انتي حقي سمرائي كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
على يد حمدى قائله مبقاش ينفع ندم دلوقتى وعاصم كانت سمره دايما تحت عنيه أنت سمعت بنفسك لما كلم الحراسه الى كانت بتاخد بالها من سمره بس الى حصل غفوه منه عاصم بيحب سمره من زمانوكمان سمره بتحب عاصمبس كانت متشتتهوالى حصل هو الى فوقها يمكن ده كان القلم الى فوقها أنا فاكره يوم ما سمره جات لقنا أول مره مع عاصم
فى البدايه كنت خاېف أنكى تفتكرى معاملة سلوى معاكى وغرورها وغطرستها وترديه م لسمره بس غلط حدثى ولقيتك بتضميها وكمان بعد جوزها من عاصم متغيرتش معاملتك لها بس أنا خاېف ومړعوپ لو
سمره صحيح الى خطڤها عاطف ه دفه أيه لو عاوز فلوس وأملاك أنا ممكن أديله كل الى هو عاوزهويسيب سمره
ذه لت سمره
تعيد قولها
عاطف أنت الى بعت رجاله ضربوا طارق وخطفونى وجابونى ه نا أنا فين
ضحك عاطف قائلا مين الى مخطوفه أنا مخطفتكيش أنتى ه نا ضيفه لأ مش ضيفه فى بيتك ه نا فى أسيوط
رجف قلب سمره الجالسه مقيدة الساقين على الفراش لكن رغم ذالك حاولت الثبات أمام عاطف قائله أسيوط أنا جيت ه نا أزاى وقولى عملت أيه فى طارق طارق حصله أيه أنا شوفت واحد ضربه على راسه والتانى رشه
شعر عاطف بالغيره قائلا أنتى بتحبى طارق ده قوى كده ليه
تعلثمت سمره قائله طارق يبقى
كانت سمره ستقول له انه أخيها لكن لاتعرف سبب لصمتها
تحدث عاطف طارق يبقى إيه بتحبيه وهر بتى من عاصم لعنده معتقدش
أنا سمعتك يا سمره وأنتى بتتكلمى مع عاصميوم كتب كتاب عمران فى الحمامعاصم أته مك بخيانته مع طارق
لو كنتى بتحبى طارقكنتى ه توافقى بس طارق فى الحقيقه يبقى ليكى أيه
ردت سمره عاطف مالوش لازمه كلامك ده طارق يبقى زى أخويا مش أكترزيك أنت وسولاف
هوعمرانوعااا
قبل أن تكمل سمره كلمتهاأقترب كالذئب على فريستهوھجم عليها يمسك فكيهاقائلا
أنا مش أخوكى يا سمرهولا عمرى كنت ولا ه كونسمرهانا متأكد أنك عارفه مشاعرى ليكى أيه من اول مره شوفتكفيها فى فيلا خالى
سمره
لكنها عادت برأسها الى الخلف لكن مازال فكيها بين يدى عاطف تشعر پألم مرتجفه
شعر عاطف برعشة سمره ر سم بسمة أنتصار قائلا
عاصم قالك طلاقي بقى لازم توافقى عالطلاق
نزلت دموع سمره وهزت رأسها بنفى دون رد
تضايق عاطف بشده وترك فكي سمره پقسوه قائلاعجبك ذله ليكى عاصم على علاقه بالمطربه ليالومش بس من كم يوم ده من زمانأنا كنت المرسال بينه مأو تقدرى تقولى الكوبرى عاصم طول عمره كده بيغل منى لما يلاقينى معجب بشئ بيجرى علشان يخطفه لما كنت فى الجامعه انا أتعرفت على ليال
وقربت منهاولما حكيت لعاصم عنهابالصدفه قالى عرفنى عليهاوبعدها ليال أتغيرت معايافسبتهالأنها مكنتش تهمنى وسمعت أن عاصم خلى بها بعدهاوراحت اتجوزت وخلفتوعندى شك أن أبنهاأبن عاصم دا حتى أسمه عاصم ومن فتره كنت سمعت كده أن الميه رجعت بينه م تانى وده قبل جوازك من عاصم وحاولت أحذره بس هو مسمعش ليا وقالى حياتى وأنا حر فيهاوسمره ه تعرف منين سمره ه تفضل فى قناوأنا ه نا حر فى القاهر ه أعمل الى أنا عاوزه سمره متقدرش تقف قدامى ولا تواجه نى بس أنتى لما جيتى له نا هو مدورش عليكى ولا سأل عنكلانه عارف أنه خلاص وصل له دفه منك
رغم رعشة سمره لكن تحدثت قائلهوأيه ه دف عاصم الى وصله منى
رد عاطفأكيد فى البدايه ميراثكوالى تقريبا أخده كلهومسبش ليكى غير الطفيف وكمان أنه ياخدك بطريقه حلال قدام الكلسمره أنا شوفت عاصم ليلة ما طلبتك للجواز خارح من بلكونة أوضتك
ردت سمره كذابعمتى أكيد هى الى قالتلك
هى قالتلى كده
تحدث عاطفلأ مش كداب لأنى شوفتكوكنت وقتها مع ماما فى الجنينهوكانت ه تتكلم وقتهاوتفضح أن عاصم بيدخل أوضتكووممكن يكون
صمت عاطفثم أكمل بأيحاءأنه يكون بيستغلك لمزاجهوبيلعب بيكى بس أنا الى قولت لماما بلاش مشاكلأكيد سمره مش ساذجه للدرجه دى وأنها تسلم نفسهالعاصمبس بعدها أتفاجئت أنكوافقتى تتجوزى عاصموبسرعه
رد سمرهر غم ارتجافهاهى متأكده كل كلمه يقولها عاطف كڈب
بس عاصم عمره ما لمسنى غير وأنا مراته يا عاطفوعمتى أتأكدت بنفسهايوم الصباحيهوليالالى بتقول عليها دى ممكن تكون نزوه فى حياة عاصممش أكتر
تبسم عاطف بغيظ ساخرالسه بتبررى لعاصم أفعاله معاكى سمره فوقى من وه م عاصمسمره عارفهانا أقدر أجبر عاصم أنه يرجعلك ميراثك الى سرقه من وراكى علشان يصرفه على ليال وأمثالهاسمره طاوعينى
قبل ان يكمل عاطف حديثه أتاه أتصال هاتفى
أخرج هاتفهونظر أليه ثم الى سمرهوقال لهاه سيبك دقايقياريت تاكلى أنتى من امبارح المسا مأكلتيشه خرج أرد عالتليفونوأرجع نكمل كلامنا تانى
خرج عاطف وترك سمره تعيد كل أقوال عاطف حول عاصمهى متأكده من كذبه لكن خائفه منه نظراته تشعر انها كالسهام تخترق جسدهادائما ما كانت تبغض نظره أليهاوتشعر كأن عيناه تخترق جسدهاوتعريها أمامه نظرت للطعام الموضوع على الفراشجوارهاشعرت بوخز
ببطنهاوضعت يدها بتلقائيه عليهاهى بالفعل جائعهوأمامها الطعامعليها الآن أن تفكر بما فى رحمهالو أمتنعت عن الطعام لتضغط على عاطف هى لا تضره بل تضر جنينهاقربت الطعام منها وحاولت تناول بعض اللقيماتالصغيره دوننفستسد فقط جوعهاوكى تعطى لجنينها غذائهادمعت عيناها تستنجد بالله أن يحفظها من يد ذالك الحقېروخبثه
بينما بالخارج رد عاطف على الهاتف
سمع من يقولعاصم جاى للصعيد ومعاه حراسه كبيرهانا بنفسى شايفه خارج من المستشفى هو والى أسمه طارق ده لما روحت أشوف حصله أيهاو بلغ البوليس عن أختفاء السنيوره معتقدش انه بلغبس ألاتنين جاين للصعيد فى السكه دلوقتي أنا وراه م
رد عاطف بغيظ عاصم وطارق مع بعض وأيه الى لمه م على بعض دا الاتنين مش بيطقوا بعضبقولك أيه خلص عليه م
رد نبوى مقدرشبقولك معاه م حراسه تغزو بلد بأكمالهاأن بقول تحترسلأن واضح الموزه غاليه عنده م الأتنين قوى
رد عاطفطيب خليك وراه م وقولى ه مارايحين فينمش يمكن رايحين قنا مفكرين أن سمره ه ناك
رد نبوى أنا وراه موهقولكخط سيره مبس أنا بقول يا صاحبى عشق النسوان مبيجيش من وراه غير اله موالغمبراحتكأنا مرتاح طول ما أنا بعيد عنه ميلا على أشعار آخر
أغلق عاطف الهاتفوهو يود سحقهاو سحق أى شئ الآنسمره بالداخلمازالت غير مصدقه لأكاذيب عاطفلو أمتثلت سمره له لأنتهى كل شئ لصالحهوبسهوله
الكلمه الآن لسمره عليهاالتخلى عن عاصمهو مازال يضبط نفسهويرسم اله دوء أمامهاحتى لا تخشاه
أدار عاطف وجه ه ليرى تلك الفتاه بوجه ه تنظر له قائلهايه السنيوره الى جوه مش معبراكولا أيه تفرق عنى أيه دى وأنا الغبيه الى صدقت كدبك ولعبك علياوخسړت كل حاجه خسړت شرفى والخساره الأكبر أخوياالى الله أعلم عملت فيه أيه
أمسك عاطف فك تلك الفتاه قائلالو عاوزه تعرفى أخوكى جراله أيه معنديش مانعوبالمره أبعتك زياره له
فتح عاطف هاتفه على فيديووقام بتشغيله أمامها
يظهر بالفديو أخيهاه زيل الجسدمع رجل أخريحاول التعدى عليه بطريقه مه ينهويبدوا بوضوح أنه تحت تأثير الممنوعات
أرتجف جسد الفتاهوعادت للخلف تنظر له پذعر
أبتسم عاطف وهو يرى ذعر الفتاهوقال بتعجرف برنه من تليفونى أخلى لحم أخوكى ده
أكل للكلاب مه متك خدمة ستك سمرهانا ه مشى دلوقتيعارفه لو بس عرفت أنى كنت أعرفك قبل النهارده ه نفذ الى قولتلك عليه غير كمان ه تكونى نجمة أفلام هايله
ه دد عاطف الفتاهوعاد مره أخرى بأتجاه غرفة سمره
نظرت لها الفتاه هامسه بتوعد قائله أنا متأكده أن البت الى جوه دى مش بطيقكبس هى الى ه تكون أنتقامى منك يا عاطف الكلبوه تشوفمبقاش عندى حاجه أخسرها
دخل عاطف الى الغرفهوجد سمره مازالت جالسه على الفراش
حاولت النهوضلكن لم تعرف بسبب القيد البلاستيكى بقدمها
نظر الى الطعام وجدها تناولت بعض اللقيمات الصغيره تبسم قائلا كويس أنك أكلتى
سمرهانا لازم أمشى دلوقتيبس هر جعلك تانى ياريت تفكرى فى الى قولته ليكى
ردت سمرهانا مصدقاك يا عاطفكلامك فيه نسبه كبيره صادق فيهاأن عاصم فعلا عمره ما حبنى كان كل ه دفه يوصل لميراثى ولماوصل له ظهر لى على حقيقته بس أنت كمان متفرقش عنهوأكيد ه دفك ميراثى
زيه والأ ليه خطفتنى وجبتنى له ناوكمان مقيدنى
رد عاطف ببسمهر غم أنه لايصدق تغير سمره المفاجئ لكن أظهر أنه يصدقهاوأقترب منهاوأخرج نصل من جيبهوقام بفك قيد ساق سمرهقائلا أنا فكيت قيد رجلك أهووليه تعتبرى أنى خطڤتكمش يمكن أنقذتكفكرى يا سمرهانا لازم أمشى دلوقتيوهر جعلك تانى تكونى اخدتى القرار الى فى صالحكوقبل ما أخرج أحب أقولك المكان ده محدش يعرفه غيرى انا
ورجالتى الى محاوطين الفيلاه سيبك لحد بكره زى دلوقتيهاخد منك الرد النهائى
ه تطلبى الطلاق من عاصمأو بمعنى أصح ه توافقى على طلبه منه بالطلاق
قال عاطف هذا ولم ينتظر رد سمره
التى تشعر پخوف ره يبليس عليهابل على جنينهاتخشى أن يتأذى أذا تصرفت بغباء
هى خائفه سواء من نظرات عاطفاو تلك الفتاهالتى دخلت لها أكثر من مره تشعر من نظراتها أنها تود الفتك بهالكن ه ناك
متابعة القراءة