قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


ولم يجد ما يقوله لها بعد هذا الإحراج فانصرف بهدوء ولكن من داخله يتأكل من الغيظ ولكن سرعان ما رسم ابتسامة صافية على وجهه وحدث نفسه زى القطة بتخربش بس عسل اوى وصراحة داخلة دماغى من ساعة ما شوفتها بس محتاجة تتروض حبتين .
لغاية ما اقدر اوصل لقلبها وفرصة تنسينى اللى فات وابدء حياة جديدة معاها هنا .
اما ورد فكعادتها ټندم بعد أن اندفعت بكلامها السليط إليه فحدثت نفسها مش عارفة انا چايبة جلت الذوق دى منين ولسانى عمال ينجط سم وهو صراحة معملش حاچة لده كله .

بس بردك أكده أحسن عشان يتجنبنى واتجنبه انا مش عايزة وچع دماغ خلينا فى حالى وهو فى حاله أحسن .
ثم ابتسمت وقالت بس عيضحكنى وشه اللى هيتلون بالغيظ وانا بكلمه ومش جادر يفتح بوجه عاد ويتكلم .
صراحة شكله طيب جوى الراچل ده بس أمه داعية عليه عشان وجف فى طريقى .
لتمر بعد ذلك الايام حاول فيها محمود التقرب من ورد ولكن كانت كعادتها لا تتيح له أى فرصة فى التقرب منها .
وتحدث نفسها قائلة متصدقيش اللى بيعمله كلهم كده بيتمسكنوا لغاية ميتمكنوا .
الرجالة طبع واحد حسبنا الله .
فجلس محمود ذات يوم فى غرفة المعلمين مهموما فخاطبه زميل له قائلا مالك يا محمود شايل طاجن ستك ليه 
فرفع محمود بصره إليه بحزن ثم أخفضها .
فأجابه عمر انا عارف شكلها كده نفضتلك برده صح ثم ضحك مستهزئا .
فڠضب محمود وصاح بتحذير بقولك ايه يا عمر انا مش فيقالك .
فربت عمر على كتفه بحنو وقال قد كده بتحبها يا عمنا !!
طيب ما تروح تتقدملها وخليك على الدوغرى .
محمود أتقدم لها إزاى وهى مش طيقانى وعلى طول مصدرة الوش الخشب ده .
فضحك عمر يا عم دى بت من الصعيد الجوانى يعنى ملهاش فى سكة الحب وكده عايزة الدوغرى على طول .
اتقدم لها بس وأنا حاسس إنها هتوافق وتكون من نصيبك .
محمود ياريت عشان انا تعبت بجد ومحتاجها تنسينى اللى فات من عمرى .
بس تعرف عنوانها 
عمر سهلة جدا من الإدارة وفرصة تروح دلوقتى أنت خلصت حصصك وهى لسه عندها الحصة الأخيرة يعنى عقبال ما تروح هتكون أنت بتشرب الشاى مع ابوها وهتكون مفاجأة الموسم والبنت من الصدمة مش هتنطق وأبوها هيقولك مبروك عشان السكوت علامة الرضا .
فضحك محمود وقال زى الفل أنا رايح حالا .
..........
استقبل محروس والد ورد محمود بحفاوة عندما علم مقصده من الزيارة وحدث نفسه والله صبرتى ونولتى يا بتى .
ده واحد غير بتوع البلد كلاتهم وأظن المرة دى مش عترفضى عاد وهتفرحى جلبى انا وأمك .
وبينما هم يتحدثون ولجت ورد إلى البيت تصيح كعادتها بلهو يا اهل المنزل لقد جئت هل من مرحب 
فوقف محمود وتقدم منها قائلا yes hello.
اڼصدمت ورد برؤيته قائلة بتعلثم مستر محمود !!
ايه چابك هنا 
لتستمع والدتها حديثها فزفرت بضيق وحدثت نفسها لا يستحيل تطفشه العريس الكمل ده كمان .
انا هحطها جدام الأمر الواقع لذا ولجت إليهم سريعا ثم أطلقت زغرودة واحتضنتها قائلة مبروك يا بتى .
الاستاذ محمود طلب يدك من أبوك ووافق .
ثم ابتعدت لتغمز بعينيها محروس الذى ابتسم عندما أدرك ما تعنيه .
ليردد فى الحال اجعد يا ابنى نقرء الفاتحة .
فاتسعت عيناه بفرحة وجلس ليقرء الفاتحة فقطعت ورد قرائتهم قائلة هو ايه ده سلق بيض إياك .
أكده على طول ما غير ما تخدوا رئيى بهيمة أنا إياك !!
فكتم والدها ضحكته ثم نظر إلى محمود قائلا كمل يا ابنى .
وبعد أكده هسيبك تجبر خاطرها وتلين جلبها عشان شايف فى عيونك نظرة حب ليها صحيح .
محمود بإمتنان مش عارف أشكرك ازاى يا عمى .
انا فعلا بحبها وغلبتنى معاها وملقتش طريقة غير إنى أجى اتقدم ليها .
فنظر محروس إلى رود بفخر وحمد الله أنه أحسن تربيتها فصانت نفسها .
ثم تقدمت منها والدتها وأمسكت بيديها قائلة خشى يا بتى طسى وشك بشوية مية واغسلى يدك وروجى حالك عشان تجعدى مع عريسك شوية .
فصكت ورد على أسنانها بغيظ مرددة عريسى !
والدتها ايوه عريسك ويكون فى علمك يا بت انت لو طفشتيه المرة دى
 

تم نسخ الرابط