روايه قصه حب لكاتبتها ملك ابراهيم
المحتويات
بسخريه ولم تكمل حديثها وتركته يتوقع هو ما سوف يفعله عمر به عندما يوصل اليه
ذهبت باتجاه الفراش تجلس عليه بثقه وتنظر له بتحدي
لن ينكر كريم بان ثقتها هذه شعرته بالقلق الشديد واصبح يعلم بان مهمته اصبحت صعبه بعد ان رأى قوتها وثقتها في زوجها ويعلم جيدا انها علي حق بثقتها بزوجها وهو الان يشعر بالقلق منه ويريد تغير مخططه
انتظرت هنا ذهابه وبعد ان تأكدت انه ذهب بعيدا
فقدت قوتها وتمسكها التي حارصت علي اظهارهما له وبدأت في البكاء بصمت وهي تنادي عمر بقلبها وتعلم جيدا بان صوت قلبها سوف يوصل لمسمع قلبه
وصل عمر ومازن المستشفى عند نادين واتجهوا الي خالد سريعا وجدوه يقف امام غرفة العنايه المركزه ذهبوا اليه وسألوها سريعا عن حالة نادين
نظر له عمر بحزن وهو يضع يده علي كتفه بأعتذار
عمر انا اسف ياخالد الا حصل ل نادين ده بسببي هي ملهاش اي ذنب و ماتستحقش يحصلها كدا
هز له خالد رأسه بتفهم
خالد وانت كمان ياعمر ملكش ذنب دا نصيب المهم عملت ايه في اختفاء هنا
عمر لسه ماوصلتش لاي حاجه بس اكيد هوصل للعمل كدا في اسرع وقت ووقتها هيتمنى المۏت من الا هعمله فيه
حاول خالد دعمه ببعض الكلمات
خالد انا متاكد ان انت هتوصله في اقرب وقت وهتقدر ترجع مراتك وتجيب ل نادين حقها
نظر له عمر بامتنان لانه دائما يقف معه ويدعمه
تحدث اليهم مازن
مازن يبقى انت يا خالد مهمتك نادين تاخد بالك منها وانا وعمر لازم نمشي دلوقتي عشان نشوف هنوصلهم ازاي
خالد صح انا هفضل هنا مش هتحرك وانتوا روحوا ربنا معاكم وان شاءالله توصلوا لهنا في اسرع وقت
نظروا اليه بشكر وذهبوا عمر و مازن
قبل ان يركب عمر السياره سأل مازن بستفهام
عمر مازن انت قولتلي ان كريم كان عند واحد مچرم صديق له صح
نظر له مازن بعدم فهم وهز رأسه بالايجاب
نظر عمر امامه بتفكير عميق وتحدث بتأكيد
هز مازن رأسه بنعم
وركب الاثنان السياره وانطلقت بهم سريعا
ذهبت سمر الي شقة وليد
فتح لها بتوتر نظرت له بستغراب
سمر في ايه مالك وشك اصفر ليه لما شوفتني
نظر لداخل بتوتر ورد عليها بصوت منخفض
وليد اصل عندي ناس صحابي ومش عايزهم يشوفوكي ليكون حد فيهم يعرف جوزك
وجدت مجموعه من الشباب يجلسون
نظروا لها
قلقت سمر من نظراتهم وخرجت من الشقه بسرعه
خرج ورأها وليد وامسك يدها
وليد استني رايحه فين
سمر هامشي انت مش شايف بيبصولي ازاي عموما انا كنت جايه عشان اديك الدهب تفك بيه ازمتك بس خلاص ابقى اجيلك وقت تاني
مسك فيها وهو يمنعها من الذهاب
وليد لا وقت تاني ايه انا همشيهم حالا عشان الجو يفضلنا
ردت عليه برفض
سمر لا خليهم وانا هاجيلك وقت تاني عشان جوزي مايقلقش
استسلم لرغبتها وتحدث اليها بموافقه
وليد خلاص هستناكي بكره
ردت عليه بأبتسامه
سمر من عنيا
دخل وليد الى شقته مره اخرى وجد اصحابه ينظرون له بمكر وبدأ احدهم الحديث يسأله ب ه من هذه
غمز لهم وليد بانها تخصه
وليد لا يارجاله دي الحته الطريه بتاعتي
رد عليه احدهم
الا ياكل لوحده يزور واحنا اصحابك وحقنا ندوق احنا كمان ولا ايه يارجاله
رد عليه الموجدين بحماس
اه طبعا احنا صحابك واكيد مش هتغلى علينا وتبقى عملت فينا جميل دا احنا وقعين اوي
نظر لهم وليد بتفكير وتحدث بمكر
وليد انا ممكن اوافق بس انتوا عارفين انا مش بتاع جمايل وكل بحسابه
تحمس الجميع واعلنوا موافقتهم لاي شئ يطلبه
نظر لهم بموافقه هو الاخر وبداء يفكر بان يبيعها لهم بعد ان ياخذ منها الذهب ويتركها لهم يفعلون بها مايريدون
وقفت في
شرفة الغرفه الموجوده بها
تنظرت الي الجبال المحاطه بها من جميع الاتجاهات وتري بان صعب الوصول اليها في هذا المكان الغريب ولكن قلبها كان يحدثها بان زوجها لن يتركها وسوف يفعل المستحيل للوصول اليها
وبدأت تتذكر مشاهد من شهر العسل اجمل شهر عاشته في حياتها علي الاطلاق
كانت هنا تنظر الي زوجها وهو يسبح امامها بمهاره فائقه
كانت تتعلق برقابته ولا تريد تركه ابدا كان يطمئنها بأنها بأمان
تحدث اليها بعشق
عمر حبيبتي طول ما انا عايش ماتخفيش مفيش حاجه تقدر تأذيكي
ضمت اليه اكتر پخوف وتحدثت بړعب واضح في نغمة صوتها
هنا اناا مش خاېفه انا بس خاېفه عليك انت
نظر لها وهو يراها تمسك به كطفله تمسك بوالدها ورد عليها بسخريه
عمر واضح ياروحي ان انتي مش خاېف وخاېفه عليا انا عشان كدا انا هخرج واسيبك انتي تستمتعي بالمايه
بداء عمر في الضحك بهستريه عليها تتمسكت به بقوه لتشعر بالامان
فرح كثيرا بانها تشعر بالامان معه
رفع وجهها اليه وتحدث اليها بعشق
عمر صدقيني طول ما انا
متابعة القراءة