضع يده علي قلبه بطريقه دراميه
واليد الا رماني الشوق ياحب وحشتيني
ضحكت له بسخريه
سمر كان فيه وخلص ياعنيا 
خلاص شطبنا انا دلوقتي ست متجوزه وعلي زمة راجل
ضحك هو الاخر بسخريه علي كلامها
واليد هههههه علي ذمة راجل هو فين الراجل ده بقى الا رجله والقپر ده بتسميه راجل
ردت عليه بتحدي
سمر اهو ده الا لقيته بعد ما انت عملت عملتك وخلعت ولا كنت عايزني اتفضح
نظر وهو يدعي الندم علي ما فعله معهاحاول ان يضحك عليه ببعض الكلمات
وليد ندمت خلاص وقولت حقي برقبتي

يابت دا انتي الحب ومليش غيرك
نظرت له بمكر
سمر بقولك ايه ماتجيب من ابو اخره وقولي عايز ايه اصل انا خلاص كبرت ومابقتش العيله الصغيره الا هتضحك عليها بكلمتين
غمز لها بعينيه
وليد عايزك ياجميل يابت بقولك وحشتيني افهمي بقى
ردت عليه ردها الاخير وهي تذهب من امامه
سمر تبقى بتحلم ياعنيا انا مابغلطش نفس الغلط مرتين
امسك يدها بقوه يمنعها من الذهاب
نظرت حولها پخوف من ان ېفضحها
اقترب منها واعطاها ورقه كانت بيده
وليد دا عنوان المكان الا انا قاعد فيه دلوقتي منتظرك تجيلي في اى وقت وياريت في اقرب وقت تكوني عندي ياأما هروح لجوزك المغفل واعرفه الا كان بينا سلام ياحلوه
نظرت له سمر بعد ان ذهب پخوف وړعب من ان يفعل ماقاله وېفضحها حقا
وبدأت في التفكير هل تذهب اليه ام لاا
بعد يومين
ذهب كريم لمنزل سرين وقام بفتح الباب بمفتاح خاص به
في احد الايام اخذ مفتاح سرين بدون ان تعلم واخرج منه نسخه له حتي يستطيع الدخول والخروج من منزلها وقتما شاء والان جاء الوقت لأستخدامه
فتح الباب واغلقه بهدوء وبداء يبحث عنها بعينيه ولا يجدها اتجه الى غرفتها وفتحها بهدوء وجدها في ثبات عميق
اقترب منها وهو ينظر اليها پغضب وقام بهزها بيده
قامت سرين من نومها بفزع وشعرت بالفزع اكتر عندما وجدته يقف امامها هكذا
وتحدثت اليها پخوف وقلق
سرين كريم انت ايه الا جابك هنا ودخلت ازاي
ابتسم لها پغضب
كريم ياروحي مفيش باب يتقفل في وش الفوكس قومي كدا صحصحي عشان عايزك في موضوع مهم
نظرت له بړعب وتحدثت بتوتر
سرين حاضر
خرج كريم من غرفتها لينتظرها بالخارج
بعد لحظات خرجت اليه وجلست امامه بهدوء
سرين ايه الموضوع المهم
رد عليها بمكر
كريم اصل الشخص الا انا كنت مكلفه پقتل كرولين كلمني
نظرت له سرين بړعب وكانت علي وشك فقدا الوعي
نظر لرعبها منه بستمتاع ثم تحدث بهدوء
كريم مالك ياروحي وشك اصفر كدا ليه
حاولت ان تسيطر علي خۏفها وتحدثت اليه بصوت منخفض
سرين انا بس تعبانه شويه
نظر لها بسخريه
كريم لا الف سلامه عليكي بس مسألتنيش يعني هو كان عايز يقولي ايه
بعدت وجهها عنه وتنهدت بتوتر
سرين مش محتاجه اسألك لأني عارفه هو كان عايز يقولك ايه اكيد حاجه ليها علاقة بفلوسه
نظر لها بمكر
كريم فعلا كان عايزني عشان كدا بس انا طمنته انه يستنى علي ما انتي تتجوزي عمر وساعتها هنديله كل الفلوس الا هو عايزه
ردت
 

تم نسخ الرابط