روايه قصه حب لكاتبتها ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


تنظر الي ملامحه بشوق كبير
هنا لو الطريقه الوحيده الا هتخليني في ك كدا علي طول هي اني اكون بنتك كنت هتمنى أكون فعلا بنتك عشان ماتبعدنيش عن ك ابدا
عمر بقى عايزه تضحكي عليا وتكوني بنتي ولما تكوني بنتي انا اعمل ايه أتجوز واحده تانيه بقى
ضحك عمر كثيرا علي ټهديدها له وشقاوتها وهي تشرح له ماذا تفعل به ان فكر مجرد تفكير في الزواج باخرى

عمر يعني يرضيكي أكون متجوز كل الفتره دي وما عشتش مع مراتي غير شهر واحد بس ماتعملي فيا جميل ووصيها عليا احسن أنا خلااااااص مش قادر
ابتسمت له بدلال وهي تحاول ملاعبته بطريقتها الخاصه لذا تحدثت اليه برقه ودلع
هنا انت الا بعدتني عنك يبقى تستاهل كل الا هعمله فيك
وابتعدت عنه سريعا وغمزت له بمكر
نظر لها پصدمه وأبتسامه علي افعالها الشقيه وطريقتها في الدلال عليه بهذه الطريقة الرائعه وقدرتها القويه علي تحريك كل مشاعره إليها بأقل كلمه او فعلا يصدر منها
لذا حاول مشاكستها هو الاخر
عمر انتي عارفه انتي بتلعبي مع مين ياشاطره دا أنا عمر المنياوي
أبتسمت له بثقه وهي تقول له بفخر
هنا وانا زوجت عمر المنياوي زوجته المصون الا محدش يقدر عليا
وغمزت له مره أخرى بثقه
كان عمر ينظر إلي شقاوتها بعشق كبير وعندما نطقت بانها زوجته شعر بقلبه ينطق بحبها 
ورجع بهم الى عالمهم الحالي الموجود به مثل مازن الواقف بالاسفل يضع يده علي جرس الباب ولا يريد رفع يده عنه حتي يفتح له عمر
انزعج عمر كثيرا من صوت جرس الباب الذي لم يتوقف
وضعت هنا يدها علي اذنيها من شدة الانزعاج من الصوت
ابتعد عنها عمر پغضب وذهب للأسفل ليفتح ويرى من هذا المزعج و يريد قټله في الحال
فتح عمر الباب پغضب وجد مازن مازال يضع يده علي جرس الباب
نظر له عمر بغيظ وتحدث اليها پغضب
عمر خلااااااص فتحت وواقف قدامك بقالي ساعه بطل ازعاج بقى
نظر له مازن بغيظ وتقدم الى الداخل وهو يتحدث بصوت مرتفع وصل لمسمع هنا وهي بالاعلي
مازن انا مليش دعوه انت لازم تجوزني دينا حالاااااااا
نظر له عمر بغيظ وهو يحاول كتم غضبه منه
عمر دا علي أساس ان انا ابوها وواقف في طريق سعادتكم وانا مالي ماتتجوزها ولا اتحرقوا انتوا الاتنين أنا مالي
رد عليه مازن پجنون
مازن انا مش هسمحلها تتجوز واحد غيرى وانت لازم تتصرف
نزلت هنا علي صوتهم العالي هما الاثنين وهي تسأل ماذا حدث
هنا في ايه في ايه صوتكم عالي ليه انتم الاتنين
تحدث اليها مازن پجنون وبطريقه مضحكه بالنسبه ل هنا
مازن تعالي شوفي الأستاذ جوزك مش عايز يجي يخطبلي دينا لحد ما حد غيري جه سبق وشال
رد عليه عمر بصوت مرتفع هو الأخر
عمر يابني هو حد قالك ان انا الست الوالده عشان تقول مش عايز يجي يخطبلي
ضحكت هنا عليهم كثيرا وهي ترى جنون مازن والذي تسبب في جنون زوجها هو الاخر
نظر لها مازن وهو يدعي الحزن
مازن وانتي كمان يا هنا معاهم وبتضحكي عليا علي فكره بقى انتي وجوزك السبب في الا انا فيه دلوقتي دا انا كان زماني متجوز ومخلف كمان
نظر له عمر وتحدث بسخريه
عمر والنبي تسكت ما انا متجوز قبل ما انت اصلا تشوف دينا وحصل ايه يعني
نظرت له هنا پغضب وهي تضع يدها بجانبها وتنظر له برفع حاجبها
هنا حصلك إيه يا حبيبي يعني!! انت ندمان انك اتجوزتني مثلا
نظر لها عمر وهو يخبط بيده علي بعضهما علي ما اوصلهم له مازن بجنونه
عمر الله يخربيتك يا مازن ياحبيبتي انا قولت كدا انا مستحيل اقول اني ندمان
وتحدث بصدق
عمر دا انا كان أسعد يوم في حياتي لما اتجوزتك عشان كدا اتجوزتك مرتين ومستعد اتجوزك التلته لو تحبي
نظرت له هنا بأبتسامه وخجل
نظر لهم مازن بغيظ وتحدث مره أخرى بصوت عالي حتي ينتبهون لوجوده ومشكلته هو
مازن انتوا هتقفوا تحبوا في بعض انتو الاتنين وانا واقف بقولكم البت هتتجوز واحد غييييري
ابتسمت له هنا بثقه وحاولت ان تطمنه
هنا ماتقلقش انا هكلمهالك وعمر هيكلم عمو عبدالله وكله حاجه هتبقى تمام صح ياحبيبي
نظر لها عمر بحب
عمر عشان خاطرك ياروحي اعمل أى حاجه
ذهب اليهم مازن ووقف في المنتصف بينهم وتحدث اليهم وهو يمنع عنهم النظر الي بعضهم
مازن يبقى نرجع مصر دلوقتي عشان انا مش ضمنكم انتوا الاتنين لو انتظرتكم تتحركوا يبقي يدوب الحق

اتجوز بنت دينا الا هتخلفها بعد ماتتجوز غيري
ابتعدت هنا عنهم ووقفت مقابله لهم وتحدثت بجديه
هنا احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني
الفصل السابع والثلاثون
هنا احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني
نظر لها عمر بستغراب وعدم وفهم ولكنه تفاجئ من مازن وهو يتجه ويقف بجوارها ويدعمها في هذا القرار
وقف مازن بجوارها وهو يقول بجديه
مازن وانا معاكي جدا في القرار ده
نظرت له هنا بابتسامه ونظر لهم عمر بغيظ ل تحادهما معا وتأيد مازن لكلامها
ووجه عمر كلامه الي مازن بغيظ
عمر طب
 

تم نسخ الرابط